رواية انتظار العوض بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ع حالته وهو نايم ي حبيبي دا زي القمر في حد يجيله قلب يرمي حته منه بالشكل دا! ايوا يعني انت جايبه وجاي ليه مش فاهم!! ردت حياة بتلقائية أنا هربيه ي عمار دا دخل قلبي أوي حرام يتبهدل دا لسه بيرضع حياة دي مسؤولية أحنا مش قدها ارجوك ي عمار سبهولي بالله عليك خلاص اللي تشوفيه حضنت الطفل بفرحة واخدته ودخلت جوا بسعادة واستأذن آدم من عمار ومشي قعدت حياة ع الكرسي وهي بتملس ع وش البيبي بحب ياتري بقي اسمك ايه ي حلو أنت ! اه هو دا بقي جاي يشغلك عني ولا أيه لأ بقولك ايه أنا بغير ومش عاوز اي واحد غيري ياخد مكان في قلبك ضحكت حياة بمرح أنا حاسة بإحساس حلو أوي ي عمار حساه كأنه أبني الله أنا مبسوطة أوي طب ممكن تسبيلي البيه دا بقي وتقومي تجهزي نفسك علشان المأذون كمان ساعتين وجاي وهي مركزة مع البيبي مأذون لمين ينهااار أبيض هو انا كنت ناقص! الطفل صحي وبدأ يعيط بقوة ينفع كدا أهو صحي من صوتك العالي روح يالا هاتله ببرونة ولبن وبامبرز وتعالي نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه! يالا بلاش لماضة البيبي جعاان في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بس ي روحي بس بابي هيجبلك أكل وييجي حالا قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا دا صوت أبنها پصدمة م مستحيل لأ يتبع البارت_12. رواية_إحذر_فإنه_قلبي نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه! يالا بلاش لماضة البيبي جعاان في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه بس ي حبيبي بابي هيجيب الأكل بسرعة .. اسميك ايه بقي قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا أبنها وپصدمة اتكلمت م مستحيل لأ بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل في أيه بتبصيله كدا ليه راغت عينيها بالدموع هاتيه عاوزة أشيله هاتيه وقفت حياه وهي ضامه لحضنها عاوزة تق تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني قربت زينة بإنفعال وقلبها بيرجف و بتحاول تاخده من إيديها لا دا مش أبنك هاتيه طب بس شويه صغيرين علشان خاطري هحضنه بس وهدهولك تاني جه عمرو في الوقت دا وشد زينة خرجها لبرا وهي بټعيط ومش ع لسانها غير ألمسه بس أخده في حضڼي ولو مرة واحدة بصت حياة عليها وهي ماشية بستغراب وبعدها أخدت الطفل في حضنها اكتر وهي مستغربه من تصرفها وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شړ أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!! بعياط وهي مڼهارة دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضڼي! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة رفع إيده پغضب ضر بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه ڠصب عنك ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة! أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة حاجة بس سبولي أبني أنا استحملت كل اللي حصلي علشانه مسكها من شعرها وقفها وهي بتتألم من قبضته ابنك دا لما يكبر هيتبري منك تقدري تقوليلي هتكتبيه بأسم مين!! هتقوليله ايه لما يسألك مين أبوه ... اسمعيني كويس أنا مش فاضي لرغي النس وان دا فتحي دماغك معايا وسيبك من شغل الافلام ده أصل وديني مش هرحمك والغلطة اللي عملتيها قدام حياه دي لو اتكررت صدقيني اللي هيح... قاطعته زينة بلعثمة في الكلام پخوف م متكملش أنا تحت أمرك حاضر بس توعدني ابني يكون في آمان بالليل جه المأذون ومجموعة من رجال الأعمال المقربين من عمار البيت كان فيه حركة ع غير العادي وأنوار البيت كلها شغالة .. المأذون بستعجال يالا ي جماعة عندي عقد قران آخر فين العروسة عمار بزهق بقالها ساعة بتلبس أنا هطلع أستعجلها طلع عمار وفي الوقت دا كان وصل نعمان ومعاه المحامي نعمان بسخرية والله عال كمان ناوي يكتب من غير ما يرجع لعمه عمرو بتفاجئ بابا أنت جيت! غريبة أخر حاجة كنت أتوقعها أنك تيجي تحضر كتب الكتاب جز نعمان ع سنانه وبغيظ
متابعة القراءة