رواية سجينة جبل العامري بقلم ندا حسن
المحتويات
الغبية الحقېرة التي كانت تريد قټلها..
بقي إلى أن أتى الطبيب الذي تولى أمر يدها ورحل ومعه الجميع إلى الخارج..
نظر إلى قميصها المتسخ بدماء يدها وقال بهدوء
قومي اساعدك تغيري هدومك
اعترضت بخجل
مش لازم
زفر بامتعاض من خجلها الزائد الذي ربما سيزعجه قريبا
متعرفيش حصلي ايه لما سمعت صوتك..
أبعد إحدى يداه عندها حق
رفعت بصرها ثانية تنظر إلى داخل خضار عيناه تحرك يدها بحميمية عليه قائلة بعشق خالص
بس اللي متعرفهوش إني والله العظيم بعيش معاك مشاعر كأنها أول مرة
أنا أيوه كنت بحب يونس أوي لو مكنتش بحبه وبيهمني نفسي أكتر منه ومن بنته كنت اتجوزت غيره من زمان.. بس فجأة اكتشفت أنه ضحك عليا حبي ليه بدأ يقل لحد ما حسيت إني مش بحبه بالعكس بقيت كاره اللي كان بينا بسبب كدبه وغدره بيا
وجدته ينظر إليها برضاء تام يبعثر نظراته على كافة ملامحها يستشعر صدقها فأكملت بثقة
زفرت ثم اسطردت بعقلانية
حركت إصبع يدها على شفتيه باڠراء
صدقني أنا بحبك زيك بالظبط وأكتر يا حبيبي.. قوتي دلوقتي باخدها منك أنت.. طول عمري القوية بس والله جوايا ضعف كان نفسي استقوى بحد والحد ده هو أنت يا جبل
يبعث بها كل ش عور مختلف داخله يطمئن قل به وعقله راضيا تماما عما قالته عن شقيقه كلمات بسيطة للغاية جعلت رج ولته راضية عنها متناسيا تلك الغ يرة الواهية.. أيغير من مټوفي!..
قاب ضا على رأسها من ع للجميع بعد أن كنت القوة الخالية من أي مشاعر..
كان نجم معتم فأصبح ضوء مشتغل بين
متابعة القراءة