روايه عدنان بقلم فريده الحلواني
المحتويات
التي جلست بجانب امها تبكي ولكنه رغم ذلك قال اول
ما الدكتور ياجي تخوشي اوضتك متطلعيش منيها لحدت ما يخلص نظرت له بغيظ من بين دموعها و كادت ان ترد عليه
ولكن امه من تولت الرد وهي تكاد تجن من ابنها خبر ايه يا ولدي احني في ايه ولا في ايه ديه وجته وبعدين ديه الدكتور مجدي اكبر من ابوها و هو خابرنا زين يعني
هيدخل دارنا مهير فعش عينيه مالارض
بشعرياتك باينه كماني
قالت بغلب جااااايمه جاااايمه ربنا ياخدني عشان ترتاح قالتها وهي تخرج من الغرفه تاركه خلفها قلبا تمزق من
حديثها وهل له ان يرتاح بدونها صبرا صغيرتي ساعيد
تاهيلك من جديد
رن هاتفه فرد سريعا انت وين
هارون عالباب بره
بعد ان قام بفتح باب الحديقه لهارون والطبيب وقف
مبهوتا حينما راهم ولكن سرعان ما نظر لصديقه بشړ
قائلا مين ديه فين دكتور مجدي
هارون بقلق دكتور مجدي فالعمليات و دیه دكتور جاسر
لسه متعين جديد ثم تحرك للداخل ليوقف هذا التحقيق
يلا ياخوي لجل ما نلحج الخاله جوه
لم يعطه فرصه الرد و دلف سريعا هو والطبيب الشاب الذي
اعقبهم عدنان مهرولا حتي يستطيع اخفاء صغيره ڠصبا
عنها بعيدا عن ذلك الجاسر ولكن للاسف قد وصلو معا في نفس التوقيت وكانت تقف في منتصف بهو المنزل هي
وامه
حينما راها الطبيب بهت من جمالها ولم يحيد نظره عنها وهو يقول فين المريضه يا انسه مش انسه برده نظرت ارضا ولم ترد خوفا من بطش وحشها الهائج عدنان احنا مش ماليين عينك ولا ايه عشان تتحدث مع
الكشف مع خروج عدنان من الغرفه دلفت فوزيه للداخل لتكون بجوار صديقتها وقت الكشف وحينما ارادت مريم الدخول امسكها من رسخها وهو يجز علي اسنانه قائلا مكانك اهنيه مانتیش داخله ساااامعه
ادخل
عدنان بنبره خطره طب يا بتول فكري تخطي خطوه
واحده وشوفي ايه الي هيحوصل
كادت ترد ولكن تدخل هارون مهدأ الوضع خلاص عاد هو
زمناته خلص و طالع ملوش لازمه النجار ديه ثم وجه اليها
نظره تحزیریه مفادها لا وقت للمعانده فانصاعت له وهي
تتوعد لهذا الھمجي
و ما هي الا بضع دقائق و خرج الطبيب موجها ايضا
امها
جاسر بابتسامه حلوه ليه الخۏف ده كله بس اهدي دي
كانت غيبوبه سكر والحمد لله لحقتوها بسرعه بس هو
الضغط مرتفع شويه أديتها حقنه نزلته واضطريت أديها كمان حقنه مهدأ هينيمها حوالي تمن ساعات عشان تكون اعصابها ارتاحت من اي ضغط و تقوم فايقه بأمر الله كادت ان تتحدث ولكن وحشها الغاضب سحبها سريعا من يدها واخفاها وراء ظهره تحت نظرات جاسر المرتعبه من هیئته و توجس فوزيه وهارون اللذان يجذمان ان ذلك
الطبيب الابله هالك لا محاله
عدنان طب تمام شرفت یا دكتور هااااارون وصله و هات
العلاج وانتي جاي
هل يصمت ذلك الذي كما يقال عليه دبور و زن علي خړاب عشه ابدا لم يصمت هو اراد السير الي المۏت بكامل ارادته حينما ابتسم باتساع وهو يسأل عدنان احم اااا هي الانسه مخطوبه
هل تشمون رائحه حريق نعم نعم وحشنا احترق ولم
يري اي شيء امامه غير راس هذا الابله وهي معلقه علي
باب السرايا
نظر
له دون التفوه بحرف
ولكن يده قد ېصرخ به
خلاااااص يا وااااكل ناسك الراجل كأنه ماټ ولا ايه ديه ما حاتطش منطج
عدنان وهو يلهث احسن روح احفر له تربه ولا اجولك
ارميه لديابه الجبل يتغدو بيه
فوزيه انت اتخبلت ايوه والله جنيت يا عدنان هو عيمل
ايه لديه كله
عدنان پجنون اطلع عليها عريفتي عيمل ايه اني عشت عمري كلياته جافل عليها تو ما كبرت الكل هيبصلها و رایدها اعمل ايه اكثر من اني حابسها وجافل عليها
ثم نظر لهارون بغل وقال انت السبب يا ولد المحروج رايح تجبلي عيل ملزج شعره لحد اهنيه الله فسماه ماني
عاتجك كاد ان يهجم عليه ولكن تصدت له امه بقوه وهي تامر
هارون هم يا ولدي شيله وديه الوحده جبل دمه ما
يتصفي و يجبلنا مصېبه
حمله هارون وهو يقول بغلب دخل دارنا وهو دكتور و خرج منيها محتاج دكتور و فالاخر اني السبب يا غلبك يا
هاااااارون
بعد ان اختفي من امامهم حاملا الطبيب نظرت لولدها المهووس قائله بقوه وهي تنظر داخل عينيه اني جولتلك جبل سابج البيت زينه والف مين يتمناها حتي لو حابسها في جمجم بردك هاتتشاف و جولتلك خساره والف خساره لو هملتها من يدك بس انت الي راكب دماغك الي مخبراش
ايه الي جواتها يبجي متلومش علي حدي لو خدها منيك وقف مبهوتا من هجوم امه ولكنه زهل حينما وجهت حديثها لتلك الباكيه وانتي يابتي خابره زين انك عندي
كيف بناتي واكتر واتمنالك كل خير و لا اتمناش واحده لولدي غيرك واني بجولك جدامه الي مرايدش يجولهولك
ولدي ھيموت في التراب الي هتخطي عليه هيعشجك
عشج ملوش زي لو انتي رايداه يابتي انا هجوزك ليه
غصبن عن الكل
عدنان امااااااا
فوزيه بلا اما بلا ابا جرفتني في عيشتي انا مهملالك
الدار وماشيه واديني عيملت الي عليا و حاطتكم جدام بعض حلوها بجي مع حالكم وابجو جلولي رسيتو علي ايه بس الي في دماغي همشيه
التنين
اعقبت قولها بخروجها من المنزل تاركه خلفها قلبان ېتمزقا
خوفا من الاقتراب و ړعبا من الافتراق
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
الفصل العاشر
دلف الي السرايا وجد كل ساكنيها متجمعين في البهو
ولكن علي هيئه مجموعات او بمعني ادق تحالفات حاول رسم التجهم علي وجهه امامهم ليداري فرحه قلبه التي ظهرت علي وجهه جعلته يبدو أصغر من عمره ولكن لمعه عينه التي لاحظتها امه هي من اوشت به امامها فابتسمت وهي تحمد الله علي صلاح حال ابنه مع بتوله هكذا انبأها حدسها بعد رؤيه اللمعه الحلوه في عيني ولدها
الغالي القي السلام و كاد ان يصعد متجها الي جناحه ولكن اوقفه نداء جده قائلا عدناااان وينك ما لصبح محدش عارف
يعتر فيك مخابرش الي ورانا انهارده ولايه
رجع اليه ووقف قبالته بدون اي تعابير ظاهره عليه وقال اني مهنساش حاجه واصل والي وراي خابره زين و عامل احسابه جووووي متجلجش يا جدي بعد أذنك عشان الحج اغير خلجاتي جبل المعاد
هز الجد رأسه علامه الموافقه و استدار ليرجع الي مجلسه
اما بهيه فقد أشارت بعينها الي ابنتها ففهمت الاخيره عليها
وقامت فورا وهي تقول طب بعد أذنكم أني كماني اطلع
لجوزي أحضر له خلجاته واعمله حاجه يشربها جبل ما يمشي
اعقبت قولها بالتحرك تجاه الاعلي دون انتظار رد من
الموجودين
نظرت فوزیه و نعمات الي بعضهم نظرات ذات مغزي و فضلن الانتظار فبالاخير قد عرف ولدهم ما يدبر له
وبالتأكيد سيحسن التصرف
بمجرد ما فتح باب جناحه و قبل ان يدلف اليه وجد حنان
تهتف باسمه فوقف كما هو بالخارج في انتظار معرفه ما
تريده وهو يحاول كبح جماح غضبه منها وهو يشعر بڼار
قلبه الملتهبه بسبب محاولتها ابعاد بتوله عنه تطالبه بفصل
راسها عن جسدها ولكن صبرا سياتي وقت الحساب
اقتربت منه و حينما وجدها تهم باحتضانه ابتعد للخلف
وهو يقول انتي شايفه ديه وجته يعني مسمعتيش حديتي مع جدك اني هغير خلجاتي واطلع لشوغلي حنان باستغراب من هجومه وابتعاده وااااه يا واد عمي وهو اني عيملت ايه لديه كله اني بس اتوحشت حضنك فجولت اشبع منيه هبابه جبل ما تدخل تتسبح وعلي ما تخلص اكون جهزتلك خلجاتك وعميلتلك كماني فنجان
جهوه يعدل دماغك يبجي اغلط اكده نظر لها بسخريه وقال اتوحشتيني ماشي هحاول اصدجها انما من مېته وانتي بتهتمي باي حاجه تخوصني دانتي عمرك ما عيملتيها أيش عجب دلوك حنان بصبر ابدا بس جولت لنفسي لازما اتغير واحاول اجرب منيك .........
قاطعها بفظاظه بجولك عندي شغل و مستعجل مفاضيش اني لرط الحريم ديه و عالعموم تشكري يا ستي
علي الي جولتيه بس اني خلجاتي جاهزه مش محتاج حد
يجهز هالي
قالت بلهفه طب خلاص علي ما تغير اكون عيملتيلك
احلي جهوه ......
قاطعها مجددا
وهو يقول بنفاذ صبر حنااااااان مفضيش لعمايلك دي دلوك و عشان اريحك بردك اني طول اليوم بشرب شاي و جهوه لما خلاص معدتي جفلت مهجدرش اشرب بوج ميه حتي سيبيني بجي اشوف الي ورايه و انتي شوفيلك حاجه تشغلك عني الساعادي عشان
مفيجش لعمايلك دي
اعقب قوله بدلوفه لجناحه ثم اغلاق الباب بقوه في وجهها صدمت من فعلته في بادىء الأمر ولكنها سريعا ما امتصت
الصدمه وتحركت متجهه نحو الاسفل مره اخري وهي
تقول لحالها ماااااشي يا عدناااان اني وانت والزمن
طويل هنشوف لما تاجيني راكع هعمل فيك ايه بس تنام علي فرشتك و اسجيك العمل لاول
وقف تحت مرش المياه مغمضا عينيه باستمتاع ويسند بكلتا يديه علي الحائط
يتذكر كل تفصيله مما حدث بينه وبين بتوله الغاليه فرح قلبه حينما رأي نظرات الخۏف والقلق في عينيها عليه حينما اخبرها انه اليوم سيقطع ذيل الثعبان ولكنه استطاع بمهاره
ان يطمأنها دون الافصاح عما
سيفعله اليوم
ضحك بصوت حتي رجعت راسه للوراء من شده ضحكاته حينما تذكر ايضا قوله لها بتمنيه الاستحمام معها حينها قال لها كان نفسي اتحمم اني وياكي بس مش ضامن نفسي اكيد مهعرفش اهملك غير وانتي تحت مني بجطع
فيكي
صړخت بتول بخجل وغطت وجهها بيديها وهي تترجاه
ان يصمت بااااااس بيكفي لجل خاطري مهجدرش اسمع
حديتك ديه
قرصها في انوثتها برفق فأضطرت ان تزيح يدها من علي
وجهها لتداري بهم انوثتها وكلما اخفت جزء من جسدها مد
يده علي جزء اخر بوقاحه مع ضحكاته الحلوه
وحينما ما يأست منه القت بنفسها بين زراعيه لتداري
نفسها منه فيه
انهي استحمامه الذي لاول مره يستمتع به لهذا الحد وهو
يمني نفسه انه لن يكون الاخير
اخرج من خزانه ملابسه بنطال جينز أسود معه قميص
قطني بنفس اللون وارتداهم علي عجل ثم ارتدي فوقهم قميصا رمادي تارکا ازراره مفتوحه
اخرج حذاء رياضي بنفس لون القميص وارتداه في قدميه امسك وشاح عمامته و لفه حول راسه ولكنه ترك طرفا
طويلا منه متدلي علي كتفه فقام بالقائه حول عنقه اخذ مقتنياته و هبط سريعا حتي يلحق ميعاد عمله الهام قامت امه لتودعه و هي تدعي له ان يرجع لها سالما
ولكن قطع دعائها دخول حسن عليهم هو و عبدالله وبعد القاء السلام عالموجودين وجه حسن حديثه لعمه قائلا پغضب لما رجالتك خبروك ان الحكومه كانت في النجع
انهارده مجلتلناش ليه يا عمي
اصطنع عدنان
متابعة القراءة