رواية انتظار العوض بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

جاي في الطريق  قام عمرو بإنفعال بوليس ايه ي غبي مين قالك تبلغ ازاي تتصرف من دمااغك!  ي باشا انا ااا قاطعه عمرو پغضب أخرتك ع أيدي ي جابر الك لب أنت اسمع كلامي للآخر ونفذه بالحرف الواحد وإلا بشرفي برصاصة واحدة هخليك تحصل المرحوم اللي عندك دا فاهم  پخوف تحت أمرك ي باشا قدام شقة في عمارة قديمة خبطت حياة بحذر أفتحي ي تيتا عايدة أنا حياة ميييين استني ي اللي بتخبط جاية أهو  عمار بعصبية أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا!  ممكن تهدي شويه قولتلك أمان اصبر بس  فتحت ست عجوزة في عمر ال٨٠ ميييين  دخلت حياه واخدت جدتها معاها لجوا ودخل وراهم عمار اللي بيبص ع حيطان الشقة بستغراب وبيلمس كل حاجة بقر ف أنتي أكيد بتهزري أحنا هنعيش هنا!!!! هنا ولا الحجز!  أحم هنا ماله يعني ما هي شقة سوبر لوكس أهو حد اتكلم ورمي عليها الشنطة بغيظ  بعصبية والله أبلغ عننا البوليس أنا أصلا مجن ونة  شششش وطي صوتك واخرسي  عايدة بكحة وهي بتقرب منهم وحشاني أوي ي حببتي أزيك وعاملة ايه حضنتها حياة بشوق وأنتي كمان اوي ي تيتا مش مصدقة أن بقالي كل دا مشفتكيش  خرجتها عايدة من حضنها بستغراب ألا أنتي مين! ضحك عمار ڠصب عنه بتلقائية فبرقتله حياة فسكت أنا حياه بنت فردوس بنتك الله يرحمها  فردوس بنتي اه وهي عاملة ايه مجتش معاكي ليه! يوووه ي تيتا تعالي بس نامي دلوقتي وبكرا نتكلم  دخلتها حياة وخرجت لعمار اللي كان لسه بيكتشف البيت ولسه بيقعد ع كرسي فتكسر ووقع في الأرض ضحكت حياة ع منظره وبعدها قالتله قبل ما تقعد ع أي حاجة هنا لازم تبص عليها كويس  بعصبية قام وهو بيتوجع أنا مستحييييل أقعد هنا دقيقة واحدة كمااان مستحيل سامعة! ع السرير كانت حياة نايمة وجمبها عمار فارش كام قميص من بتوعه ع الأرض نايم عليهم شكرا أنك سبتلي السرير ونمت ع الأرض بصوت خاڤت أنا هتج نن أزاي موقعش بيكي لحد دلوقتي!  بتقول حاجة  لأ وهي باصة في السقف پخوف وبتفرق في إيديها هنعمل ايه وهو حاطط دراعاته تحت رأسه وبتنهيدة معرفش دماغي واقفة مش قادر أفكر نبرة صوتها بدأت تتغير وهي بتفتكر اللي حصل سليم ما ت مش كدا  ندمانة أنك قت لتيه قامت وقعدت ع السرير قدامه ودموعها بتنزل مقت لتوش هو اللي قت لني كملت بصوت مبحوح من العياط أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب شهقت بعياط أكتر كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها مفكرش أني هتج رح مفكرش أنه كدا بيق تلني  قام عمار وقعد جمبها بهدوء ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي  وهي بترشف بعياط اللي مجن ني عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خاېف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة لا وعارف كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس خة دي هخليه يتمني الم وت ع اللي هعمله فيه  بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات كنت بتحبها ! ألتفتلها عمار بستغراب هي مين!  زينة مسمهاش زينة برضو  قلبت ملامحه لڠضب أكبر وهو بيبصلها بحدة مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة بس أنا من حقي أعرف  بعصبية شخط فيها حق ايه اللي بتتكلمي عنه ها أنتي فكرتي نفسك مراتي بجد!!  عيطت حياة من كلامه وعدلت نفسها ع السرير تاني ونامت وهي بتحط البطانية ع وشها أنا أصلا غلطانة أني بتكلم معاك ميهمنيش اعرف اساسا  مشي عمار ناحية الشباك بۏجع وهو بيفتكر اللي حصل وقاطع صمته وتكلم اتعرفت عليها من سنتين في كافيه كانت بتتخانق مع الجارسون وبصوتها العالي لفتت أنتباه كل الموجودين وقتها كان عندي شغل مهم بخلصه هناك فدايقت من الصوت العالي وقومت نهيت الحوار بينهم ورجعت مكاني شويه ولقتها جت وشكرتني ومشيت تاني يوم قابلتها في النادي وقعدنا مع بعض وقتها اعترفتلي أنها عملت مشكلة مع الجارسون علشان تجذب انتباهي وكل دا مقصود شدتني بجرائتها وحركاتها المجن ونة وضحكتها اللي خلتني أحس أني في دنيا تانية بنت بسيطة خطفت قلبي من غير ما اعرف هي مين وأصلها ايه لانه مكنش فارق معايا غير أننا مبسوطين مع بعض وعلشان كدا
تم نسخ الرابط