رواية جوازة ابريل الجزء الثالث بقلم نورهان محسن من 1 الي 6
المحتويات
إيه جاب الاستشوار على الوش كده أنا مكنتش حطاه هنا
لم يكن هناك وقت للتفكير فتجاهلت الأمر ووضعته جانبا لترمش بعينيها في محاولة لاستيعاب ما تراه مغمغمة بنبرة استفهامية إيه دا
جحظت عيناها بذهول مستنكر وتسارعت نبضاتها پعنف حين وقعت عيناها على ثوب نوم
قصير لكن هذا الثوب لا يخصها
رمته بإهمال جانبا وهي تستكشف محتويات حقيبتها فوجدت عدة أثواب نوم أخرى بالإضافة إلى فساتين للخروج لم ترها من قبل
جم منين دول!!! وفين هدومي
تساءلت ابريل بحيرة متكئة بيديها على ركبتيها فهي متأكدة أن هذه هي حقيبتها بلونها المميز وأيضا اسمها محفور على جلدها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجنبت ابريل النظر إليه بينما هو اقترب نحوها كالمسحور
شعرت ابريل پخوف يتملكها فتمسكت بالمجفف دون تفكير وقامت برفعه في وجهه وصړخت پخوف ما تقربش مني!
جحظت عيناه بذهول من حركتها المفاجئة وكاد المجفف أن يصطدم بوجهه فرفع يده محاصرا معصمها بين أصابعه القوية بينما ظل المجفف معلقا في الهواء بينهما وسألها بنبرة يتملكها الدهشة مالك!! اجننتي ولا إيه رافعة عليا الاستشوار!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنتبهت ابريل إلى وضعهما فانزلت المجفف بحرج بينما هو وقف بطوله المهيب ورائحة شعره الأشعث المبلل ابتلعت لعابها خجلا وخطفت نظرة نحو صدره ثم إلى البنطال الرياضي الكحلي الذي يرتديه.
تساءلت ابريل بتوتر من نظراته الثاقبة مشيرة نحو حقيبتها هدومي فين الحاجات دي مش بتاعتي
استفسرت ابريل بعبوس ناقمة وهدومي أنا فين
جلس باسم على إحدى الأرائك يفرد ذراعيه بإسترخاء تجلى في صوته الواثق في بيتنا رجعتهم الدولاب وحطيتلك دول دول مكانهم
مين سمحلك تعمل كده من غير ما تقولي وتعمل كده بأمارة إيه أساسا
قالتها ابريل بنبرة تتسم بالإعتراض ليرد بابتسامة ماكرة تعلو وجهه بصراحة ذوقك ماكانش عجبني .. وبعدين بصي للمكان حواليكي .. مكنتش هدومك الغامقة لايقة على الجو هنا
هزت ابريل رأسها مغتاظة من استفزازه وتلعنه فى سرها لتضغط شفتيها ببعضهما بخجل بالغ مشوب بالتمرد وأنا مش هلبس أي حاجة من الحاجات دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ڼهرته ابريل بإنزعاج بطل الاستفزاز بتاعك دا!
سألها باسم بنبرة ملتهبة تنبض بالشغف إيه!! خاېفة على نفسك مني يا شبر ونص
دبت ابريل بقدمها في الأرض بإحباط مستاء فهي لم تتوقع أن يرد لها مقلبها بمباغتة في ذات اليوم.
أخذت ابريل الحقيبة معها إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفها بقوة حيث فاضت مشاعر الغيظ والقهر داخلها.
ارتسمت ابتسامة خبيثة منتصرة على شفتيه فهو يدرك تماما أنها أصبحت في مأزق لا تملك معه أي حيلة فأطلق صفيرا عاليا مليئا بالمرح وهو يقلب في قنوات التلفاز بعدم إهتمام لإنزعاجها.
نهاية الفصل الخامس
رواية جوازة ابريل
روضتني عشقا
سلسلة حافية علي جمر الهوس
نورهان محسن
الفصل السادس جوازة ابريل ج
في شفتيك نيران وفي عينيك سرر
كلما لامست ثغرك تسكنني رياح من لهيب وجنون
أغرق فيك حتى أنسى وجودي وكلما اقتربت تذوب روحي فيك روحى
أنت عاصفتي وأنت سكينتي وحبك ينبت في قلبي شوقا لا ينتهي.
خرج باسم من الغرفة وعيناه تملأهما غشاوة النعاس خطا نحو الصالة وكان الصوت الهاديء للأغاني يشق السكون حتى توقفت قدماه فجأة عند مشهد أثار دهشته وارتباكه.
إبريل تتمايل برشاقة وحيوية على أنغام موسيقية هادئة كأنها جزء من اللحن نفسه تتدلى خصلات شعرها الذهبي بانسيابية تعكس الضوء مثل شرارات من نجوم كما تزين جبهتها غرة ناعمة تضفي على ملامحها لمسة من الرقة الآسرة لأول مرة يراها بهذا الوهج مما جعله يتنفس ببطء وكأن قلبه توقف عن الخفقان للحظة وهو يشعر بإنبهار غير قادرا على تحريك بصره عنها ورماديتيه تتسع شيئا فشيئا مشدوهة وكل ذرة من جسده كانت تأبى مغادرة هذا المشهد كاد أن ينسى نفسه تماما إلا أن تنهده العميق أعاده إلى توازنه نوعا ما.
انتبهت هي إلى وجوده فاقتربت منه بخطوات هادئة فتسارعت دقات قلبه پعنف چنوني خرج صوته الأجش بصعوبة بينما هو غارقا في سحرها التي ډمرت قدرته على التفكير إيه الدوشة اللي عاملاها دي يا إبريل
وجد نفسه عاجزا فوضع كفيه على ذراعيها برقة وعينيه تتجولان على ملامحها بحذر محاولا فهم هذا التغيير الذي طرأ عليها وسألها بحاجب مرفوع وايه اللي عاملاه في نفسك دا بتعملي إيه
كنت برقص يا بيسو .. تعالي ارقص معايا!
قالتها ابريل بحماس يشع من عينيها فرمق الكأس بين أصابعها بتركيز ثم اختطفه منها بحركة خاطفة ورفعه بهدوء نحو أنفه ليستنشق بذهول عبير الكراميل والشعير المحمص المتسلل ببطء إلى أعماق حواسه فسألها بجمود منين جبتيه دا
دا لاقيته في الحنفية دي لما فتحتها نزل منها
قالتها ابريل ببساطة تامة وابتسامة ماكرة فقال بضيق حين تبين له أخيرا ماهية هذا السائل
شهقت ابريل بذهول وراحت تهز رأسها ببطء أنا افتكرته شويبس!
هتف باسم بإستنكار حاد شويبس إيه بس يا شيخة!
إستفسرت ابريل علي الفور رافعة حاجبيها ببراءة برعت فى إتقانها يعني دا شويبس
انتي شربتي قد إيه منه يا إبريل
استفهم باسم بنبرة ذات طابع مشوب بالڠضب فأجابته برقة وهي تهز رأسها غير مدركة شيئا عن القلق الذي يعتريه مش فاكرة
تجلى سؤاله بنبرة أقل حدة ويديه تسيران علي ذراعيها بقلة حيلة وبتشربي ليه حاجة ما تعرفيهاش
لكنها تجاهلت الرد عليه بإبتسامة ممكن ترقص معايا
زفر باسم بأنفاس ثقيلة مستسلما لتيار المشاعر الذي اجتاحه بقوة وذابت كل مقاومته أمام سحرها الآسر وضع الكأس جانبا ببطء ثم امتدت ذراعاه لتطوقها بحنان غامر منغمسا في دفء تصاعد كشرارة متوهجة موقظة كل إحساس مكبوت بداخله تحركا معا بانسجام وكل خطوة كأنها نغمة في لحن سرمدي إحساسه بدفء قربها جعل قلبه ينبض پعنف كأنهما في رقصة أسيرة بين الشوق والسکينة.
رفعت إبريل عينيها إليه نظرتها تجمع بين الشغف والبراءة وتحدثت بمشاكسة فاكر يا باسم أول مرة اتقابلنا وڠرقت هدومك بالشويبس مكنتش طيقاك
ضم باسم فمه بإبتسامة زادت من حدة وسامته وسألها بنبرة مليئة بالوله ودلوقتي
رفعت ابريل أناملها برقة وضړبت يده وأجابته بنبرة وديعة مشبعة بالتحدي دلوقتي بقيت قليل الأدب
ضحك باسم بصخب وحدق فيها مجمجما بمرح ظاهر والله
شاركته ابريل الضحكة وأكدت بنعومة ممزوجة بدهاء أنثوي أطاح بعقله أيوه بس أنا بحبها
لمعت باسم عينيه بنظرة حادة ونبضات قلبه تسارعت لينطق بصوته العميق مشبعا بعاطفة بتحبيها إزاي
بحبها
وخلاص بقي
قالتها ابريل بنبرة متهربة زادته جنونا وللحظة أصابها الخۏف من نظراته كاللهب الذي يشتعل في قلب الظلام مما جعلها تشعر بأنها تهورت فيما فعلته وأنها تلعب بنيران قد ټحرقها لذا
استدارت لتتحاشى النظر إليه لكنه اقترب منها محتويا إياها أكثر وهمس في أذنها وانا بحب كل حاجة فيكي
أزاح باسم خصلات شعرها إلى جانب كتفها فوقع بصره على بقعة حمراء باهتة تلتف حول ذراعها الأيمن من الخلف كوشم غامض جمدت عيناه عليها لحظة محاولا فك لغزها ثم همهم بتساؤل ينبض في صوته إيه اللي على كتفك دي
لم تجب فورا بل قطمت شفتيها بخفة وبحرج طفيف همست وحمة فراولة
توهجت ملامحه بابتسامة رجولية فطرية يحتويها اكثر حتى شعر بقلبه ينبض داخلها مدركا السبب وراء ملابسها المغلقة لكنه في أعماقه لم يشعر سوى بالرضا العميق سعادة لا تنطقها الكلمات مزيج من الغيرة والتملك لا يحق لأحد أن يراها سواه فقط هو من يشبع عينيه وروحه بسحرها.
اخذها باسم من يدها إلى الخلف تغزو ابتسامة رقيقة ثغرها متسائلة بضحكة هو انت بقيت حيلوه كدا فجأة ليه!
قهقه باسم بخفة ومرر ظهر كفه بتأن على وجنتها الناعمة التي تنضح بحلاوة المخملية ثم تمتم بخشونة جذابة والله ... شكلك مش هنا خالص يا إبريل
ابتسمت ابريل بإغماضة عينين وصوتها كان ينساب كالرياح الهادئة ومالو.. أنا حاسة الدنيا حلوة أوي يا باسم
ضاقت رماديتيه بتركيز وبنبرة تتخللها القلق سألها وشك محمر حاسة بإيه
أجابته ابريل بصوت ملون بالسعادة والطفولة أنا مبسوطة ونفسي في شوكولاتة
لاحت ابتسامة علي ثغره بينما تغلغلت أصابعه بخفة في خصلاتها المتمردة وأفصح بصوته الرجولي العميق في شوكولاتة بتاكل نفسها...
ردت ابريل بتحشرج مرتعش حاسة بدوخة ... شكلي هيغمى عليا يا باسم
احتوى وجهها بين راحتيه بحنان محاولا تهدئتها تؤ .. اهدي مافكيش حاجة .. المهم ماتروحيش بعينك الحلوين دول بعيد عني .. خليهم مركزين جوا عيني تمام
خرج صوتها متقطعا بإبتسامة خجولة ممزوجة بالهيام أروح منك فين .. أنا مش رايحة خالص .. اهو
كويس .. تعالي معايا..
أنهى باسم جملته لينهض بحركة مفاجئة وهو يحملها بين ذراعيه بحذر فتساءلت بلهجة مختلطة بين الفضول والقلق واخدني علي فين
سار بها صامتا حتى دخلا الحمام وعندما وضع قدمها على الأرض أمرها بحنو إغسلي وشك علي ما اقفل البلكونة وارجعلك
عاد باسم بعد حوالي دقيقتين ليواجه مشهدا لا يصدق حيث كانت تقف تحت تيار الماء ممسكة بالمرش المتحرك بكلتا يديها بينما تدندن بألحان عشوائية
صاحت ابريل بحماس وجذبته معها فتدفقت المياه فجأة على رأسه ليشهق پعنف وهو يشعر بقشعريرة باردة تزحف على جسده دفع خصلات شعره التي التصقت بجبهته إلى الأعلى ليغلي الڠضب في صدره مستاء من تصرفاتها الثملة بتعملي إيه يا مخبولة غرقتيني معاكي
باغتته ابريل بتحدى والضحكة لا تفارق شفتيها المرتجفة زي ما غرقتني فيك
احتواها باسم بين
ذراعيه مفتونا بكلماتها تدحرجت عينيه بتوق على عينيها الجميلة وهمس بصوت لاهث غارق في العشق بينما الماء يتساقط فوقهما مين فين اللي مغرق التاني!! كل حركة منك واخدة عقلي!!!
ضحكت ابريل فإغمقت رماديتيه بالهيام ثم شاركها الضحك بنبرة ساخرة عجبك منظرنا كدا احنا الاتنين
أتم باسم حديثه يغلق الصنبور
ابتسم بهدوء ماتخافيش مني
أطرقت برأسها و ردت مش خاېفة .. ممكن تخرج برا وأنا هلبس بسرعة
هدر باسم بنبرة حازمة لا تقبل النقاش مش هخرج .. ماضمنش إيه ممكن يحصل!! تقفلي الباب عليكي أو تنامي مكانك وأنتي مش في وعيك كدا
عبست ملامحها بلطافة ثم نفخت بموافقة حانقة طيب ..
رفع باسم حاجبه بهدوء قبل أن يرد ببرود هتفرق إيه
لكزته ابريل بقوة بالمنشفة التي أعطاها إياها وهي تصرخ بحرج ممتعض يا لئيم
رد باسم علي الفور مبتسما بمشاكسة لسه من كام دقيقة بتتغزلي لحقتي تغيري رأيك
هتفت ابريل بنبرة منزعجة أيوة
همس بجوار أذنها طب انتي عارفة إن ثبتت الأبحاث العلمية إن الراجل دا رزق
شعرت ابريل برجفة تتسلل إلى عروقها جعلت ابتسامة صغيرة لتقول بجراءة حانقة هو بقى رزق!
رفع باسم يده و اتكئ بها علي الجدار الزجاجي خلفها بابتسامة ساخرة وهو يرمقها ثم رد بصرامة بقى أنا كدا! طيب أنا لا هلف ولا هطلع برا يا شبر ونص
رمشت ابريل بعينيها بوداعة وقالت باسم بقي!! أنا حاسة إني بردانة أوي وبترعش
تسمرت رماديتيه للحظة ثم اڼفجر ضاحكا بعدم تصديق بتثبتيني ها مين فينا اللئيم دلوقتي يا تاعبة قلبي
همس باسم بصوت مبحوح يئن من ثقل العشق الذي يعصر قلبه ليهمس بصوت ضعيف يختنق بالعاطفة عارفة انك بتوديني في دنيا تانية ..
تركها باسم ملتفا بظهره بعيدا عنها لكن ابتسامتها الخفية نبضت من خلفه تحوى في طياتها هياما بينما قلبها يرفرف بسعادة عميقة.
بقلم نورهان محسن
عند مني
كانت مني تجلس في غرفتها تمسك هاتفها المحمول وعيناها تتنقلان بين مقاطع الفيديو بملل فجأة قطع هدوء اللحظة صوت الرنين ورأت اسمه على الشاشة تباطئت دقات قلبها لثوان قبل أن يقرع پعنف مثل طبول الحړب في صدرها تجمدت عيناها وهبت مشاعر متشابكة بين الإرتباك والشوق ثم استجمعت شجاعتها وأجابت على الاتصال بصوت يكاد لا يسمع فأنطلقت كلماته بهدوء ظاهري يخبئ داخله شوقا جارحا مني انا عاوز اشوفك .. محتاجين نتكلم عشان..
أخذت مني نفسا عميقا وقاطعته بنبرة جدية غير مكترثة تحاول أن تكبح بها شوقها مقدرش انا مشغولة .. عندي بروفا قبل الحفلة .. لو عايز تقول إيه انا سمعاك دلوقتي
ارتبك عز للحظة يبحث عن الكلمات وسط لهيب حنينه ثم قال بصوت متردد مش هينفع في التليفون ضروري نتقابل .. انتي ماتعرفيش قد ايه وحشتيني يا مني عاوز..
ابتسمت مني بمرارة وردت بصوت هادئ يشوبه الحزن عز مفيش حاجة ممكن تتقال بينا .. انا مش عاوزة منك غير ورقة طلاقي
صك عز على أسنانه بقسۏة فور سماعه حديثها ليهتف بإصرار خشن لا فيه كتير عاوز اقوله ولازم تسمعيني
همست مني بنبرة ملتهبة بالآسي لما أنا كنت ببقي محتاجة تسمعني ماكانش بيبقي عندك وقت ماكانش عندك غير الجفاء والبعد .. ايه يجبرني اسمعك دلوقتي
عجز عز عن الرد لوهلة ثم تهامس بصوت حزين محتدم بالندم كنت غبي .. كنت اعمي يا مني ومعترف إني غلطت في حقك بس مش هعرف اكمل من غيرك ولا هقدر اسيبك تبعدي عني ولا هينفع استغني عنك
أصابتها كلماته النادمة بشحنة من الألم وكأنها قذيفة اڼفجرت
في صدرها لكنها أجابت بقسۏة مفتعلة محاولة إخفاء ارتعاش صوتها بها وأنا دلوقتي عرفت أعيش من غيرك .. واعتبرت إنك مرحلة وانتهت .. مش عايزة أرجع للماضي تاني
زفر عز أنفاسه بحدة ليخاطبها بنبرة يكسوها هدوء نسبى بس الماضي اللي بتتكلمي عنه كان أجمل أيام حياتنا .. كان فيه حاجات كتير بينا مش ممكن
متابعة القراءة