27 و28 جوازة ابريل الجزء الثاني نورهان محسن
المحتويات
اكلم هالة مع انه واخد علقة محترمة
سكت عز عن الحديث يستمع لما يقال من الطرف الآخر قبل أن يدوى صوته بانفعال طبيعي ليروي له تفاصيل ما حدث وهو اداني فرصة افهم حاجة يا خالد .. انا لاقيت واحد الجارد بيتصل عليا بيقولي باسم بعتلهم رسالة بلوكيشن ومحدش يقرب لمراته .. فاتصلت ع تليفونه مقفول لما رنيت علي التليفون الاحتياط رد عليا قالي مكانه نزلت اجري علي عنده ولما وصلتلو كانت الحتة مقطوعة وهو متكوم مش قادر يسوق
تلقى استفسارا من خالد جعله يلوى فمه بنزق صدح في رده واحنا من امتي بنعرف اللي ناوي عليه! ماهو دايما بيفاجئنا بالمصاېب وبعدين بنشوفلها حل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقلم نورهان محسن
فى غرفة باسم
وضعت يدها علي جبينه لتجدها مثل الجمر المشتعل فتساءلت بغرابة من ايه الحرارة دي
_دور برد من يوم اليخت
طرقات هادئة على الباب قاطعت إستفهمها عما يقوله أتبعه دخول عز ليسأل بهدوء ايه الاخبار!! عامل ايه دلوقتي
_تمام
تبادل عز وباسم نظرات مبهمة لم تفهمها أبريل فصفت حلقها مستفسرة مفيش هنا دواء خافض للحرارة
باسم بنفى لا
نهضت من مكانها لتقف عند رأسه ثم أخبرته بصوتها العذب طب هكلم اقرب صيدلية يبعتولنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_لما لاقيت عربية مصطفي ورايا مافكرتش .. بعتهم علي عندها علي طول كنت حاسس انه هيغدر وحصل
بينما كان باسم يشرح له ما حدث له سار عز نحوه ليرمي جسده على السرير بقوة بجانبه فصړخ باسم من الألم الذي نخر عظامه من جلافة الأخر اااخ يا اخي حاسب انت كمان!!!
مرر عز بصره فوقه بفم مقوس متصنعا بالآسي في سؤاله الساخر شكل ايديهم كانت تقيلة حبتين هما كانو كام واحد
نفخ باسم الهواء من فمه بنزق يوووه مش ناقصك
رمقه باسم من زاوية عينه متجاهلا استفزازه له وقال بلا مبالاة فكك مش دا اللي شاغلني من اصله .. انت رجعت امتي من سفرك صحيح!
رد عز علي سؤاله بهدوء لسه من كام ساعة .. المهم ناوي علي ايه مع مصطفي!
نظر باسم إلى الأمام يتنهد بهدوء ثم أجابه بغموض بعدين هتعرف
_هدوئك مش مريحني .. بلاش تتسرع خلينا نفكر نرد اللي عملو فيك بال...
باسم مقاطعة اللي عملو زمانه بيتردلو دلوقتي
اعتدل عز علي الفور مستجوبا اياه بحيرة مرتابة يعني ايه مش فاهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عند ابريل
وقفت داخل مطبخه الإيطالي تعد له الشاي عيناها تجوبه في إعجاب بتصميمه الرائع قبل أن تتكئ على الطاولة خلفها وتغمض جفونها في استرخاء وترفع رأسها للأعلى.
أضاف الصمت من حولها الكثير من الأفكار إلى ذهنها لتطلق تنهيدة طويلة من صدرها الذي وضعت كفها عليه تستشعر نبضاته المضطربة بمشاعر متضاربة في أغوار خلدها حائرة بشأن أمره لا تعرف هل هو ملاذا لها أم هلاكا لها عندئذ تصاعدت الدموع في عينيها وهي لا تزال تشعر بقلبها ېنزف بعد أن نهشها بأنياب كلماته السامة في المرة الأخيرة التي جرحتها في الصميم.
في الوقت نفسه لم يفعل لها من قبل ما فعله هذا الرجل الباسم.
بدأ عقلها يتذكر مواقفه السابقة معها بدءا من مساعدته لها وإنقاذ حياتها وصولا إلى دفاعه عنها وحمايتها أمام الجميع وتعريض حياته للخطړ اليوم.
أحاطت بها الأسئلة في حيرة من كل جانب لم تستطع أن تتغافل عن إرتيابها القوي تجاهه.
هل هو ممكن أن ذئبا مخادعا مثله قد يتحول إلى حامي لها في بضعة أشهر بسيطة لكن دقات قلبه الهادرة ونبرة القلق عليها في صوته المرتجف الليلة وهو يحتضنها بين ذراعيه بلهفة تتنافى كليا مع افكارها السلبية عنه.
زفرت ببطء قبل أن تلوح ابتسامة مرتبكة على شفتيها وهي تشعر بالسعادة الممزوجة بالقلق عليه لما فعله مصطفى به وعلى الفور فوجئت بوخزات متتالية في قلبها بعدم الارتياح.
أخرجها أزيز هاتفها من أعماق أفكارها المظلمة فالتفتت بسرعة وأخذته من على الطاولة لتفاجأ بإسم ريهام يضيء الشاشة صفت حلقها بخفة لتخفي توترها قبل أن تضغط على زر الرد.
بقلم نورهان محسن
عند باسم
رن ضحك عز في الغرفة مندهشا مما فعله باسم بعد أن غادر مصطفى تاركا إياه مع رجاله في وسط الصحراء.
_يا ابن الابلسة يعني ثبت رجالته .. ووافقو يعملو كدا...!!!
_قدام الفلوس محدش بيقول لا .. ولا اترددوا لحظة واحدة وافقوا من غير فصال
هتف عز بنبرة متحمسة طبيعي يوافقوا الرقم للي هتدفعو ليهم مش شوية .. بس انا ادفع اي مبلغ واشوف شكله بعد للي هيتعمل فيه
ضحك باسم بخفة وهو يخبره بإبتسامة لا تخلو من الغموض من غير ما تغرم نفسك مليم
رفع باسم هاتفه من جانبه وضغط عليه لبضع لحظات يراسل شخصا ما ثم سلمه إلى عز الذي أخذه منه بنظرات مرتبكة قبل أن تتسع عيناه ذهولا عندما رأى باسم يفتح مكالمة فيديو عبر الإنترنت على الشاشة تلاها صوت مصطفى الغاضب ېصرخ بعدم تصديق ايه اللي بتعملوه دا يا شوية انتو اجننتو!!!
صړخ مصطفى پجنون غاضب محاولا سحب ذراعيه من هؤلاء الرجال الذين يقيدوه من الجانبين في شارع مظلم ليس بعيدا عن منزله.
رفع عز بصره نحو باسم مغمغما بإنشداه متعجب ايه دا
اتسعت ابتسامة شيطانية على ملامح باسم كانت أبلغ رد علي هذا السؤال يستمع بصمت إلى أنين مصطفى من الألم فور أن وجه له رجل ضخم لكمة قوية تلتها أخرى في وجهه ثم صړخ پألم أكبر عندما ضربه الرجل بركبته في بطنه جعلته يحني ظهره يضغط على أسنانه بقوة لكنه توقف عن الشتم بمجرد سماعه صوت باسم الواثق مفعما بالإستهانة حبيبي يا درش ماهنش عليا اسيبك تنام الليلة وانت فاكر نفسك غالب .. قولت امسي عليك بتحية علي الماشي كدا .. بس عشان فكرت تنكشني ..
تابع باسم بخشونة قاسېة النبرات ممزوجة بتحذير سافر وقسما بعزة وجلالة الله مرة تانية عقلك يوزك تبص عليها من بعيد بس لا اخليك تتمنى المۏت علي انك تعيش زيك زي اجدعها نعجة في الزريبة للي متربي فيها ..فاكرها قبل ما ربنا يفتح علي ابوك وتنسوا اصلكو
استشاط مصطفي ڠضبا من إهانات باسم المحتقرة له لېصرخ مهددا انا هربيكو يا شوية
_سامحنا يا مصطفي باشا .. احنا مالناش في اللي بينكو .. كلنا عندنا بيوت مفتوحة .. واحنا مع اللي مصلحتنا اكبر معاه وهو دفعلنا اكتر
قالها أحد الرجال بصوت غليظ مشوبا بالرجاء قبل أن يغادروا المكان جميعا في سيارة سوداء ضخمة مما تسبب في صمت ممېت يسود حول مصطفى الذي سقط جسده على الأرض في إرهاق شديد قبل أن يدوى صوت باسم في برود
متابعة القراءة