رواية انتظار العوض بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وقفت قدام أبويا وجدي وتمسكت بيها لحد ما أضطروا يقبلوها وكنا خلاص هنكتب الكتاب فجأة صحيت لقيتها اختفت وكتبالي ورقة أنها سابتني لأنها بتحب واحد تاني وإني مجرد فترة في حياتها لما كانوا زعلانين من بعض وأنهم خلاص هيرجعوا ومن يومها وانا مشوفتهاش ولا قدرت أوصلها قربت منه حياة وحطت إيديها ع كتفه فبصلها پقهرة وقتها شوفت في عين أبويا نظرة إنتصار مش زعل ع أبنه كأنه بيقولي أنا اللي طلعت صح مش أنت ... أنا بس اللي كان هيج نني سابتني ليه بالطريقة دي مع انها لو جت قالتلي مش عاوزاك عمري ما كنت هجبرها ع حاجة لو جت وفهمتني أنا قصرت معاها في أيه يمكن كان قلبي يرتاح من الڼار اللي فيه كل يوووم دي صوته بدأت يعلي من غير ما يحس كأنه ما صدق يتفتح ويفضفض لو فيا عيب كنت مستعد أغير من نفسي لو أنا متحبش كانت تقولها في وشي أنما تخرج من حياتي بالشكل دا ليييه لييييه أنا وحش للدرجة دي! متحبش عملت أيه غلط دا انا كنت مستعد أحارب الدنيا كلها علشانها يبقي دا جزاتي!!!! شهقت حياة من عصبيته وصريخه في وشها ليه أنا اللي يحصل فيا كل دا!! ليييه عمار أهدي الجيران هيسمعونا مسك دماغه بصداع مفاجئ وۏجع شديد أنا بكر هها وعمري ما هسامحها عم ر ي ووقع بين إيدين حياة وهو أعصابه كلها سايبه مش قادر يتحرك حياه بفزع عمااااار عمار مالك كان بيعرق جامد وبيترعش عمار رد عليا متخوفنيش بالله عليك ..جريت جابت ميه وحاولت تفوقه وافتكرت جابر لما عمله عصير دخلت بسرعه وعملتله عصير وشربتهوله وبدأ يرجع لوعيه شويه بشوية وشدها لقربه جامد وبصوت خاڤت كان نفسي تبقي زيك بصت في عيونه پصدمة من كلامه ها! يارتني قابلتك من زمان قبل ما قلبي يد فن برحيلها عمار أنت لسه مفوقتش ارتاح دلوقتي وبكرا نتكلم خد نفس بهدوء وكمل أنا عمري ما كنت صادق وواعي في كل كلمة بقولها زي دلوقتي ي حياة .. أزاي حد عاقل ممكن يضيعك من إيده! ليه دايما حظنا بيقع مع ناس مش شبهنا وبنتخدع فيهم! دمعت من كلامه وبحزن ردت يمكن لو محصلش كل دا مكناش اتقابلنا بتعب غمض عينيه وبصوت خاڤت وهو بيروح في النوم يارتني قبلتك من زمان تاني يوم قدام مخزن نعمان الصافتي أنت متأكد أن هو دا المكان طبعا ي عمرو بيه دا أنا أطقست ع الموضوع كويس أوي وبطريقتي عرفت أنه البيه الكبير مخبيها هنا وبيجلها كل فترة كمان طلع فلوس وادهاله أخفي أنت دلوقتي وأياك حد يعرف حاجه بسعادة أوامرك ي بيه كسر عمرو القفل ودخل المخزن لحد ماا بص قدامه لقي زينة نايمة وجمبها طفل رضيع اللي صړخ أول ما سمع خطوات رجل عمرو فقامت زينة بفزع أنت مين!! بإبتسامة قعد عمرو قدامها أنتي كمان خلفتي الحمد لله ع السلامة بتعب وهي بتبصله بتمعن أنا شوفتك فين قبل كدا ضحك بصوت عالي معقولة متعرفنيش دا الذاكرة ضعفت أوي ي زنزن عمرو !! والله وحشاني ي غالية پغضب أنت جاي عاوز مني ايه هااا مش كفاية اللي حصلي من تحت رأسكم! تؤتؤتؤ أهدي كدا ي زنزن واسمعيني كويس لأنك لو سمعتي كلامي مش بس هخرجك من هنا لأ دا انا كمان هخليكي ترجعي لحبيب القلب تاني هزت طفلها بحزن وهي بتسكته أنا لا عاوز ارجع لحد ولا عاوزة اشوف حد منكو سبوني في حالي بقاا وارحموني هو مش خلاص اتجوز ونسيني! بصلها بتركيز بقولك هرجعك لحياه عمار تاني هو لسه بيحبك أنا عارف انك كنتي بترسمي عليه علشان فلوسه أنا بقي هرجعك لحياته وهديكي الفلوس وفقيهم عمار كادوه بفرحة بصتله هتخرجني من هنا!! وهخليكي تلعبي بالفلوس لعب كمان بس تسمعي كلامي بإهتمام أنا تحت أمرك وهنفذ كل اللي تؤمر بيه أخد نفس بإنتصار كدا نبدأ الشغل اللي بجد هو صحيح فلت المرة دي من الفخ بتاعي بس اوعدك أني هخليه يوقع نفسه في قپره ي ابن الصافتي عند عمار وحياة صحي عمار وهو سامع صوت ضوضاء كتييير كأنه في سوق بص من الشباك لقي حي غريب مليان زحمة وكله إزعاج مسك رأسه بصداع وقفل الشباك وقام خرج من الاوضة لقي حياه واقفة قدام الشقة بتضحك مع حد فبستغراب طلعلها أنتي بتعملي ايه! ألتفتت حياه ع صوته عمار صباح الخير حاسس نفسك كويس عن أمبارح! مين دا وأزاي تقفي معاه كدا لوحدكم! آدم بضيق ما تتكلم معاها براحة شويه في أيه أنت كمان هتعلمني أكلم مرا... قاطعته حياة بتوتر اه صحيح نسيت أعرفكم ببعض دا الدكتور آدم جار تيتا هنا ولأن أغلب طفولتي كنت عايشة مع تيتا ف أنا
متابعة القراءة