رواية جوازة ابريل الجزء الثالث بقلم نورهان محسن من 1 الي 6

موقع أيام نيوز

عشق خفية قبل أن يطلق سراح المنشفة فجأة فسحبتها بسرعة ووجهت خطاها نحو الباب لتغادر الغرفة بسرعة لكنه إستوقفها سؤاله الهادئ علي فين
عضت ابريل على شفتها ثم أجابته بصوت ينساب بنعومة طالما انت متمسك بالحمام دا هروح انا الحمام اللي برا
ارتسمت ابتسامة واسعة على ثغره وهو يتابعها تغادر الغرفة بخطوات متوترة ويده مستقرة على خصره.
انجذبت عيناه نحو حقيبتها المفتوحة التي تركتها خلفها في عجلتها انحنى ببطء يلتقطها بين أصابعه ثم
أعادها إلى مكانها مطلقا تنهيدة عميقة
بعد فترة وجيزة
عادت ابريل إلى الغرفة ليصادف نظرها فوضى الملابس المتناثرة على الأرض نبضت ملامحها بالحنق ثم انحنت لتلتقطهم من أماكن متفرقة وهي تدمدم بعبارات مفعمة بالاستياء رامي هدومه في الارض .. من اولها كدا هلم وراه ايه البني ادم دا!! قال يقولي اسلوب حياتي قال!! مهمل..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرت صړخة من حلقها عندما استقامت بظهرها لتجده أمامها يقف اندفع يسألها بلهفة معتقدا أن هناك کاړثة كونية حلت مالك .. حصل ايه!!
أدارت جسدها بسرعة إلى الجهة الأخرى وعينيها مفتوحتان بإستنكار حانق تجلى في قولها انت اتخبلت ايه مخرجك كدا من الحمام!!
نعم!! واحد كان بيستحمي هيخرج لابس سموكينج
شقت فمها ضحكة مكتومة على تعليقه الساخر من خلفها لكن سرعان ما عادت توبخه
زفر باسم بسخط ممتعض هي كانت هتقع مني فعلا من خضتك ليا بالشكل الغبي دا وانا لحقتها..
تابع بذات النبرة بينما اتجه نحو غرفة الملابس الزجاجية يخربيت المسلسلات التركي اللي شكلها مسيطرة علي مخك دي .. رعبتي اهلي ونشفتي دمي بجنانك دا!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بررت بحنق مغتاظ ماتشتمش!!! ماهو المسلسلات دي علي فكرة بتتاخد مشاهدها من الواقع يعني هيجيبوها منين مثلا!
غاب عنها بداخل الغرفة الزجاجية دقائق معدودة وقفت هي تنتظره بملل قبل أن تستدير بخفة حينما سمعت خطواته تقترب ثم شهقت بخجل يوووه بقا
ايه تاني
سألها بضيق فانحنت برأسها خجلا ولم تقوي على رفع بصرها إليه وهو يقف أمامها فقط مما جعلها تشعر بلهيب يتسلل إلى وجهها ثم أجابت على سؤاله بصبر غريب عليه بكل ادب اهو .
ازاي ايه يا مچنونة!! اللي مش منطقي للي انتي لابساه!!
أشار مستنكرا بإصبعه علي ملابسها حيث كانت ترتدي البيجامة من الساتان باللون الوردي الفاتح مكونة من قميص بأزرار أمامية وياقة كلاسيكية مع أكمام طويلة الأكمام والأرجل مزينة بحواف من الريش الوردي الخفيف مما يضفي لمسة فاخرة وأنثوية والبنطال طويل وواسع قليلا مما يوفر راحة أثناء الارتداء.
تخصرت ابريل مستفهمة بنبرة متمردة وماله للي لابساه بقا .. حاجة محترمة مش زي المسخرة
للي جايباها يا سيادة المخرج المحترم
رد بنبرة خبيثة الستات المحترمة مع رجالتها مش بيعمرو كتير يا بندقة
لم يسعها إلا أن تعض على شفتيها خجلا من تلميحاته الوقحة يخربيت سفالتك
جلس باسم علي السرير متظاهرا بالجهل بتقولي حاجة يا روحي!
نفت برأسها في صمت وصعدت فوق السرير لتجلس مربعة القدمين ليذكرها بما قالته سابقا غريبة!! انا فاكر قبل كدا قولتلي .. مش هنام معاك في نفس السرير مهما يحصل!!
غمغمت بتقريع واضح بينما راحت تتلاعب بأطراف الأكمام المزينة بالريش الناعم دا لما كنت فاكرة ان البعيد هيبقي عنده ډم ويسيبلي السرير .. بس واضح انه نوع نازل من غير ډم اصلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كأنك بتلقحي
كأني!!
و ايه !! هتفضلي قاعدة كدا
وهنام ازاي وانت قصادي كدا..!!
هي دي كمان هتعارضي فيها!! اصلا متعود انام من غير عشان بيضايقني .. بس لبسته عشان خاطرك يا قلبي ..
قالها بلهجة توحى بثقة مفرطة جعلت فيروزيتها تحتد فيروزيتها بإستهجان من تلميحاته الوقحه فعارضت بتحفز دا بعينك استحالة اللي في مخك دا يحصل!!
جاء رده مستنكرا بنبرة حادة اللي بتقوليه دا انتي مستوعباه!! ولا بتضحكي علي نفسك بيه!! ازاي ست هيتقفل عليها باب مع راجل واستحالة هيحصل بينهم حاجة!! كان حد قالك انك اتجوزتي سوسن!
ضمت إبريل الوسادة إلى صدرها كأنها تبحث عن مأوى يخفف عنها وطأة المجادلة التي لم تظهر بوادر نهايتها لصالحها تدرك تماما أنه يفهم مشاعرها الحقيقية تجاهه وهو ما يثير فيها ڼار الاستفزاز إذ تتمكن ثقته المطلقة في نفسه من سحب البساط من تحت قدميها.
تململت في مكانها وتسللت الكلمات من بين شفتيها بنبرة مشبعة بالخجل تنبض بالعند دا مش اسلوب حضاري خالص للمناقشة .. واللي بتكلم عنهم دول اللي متجوزين بحق وحقيقي!!
مد يده نحو ذقنها ممسكا بها بخفة ورفع وجهها إليه ليغمرها بنظراته المتعطشة متفرسا ملامحها الساحرة بعشق يتأجج بالشوق والجموح ثم تحدث بجدية صادقة لا تخلو الصارمة لتجعل نبضاتها تتسارع پعنف مرتبك واحنا متجوزين بحق وحقيقي و بإرادتك كمان .. بس انا سايبك علي هواكي بمزاجي .. عشان عاوزك تحسي نفسك مرتاحة لحد ماتتقبلي وجودنا مع بعض..
ابتلعت ريقها لتخفي ارتباكها خلف ابتسامة هشة ولوت شفتيها بنعومة محاولة تخفيف وطأة الموقف طيب ممكن لحد مانتقبل كلنا تلبس بيجاما
حملق فيها بنظرة اختزلت في طياتها جرأة بلا حدود ليكسر حدود الكلفة التي حاولت بناءها بينهما ورد بصوت يلفه ټهديد مبطن بالخبث انا يا هنام بيه والليلة تعدي علي خير ..
ماتكملش!!
لم تدعه يكمل وقد شعرت بوهج الخجل يبعثر تماسكها لذا استسلمت للأمر الذي لا مفر منه وصلت المعلومة..
تراجع للخلف مستندا على ظهر الفراش بإسترخاء وردد بإستهزاء بارد كويس ياريت باقي الفيلم الهابط دا يتمحي من نفوخك .. انا لسه شاب صغير ومش ناقصني يجيلي روماتيزم ولا الغضروف في السن دا من نومة الارض ولا الكنبة..
لوحت ابريل بيدها في تعجب بريء توازى مع قولها وهو حد كان طلب منك تنام علي الارض من اصله!
أطلق ضحكة جذابة والتقت رماديتيه بعينيها
قذفته بالوسادة لتسكت حديثه المستفز محذرة اياه بنفاذ صبر دا انت بتتلكلك للخناق بقي ولا ايه نظامك في الليلة اللي مش راضية تعدي دي!
قهقه بخفوت وأزاح الوسادة بحركة متأنية
ثم اقترب منها ولف خصلة من شعرها حول إصبعه وهمس في أذنها بصوت أجش مشبع تتسلل كالڼار في هشيم روحها ماتستعبطيش!!
شعرت بارتعاشة تسري في جسدها وهى تستقيم بظهرها في السرير وردت بصوت يختلط فيه التوتر والقلق نقطة في بحر قلة ادبك .. وبعدين انت هتتخمد ولا اسيبك واروح للكنبة للي برا
عض علي شفته السفلى مداعبا توترها بتلذذ صارخ خلاص خلاص .. ماتحمريش اوي كدا يا بندقة .. ثم في راجل عاقل وبيقدر النعمة و يكون علي سريره مزة بالطعامة واللذاذة دي ويسيبها وتنام علي الكنبة
نفخت بحنق محبب ينم عن احتجاجها ثم رفعت الغطاء عنها بحركة حاسمة اللهم طولك يا روح .. انا قايمة والله كنت عارفة من الاول انك مش مضمون
أمسك بيدها بخفة مانعا إياها من النهوض بنبرته الأجش خدي هنا يا بت .. جو الريسبشن مش مناسب ليكي وهتصبحي تعبانة..!!!
شعرت بخفقان في صدرها وهي تستمع لكلماته الدافئة التى لا تخلو من الحنان فإستفسرت برقة متحيرة انت ليه مافكرتش تمثل قبل كدا..
عقد حاجبيه بدهشة بزغت في استفهامه اشمعنا!!
حدجته بحاجب مرفوع بتحديا خبيثا بينما تراقصت على شفتيها ابتسامة جانبية اصلك قادر بكل سهولة تتقمص شخصية الزوج
الحنون اللي بېخاف علي حبيبته من نسمة الهوا قبل ماتطيري وتوصلها..
رد بنبرة مزجت بين الدعابة والجدية عادي محبتش اقطع ارزاق الزملاء .. يلا خلينا ننام عشان نلحق طيارتنا الصبح .. ولا تحبي ندور علي حاجة تانية نعملها مع بعض يا بندقتي!
غمز لها بوقاحة فأدركت تلميحه غير البريء رمقته بنظرة ڼارية واستلقت على ظهرها بجانبه متمتمة بحنق مكبوت مستفز وبجح
قرب منها بأذنه متظاهرا بالجهل بتقولي حاجة
لا
نفت بسرعة وأغمضت عينيها هربا من حضوره الذي يأسر نبضات قلبها المتسارعة.
لم يمر سوى ثوان معدودة قبل أن تسمع همهمته المتحيرة هي إيه البتاعة دي
فتحت عينيها الفيروزية لتجد عينيه تركزان على شال جدتها الأسود ممسكا به بأطراف أصابعه وكأنه يثير اشمئزازا في نفسه.
نهضت فجأة متناسية الارتباك الذي يعتريها منه قبل دقائق لتخطفه منه قائلة بعفوية شديدة دي توحا
نعم!! مين
هتف بإستنكار مشيرا إلى عدم استيعابه للموضوع وضحت له بإيجاز شال ستي توحا
ضاقت رماديتيه بتوجس وسألها باستفهام صبور حصلنا الشرف .. بس بيعمل إيه دا وسطنا على السرير مش فاهم
هزت منكبيها بهدوء وهي تضع الشال في حضنها وغمغمت بحب مابعرفش أنام إلا وهو في حضڼي
ضحك بإستخفاف مستهزئا من موقفها لا والله .. ودا هتاخديه معاك واحنا مسافرين
أكدت إبريل ببرود طبعا مابروحش في حتة من غيره
سرعان ما ارتفعت نبرته مشيرا لها بحزم ورائحة الريحان المنبعث من الشال تكاد ټخنقه ارمي البتاع دا من على السرير ريحته خنقتني
عارضته إبريل بجدية مضحكة لو سمحت ماتكلمش عن توحا كدا .. ماسمحلكش
نظر باسم لها بتعجب شديد وخطڤ الشال من حضنها ليزيحه جانبا ثم قرب وجهه منها يجاريها فى چنونها معلش انتي يا حجة توحا تعالي كدا شوية عشان عايز اتفاهم مع بنتك المهبولة دي
احترم نفسك!! أنا مش مهبولة..
رفعت ابريل سبابتها بټهديد غير لائق مع فارق حجميهما بينما انحنت لتأخذ الشال وتضعه في وسطهما وهتفت بمعاندة وهي هتنام وسطنا يعني هتنام وسطنا .. مش عجبك شوفلك حتة تانية انخمد فيها
ارتفعت زاوية فمه پغضب مستنكر بقي بتطرديني من أوضتي!! طيب اهي ستك اهي على الأرض..
انتهى بجملته ممسكا بالشال وقذفه على الأرض بعناد مماثل مليء بالإستخفاف فصړخت إبريل في وجهه
من قسۏة تصرفه بنظرها لتنهض بسرعة وتلتقط الشال وتنفضه وتدلكه بحنان بينما توبخه بلهجة ڼارية يا عديم الرحمة .. كدا ترمي ستي على الأرض!
سند باسم على فخده بيده ويده الأخرى اعتصرها بحدة متمتما من بين أسنانه بعد أن أخرجته عن طور العقل بتصرفاتها الغريبة بت انتي متخليش آخر ذرة عقل في دماغي تطير عليكي!!!
ابريل لم تبال به ولم ترد عليه بل سارعت إلى جهة السرير واستلقت والشال في حضنها تحت نظره المتعجب ليخبط كف فوق كف وهو يهمهم بذهول اتجوزت مچنونة رسمي
استلقى بجانبها في هدوء بينما مدت يدها وأغلقت الإضاءة الخاڤتة من جهتها ساد الصمت للحظة لكن سرعان ما قطعه صوته الآمر افتحي النور
لفت ابريل رأسها نحوه مدهوشة افتحه ليه
أجابها باسم بإيجاز ويداه متشابكتان فوق بطنه محاولا إخفاء توتره المخټنق مابعرفش أنام ومفيش نور جنبي
ردت إبريل باستخفاف مستفز ترد به ما فعله منذ قليل و دا ليه بقى عيل صغير حضرتك
نفخ بضيق يتخلله نفاذ الصبر بطلي لماضة و افتحي النور
أصرت إبريل برفض وأنا مابعرفش أنام في النور
أوك
همهم باسم بها مستلقيا على جانبه وإحتواها بتملك فحملقت فى السقف بشعور غامر بالدهشة وهى تشعر بكفه متمسكا بها بينما أراح رأسه على كتفها مغمضا عينيه فتلعثمت حروفها في فمها و دا اسمه إيه إن شاء الله .. مين فينا قليل الأدب دلوقتي!
تمتم باسم بخشونة يا تفتحي النور يا إبريل يا تسكتي .. أنا لو نمت بعيد عنك هتلاقيني فوق منك .. عشان بتقلب كتير وأنا نايم .. وجايز تفطسي وأقضي باقي عمري في السچن بسبب عناد اللي خلفوكي
برر فعلته بتلك الحجة متجنبا الاعتراف بأنه لم يعتد على النوم في الظلام منذ سنوات لكنه كان يدرك في أعماقه أن تلك الأعذار لم تكن سوى غطاء لشوقه المتعطش للاقتراب منها ليغمر نفسه في عطرها الخلاب الذي يغزو إلى روحه بضراوة العشق.
ابريل بتململ محاولة ازاحته أوعي كدا مستحيل هنام بالشكل دا .. أنا أضمن واحد زيك منين!!
اللي خاېفة أنه يحصل دا حق من حقوقي يا مدام .. لو عوزتها هتحصل .. وإنتي مش هتقدري تمنعيني .. بس ماليش دماغ لحاجة دلوقتي .. فاحسنلك تنامي وتخليني أنام عشان لو فركتي كتير دا في خطۏرة عليكي
قالها بنبرة جادة تحمل ثقل مشاعره الجياشة مما جعلها تتردد للحظة قبل أن تهمس بإستسلام طب أنا مش عارفة أتحرك ممكن توعي ايدك!!
لا اتعودي على كدا وسبيني اخد على وجودك معايا يا قلبي
همهم باسم بخفوت ثم همس بتعب يلا الحقي نامي شوية عشان قدامنا يوم طويل بكرا
ولم تفتر عزيمتها في النهوض من جواره فور أن يستغرق في نومه ولكن إرهاق اليوم الذي أثقل كاهلها والدفء المغري الذي ينساب بين ذراعيه اجتمعا ليأسراها مما دفعها سريعا إلى غياهب النوم غارقة في بحور من الراحة والسکينة تذوب في ذلك الحنان الذي يشع منه.
علم باسم هذا الأمر من ارتخاء رأسها فوق رأسه فتنهد بشبح ابتسامة قبل أن يرفع جذعه قليلا فوقها بحذر ومد يده ليضغط على زر الأبجورة ذات الإضاءة الخاڤتة بجانبها قبل أن يعود إلى إحتوائها وأخذ يتأمل ملامحها الهادئة الرقيقة بإفتتان حتى اخذه سبات عميق.
بعد فترة زمنية قصيرة
كانت إبريل غارقة في سبات عميق على جانبها حينما شعرت بيد تتسلل برفق على ذراعها ترتفع بتمهل وكأنها تراقب كل تنفس يخرج منها.
رفع باسم رأسه من خلفها عينيه تتلألأ بوميض غامض
يشاهد كيف يستحوذ النوم على ملامحها
البريئة دنا منها وهو ينفث أنفاسه الثقيلة مغمضا عينيه غارقا في عالم أفكاره المتضاربة تثير في جسدها اهتزازات عميقة بين الفتنة والإستنكار.
في تلك اللحظة فتحت عينيها پخوف بملامح مليئة بالصدمة من قربه الشديد منها
نهضت ابريل فجأة تدفعه عنها باندفاع وارتعشت شفتيها المرتبكة وهي تهتف بصمود مشوب خوف في إيه ليه بتبص كده وعايز مني إيه بالضبط
اقترب باسم منها أكثر وهمس بصوت منخفض عايز اللي بيعملوه أي اتنين متجوزين مع بعض يا حبيبتي
نهاية الفصل الثاني
روايةجوازةابريل
روضتنيعشقا
سلسلةحافيةعليجمرالهوس
نورهانمحسن
الفصل الرابع سكرات الهوي جوازة ابريل ج
في عيوني تتلألأ ڼار الأنوثة وأنا المتمردة التي لا تعرف الحصار.
إذا زعزعتني بجرأتك فانتظرني سأتحداك لأعيد تشكيل الأقدار.
كانت إبريل غارقة في سبات عميق على جانبها حينما شعرت بيد تتسلل برفق على ذراعها ترتفع بتمهل وكأنها تراقب كل تنفس يخرج منها.
رفع باسم رأسه من خلفها عينيه تتلألأ بوميض غامض
يشاهد كيف يستحوذ النوم على ملامحها البريئة دنا منها وهو ينفث أنفاسه الثقيلة مغمضا عينيه غارقا في عالم أفكاره المتضاربة تبث فيها اهتزازات عميقة بين الفتنة والإستنكار.
اقترب باسم منها برفق محاطا بهالة من الدفء انحنى قليلا منهمكا في تفاصيلها وكأن كل ما حوله قد تلاشى
فتحت عينيها على اتساعهما متفاجئة من قربه وملامحها تملؤها دهشة ممزوجة بشيء من التوتر والخۏف.
نهضت ابريل فجأة تدفعه عنها باندفاع وارتعشت شفتيها المرتبكة وهي تهتف بصمود
تم نسخ الرابط