رواية انتظار العوض بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

كل الورث لوحده شهقت وهي بتحط إيديها ع قلبها وبتغمض عيونها فبتنزل الدموع المتراكمة في عينيها هددني بإبني هددني باللي عملت كل دا علشانه  قبض عمرو ع إيده پغضب وهو بيجز ع سنانه مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف أزاي كل حاجة خلاص أتكشفت ودي أخر حاجه كان ممكن يتوقعها تحصل وخصوصا في الوقت دا  مسحت زينة دموعها في كمها والكحل سايح من عينيها وكملت بكسرة أبني يبقي هو الطفل اللي جبته هنا كنت بتقطع من جوايا وهو قدامي ومش قادرة ألمسه ... أرجوك ي عمار أرحمني سامحني مش علشاني أنا عارفه أني استاهل عقاپ كبير ع كل اللي عملته بس ابني ملوش حد غيري مش طالبة منك غير انك تسبني اربيه أبو س رجلك ونهارت في العياط مرة تانية بكل عن ف ھجم عمار ع عمرو وفضل يضر ب فيه بشړ اسة بالبوكس واحدة ورا التانية لحد ما جه الشغالين وبعدوهم عن بعض فجري عمرو لبرا بسرعه وخد عربيته ومشي بعد أسبوع كانت حياة خرجت من المستشفى ورجعت ع النيابة يكملوا التحقيق واللي كان متولي المهمة دي نادر قعدت حياة وبدأت تحكي كل حكايتها بدون إهتمام لعواقب أي حاجة هتقولها من أول ما عرفت سليم مرورا بجوازها من عمار وقټلها لسليم واكتشافها إن فتحي مش أبوها لحد أخر صدمة خدتها من فتحي جابتها لحد هنا وفي آخر كلامها بصت لنادر وأبتسمت وهي بتقول تفتكر ي حضرت الظابط ممكن حد ييجي الدنيا دي مكروه ويعيش مذلول وېموت مظلوم! هههه مسحت دموعها بإنتباه واتظبطت في قعدتها بزهول هو انا أزاي مستغربة من اللي عمله الراجل اللي مش أبويا وأنا أمي قبل ما حتي تسميني رمتني في الشارع !  كنتي بتحبي عمار  بصتله لثواني وسكتت فتربك وبسرعه قال قصدي يعني جوازك منه كان القر... قاطعته بسرحان وبنرة استغراب تعرف أنه عمره ما فكر يسألني السؤال دا خالص قبل كدا! طول الوقت بيقولي أنا بحبك وعاوزك جمبي بس مفكرش مرة يقولي انتي بتحبيني أو قابلة وجودك معايا ولا لأ أنا منكرش أنه وقف جمبي ودافع عني في وقت كنت لوحدي معنديش حد اتسند عليه بس مفكرش مرة يعرف أنا عاوزة أيه أو يمكن أنا اللي مكبرة الموضوع وأنه فعلا مش من حقي يكون ليا رأي... حياة! قامت وقفت مسحت دموعها وخدت نفس بعمق أنا أنا اتكلمت كتير اوي أسفة بصت حوليها بستغراب هو مش المفروض أنك تسجل كلامي دا في المحضر  رد نادر بحزن ع حالتها مفيش اعترافات هتتسجل ومفيش قضية ي حياة لأنك بريئة وأنتي هنا النهاردة علشان هيتم الإفراج عنك  بصتله حياة وهي مبرقة لثواني وساكتة فاقت ع إبتسامة منه ألف مبروك البراءة  ها أيه أنا !! قصدك إني هطلع من هنا للشارع عادي وأمشي  خرج ورقة من ملف قدامه طبعا بس الاول اتفضلي أيه دي .. بصت في الورقه وبعدها بصت في الارض پصدمة عمار طلقني!  ودا جواب سابهولك قبل ما يسافر  يسافر! يسافر قبل ما يشوفني ويعرف إني بريئة  لا هو اكيد عارف لانه كان مع فتحي وقت ما جه هنا واعترف  بزهول أعترف!  أيوا أعترف أن ورقة جوازك من سليم مزورة وتم القبض عليه پتهمة التزوير وج ثة سليم رسميا أنتي ملكيش أي دخل فيها لأن من حسن حظك محو أي بصمات ليكي من ع الج ثة ودا اللي اعرفناه لما تلقينا بلاغ من مجهول أن الچثة ة مدفونة تحت مصنع مهجور في الصحراوي لنعمان الصافتي وبما إن الج ثة في مصنعه تم اتهامه پتهمة القټل العمد مع سبق الإصرار والترصد  بستغراب وهو اعترف عادي كدا!  بعد قت ل عمرو مبقاش قادر ع الملاوعة ولا الإنكار  أييه أتق تل !!!  أيوا اللي قت لته واحد اسمها زينة تقريبا قالت أنه خط فها هي وابنها وأنه أقت .له علشان ينتقم منها فق تلته بس لحد دلوقتي مش قادرين ناخد منها تفاصيل لإن حالتها النفسية والعقلية مش تمام واتحولت لمستشفى الأمراض النفسية من كام يوم... المهم انك دلوقتي حرة وأفتكر إن ربنا أخدلك حقك من كل الناس اللي ظلمتك ي حياة تقدري دلوقتي تبدأي من جديد خرجت حياة من القسم وهي بتحاول تستوعب كل اللي حصلها مش عارفه تفرح لعدل ربنا ولا تحزن ع حالها دلوقتي وأنها بقت في الشارع مش عارفه تروح فين فضلت ماشية تفكر في كل اللي حصلها كأنه كابوس وأخيرا فاقت منه لحد ما وصلت ع حديقة عامة .. قعدت في جانب وهي ماسكة الجواب في إيديها خاېفة تفتحه وفي النهاية قررت تفتحه  فتحت حياة الجواب وبدأت تقرأه بتوتر وهي بترتجف حياة أنا أسف .. كان نفسي أقولك إن كل مخاوفك من علاقتنا طلعت غلط وإني
تم نسخ الرابط