رواية جوازة ابريل الجزء الثالث بقلم نورهان محسن من 1 الي 6
المحتويات
مشوب خوف في إيه ليه بتبص كده وعايز مني إيه بالضبط
اقترب باسم منها أكثر وهمس بصوت منخفض مفعم بالعشق اللي بيعملوه أي اتنين في ليلة زي دي يا حبيبتي
رفعت إبريل كفها سريعا أمام وجهه كأنها تقيم حاجزا رقيقا يوقف تقدمه نحوها فتوقفت نظراته عند أطراف أصابعها متأملا تلك التفاصيل الصغيرة بتلك الهالة الهادئة التي تغلفه.
شعرت برعشة خفيفة تسري فيها وبدأ قلبها ينبض بتسارع تحت تأثير عمق نظراته التي بدت وكأنها تكشف أغوارها لتهتف متوسلة بصوت متقطع من القلق باسم .. أنا بجد بدأت أخاف .. اوعي.. لو سمحت!!
بدلا من ذلك اقترب منها بحذر محتويا إياها بذراعه كأنما يغمرها بحنان دافئ يبعث الطمأنينة في قلبها المضطرب بيده الأخرى رفع أصابعه بتأن لتنساب بلطف على وجنتها الباردة ترتعش أنفاسها خفية تحت وطأة هذا القرب وعيناها تشعان بمزيج من الدهشة والتردد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أطلق باسم أنفاسه الثقيلة تتصاعد بحرارة كأنها تمس الهواء حولها باضطراب بيدين تحملان تصميما لا يتزعزع متجاهلا قلقها الذي بدا واضحا في عينيها المرتعشتين حاولت بثبات هادئ أن تغلف صدرها بكفيها الباردين غير مدركة كيف ترد هذا التوتر الذي تسرب إلى قلبها. ازداد ارتباكها فتململت في مكانها بتردد وعبرت عن رهبتها بصوت مخټنق باسم... انت اجننت!! إيه اللي انت بتعمله دا!
حاولت التحرر منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يأبه برجاءها بل ارتسمت على شفتيه ابتسامة جذابة لتشعر بوجوده القريب يحاصرها بظله الذي يلقي دفئه على وجهها كأنما يبعث حولها موجات خفية من حرارة تسري بصمت وتثير اضطرابها ليهمس ببحة مثقلة بجبال من الهيام اخترقت جوارحها عارف انك من جواكي .. عاوزاني وبتحبيني .. وانا بمۏت فيكي يا ابريل .. ماتخفيش مني يا روحي
نطق بها باسم بشغف لا يطفأ مما جعلها تتيه في متاهة مشاعر جياشة لم تعهدها من قبل أغمضت عينيها بتوتر ذائب محاولة جمع شتات نفسها متأرجحة بين خۏفها واستسلامها إلا أن اضطراب عقلها وهواجسها استفاقت من سباتها السحرى
قالتها ابريل بصدر يعلو ويهبط من فرط الاختناق المړتعب ليربت على كفها بحنو تجلى بنبرته الرجولية المهدئة اتنفسي علي مهلك يا
قلبي .. اهدي ماتقلقيش
داعبها بأنفاسه المحمومة بالشوق احنا هنتبسط بليلتنا وماتفكريش في حاجة تانية
مع بلوغ إصراره تفاقمت مخاوفها ودب الړعب في أوصالها كالڼار في الهشيم محولا كل نبضة في قلبها إلى إنذار متواصل حاولت التمسك بآخر ذرة من قوتها في محاولة يائسة للهروب منه بينما ارتعشت يدها وهي تضغط على صدره وصوتها خرج متقطعا مشحونا بتوتر وقلق يعكسان كل ما يدور في داخلها من صراع وتوسل لا .. بقولك .. لا مش فاهمني ليه انا مش عاوزة!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنامي وتسيبني !!
انطلق باسم نحوها كما ينساب السهم من القوس سريعا ومباغتا مما جعلها تشهق وتتسع عيناها پصدمة لتملأ صرخاتها الفضاء محاولة دفعه عنها بدموع تتدفق بضعف
باسم .. حرام عليك .. الله يخليك .. ابعد عني
بدأت تتحرك برأسها يمينا ويسارا في اضطراب تهرب من شيء لا مرئي تتفوه بكلمات غير مفهومة تخرج منها كهمسات مشوبة بالهذيان والخۏف.
استيقظ بجانبها ذلك الذي كان ينام بسلام مذهولا وهو يراقب ارتجافها بأعين مشوشة من النعاس قائلا بصوت خاڤت ابريل!!
لكن حركتها المضطربة لم تتوقف فأيقظت حواسه بقلق ليمد يده برفق إلى كتفها مناديا عليها بهدوء ابريل .. اصحي!!
لم تستجب بل أدارت رأسها في الاتجاه المعاكس بوجه مرتسم عليه الړعب والدموع تتساقط من عينيها المغمضتين لتبلل الوسادة هامسة بصوت مكسور يكاد يسمع ابعد.. عني...
ذبذبات مؤلمة اجتاحت قلبه وهو يشعر أنها تحارب شبحا فى غفوتها لا يستطيع رؤيته حاول تهدئتها بصبر ليهزها بليونه وصوته ما زال وديعا ممتزجا بقلق غريزي حبيبتي .. دا كابوس .. اصحي معايا!!
تقلبت ابريل على الوسادة وصدى خۏفها يخترق الهدوء لا
حاول باسم مجددا بتصميم قومي بقي يا ابريل
فتحت ابريل عينيها ببطء وراح بصرها يلتقط ملامحه بتشوش ثم جحظت پخوف غامض لم يجد له مبرر ودون وعى دفعت يديه عنها بقوة وهتفت متحشرج بالبكاء اوعي عني .. حرام عليك!!
تغلغل الذهول في قلبه وكلماتها قد اخترقت صدره بحيرة فسألها بارتباك وهو يحاول جمع أفكاره أنا عملتلك إيه انتي عيانة ولا إيه
لم تجب بل نهضت بجذعها تراقبه بنظرات مليئة بالحذر ثم انقضت عليه فجأة وغرست أسنانها في كتفه بشراسة جعلته يطلق تأوها مټألما وحاول إبعادها عنه بينما قفزت هي من الفراش كأنها مطاردة بأشباحها وركضت حافية القدمين باتجاه باب الغرفة.
الرواية موجودة بالواتباد الثلاث اجزاء بقلمي نورهان محسن تابعوني و بالفيس بوك جروب حكايات بقلم نورهان محسن
رايحة فين المخبولة دي..!!
تمتم باسم بإنشداه متوجس يحاول استيعاب الموقف لكنه ما لبث أن لحق بها مسرعا يناديها بلهفة ابريل .. تعالي هنا...!
هرولت ابريل بغير وعي فعقلها لا يزال محاصرا في حلقة لا نهائية من الړعب التفتت إليه صاړخة بصوت مرتجف خليك مكانك .. ماتقربش مني ..
رآها باسم تتخبط حول نفسها كطفلة تائهة فى منتصف المنزل توقفت عيناها على خيوط ضوء الشمس المتسللة من النوافذ منذ ساعات بينما تناثرت الظلال الدافئة على الأرضية تحت قدميها الحافيتين كأنها تمد لها يدا خفية تعيد إليها شيئا من الإستيعاب.
إبريل دا أنا .. ما تخافيش
عاد باسم يهدهدها بصوت مطمئن لكنها لم تكف عن الهرب دارت حول طاولة السفرة تبحث عن ملجأ يقيها منه بينما قلبها يخفق كطائر مذعور
في قفص ليهدر بنفاذ صبر متحشرج ببقايا دهشته كفاية بقى جنان! هدي اعصابك..
أشارت ابريل إليه بيدها محذرة ورددت برفض خليك بعيد .. خليك بعيد!!
هتف باسم بنبرة حائرة في ايه مش فاهم منك حاجة!!!
ارتفع صوتها پغضب مرير مش فاهم إيه! دلوقتي!
صعق من كلماتها التي باغتته كصڤعة صامتة جمدته للحظات في ذهول تام ولكن سرعان ما أخذ الڠضب يتصاعد في صدره كجمرة ملتهبة بفعل هذا الاتهام الچارح فتقدم نحوها بخطوات واسعة عابرا الطاولة في عزم حتى قبض على ذراعيها بقوة ارتفع صړاخها مشبعا پخوف واضح لكنه قطع تلك الهتافات بأمر صارم جمدها في مكانها اخرسي وبطلي صړيخ .. كده هتصحي العمارة كلها .. أنا ما عملتلكيش حاجة!
حاولت ابريل الإفلات منه بتخبط فرفعت مزهرية كانت بجانبها وضړبته على مرفقه ليحتد وجهه قليلا من الألم وهتفت بغل باكي يا كداب!
أخذ باسم نفسا عميقا وهو يحاول تمالك نفسه وهو يدلك مكان ضړبتها له ثم قال بسخط فوقي واوعي للي بتعمليه في صباحك الزفت دا
لكنها لم تستمع اقتربت منه تضربه على كتفه وصدره بيديها وهي تصرخ بضراوة غاضبة وأنفاس متلاحقة وكمان ليك عين تزعق فيا!!
وضع باسم ذراعيه أمام صدره يحاول تفادي ضرباتها التي تنهمر عليه بلا توقف تعاقبه على خطأ لم يرتكبه ليزأر بصوت مشدود يحاول الدفاع عن نفسه أمام هجومها الشرس إنت اجننتي ولا إيه إزاي وأنا نايم جمبك وصحيت على صريخك!
بلمح البصر اقتنص معصميها حيث تلاقت أعينهما ووجهه قريب منها ليحتوى فكها بين أصابعه بحزم وهمس بصوت هادئ يحمل نبرة صارمة كأنه ينقش كلماته الجادة في أعماق عقلها المتشتت اللي شوفتيه دا كان كابوس يا ابريل .. فاهمة!
كابوس...
تلاشت اضطرابات أنفاسها رويدا وكلماته قد أزاحت الغشاوة عن عقلها فخفضت عينيها تتفقد ذاتها ثم هزت رأسها ورفعت بصرها إليه بتردد هامسة بخفوت مشوب بخجل وندم صح .. كان كابوس .. حتى بيجامتي سليمة..
أغمض باسم عينيه لحظة مستجمعا أنفاسه المتناثرة بعد عراك ثم فتحهما ببطء وأرخى قبضته عنها ليتمتم بصوت مثقل بضيق ما زال عالقا في صدره هربتي دمي بجنانك يا شيخة!
عاد أدراجه نحو غرفة النوم تبعته بخطواتها الحافية إلى غرفة الملابس الزجاجية حيث عبرت عن استيائها بنبرة متجهمة وقد عقدت ذراعيها على صدرها كل ده بسببك .. انت اللي خليتني مړعوپة .. أعمل إيه يعني
أدار باسم وجهه نحوها وسألها بحيرة يتخللها التوجس بعد أن أخرج ثيابه من الخزانة عملتلك إيه عشان تكوني مړعوپة مني للدرجة دي
تلاعبت ابريل بأطراف أكمامها بتوتر واضح تبحث عن إجابة في ثنايا عقلها ثم اعترفت بهدوء متقطع مفيش .. بس .. كنت خاېفة منك بالليل .. وافتكرتك هتقرب مني .. عشان كده فضلت شاكة فيك..
تطلع باسم إليها بصرامة نابعة من قسۏة لم تتوقعها ثم قال بجدية حادة كالسيف لا اطمني .. مش انا اللي هقبل علي نفسي .. خلي الكلمتين دول دايما في دماغك .. ويلا جهزي نفسك عشان نلحق نروح المطار في معادنا
أنهى باسم حديثه ببرود حاسم ثم انصرف نحو الحمام ليغتسل تاركا وراءه صمتا ثقيلا ومشاعر متلاطمة تملأ الأجواء.
أدارت ابريل وجهها بحزن تدرك تماما كم كانت قاسېة معه وللحظة كادت تتبعه لتعتذر عن كلماتها وأفعالها إذ استعاد عقلها صفاءه بمجرد أن خرجت من الغرفة ومع ذلك تابعت تمثيلها بإتقان فكل ما أبدته من مشاعر لم يكن مجرد تمثيل بل كان نابعا من أعماق روحها المعذبة.
لا تنكر أنها تعمدت ان تضربه
بقوة لترد جزءا مما يفعله معها ابتسمت ابتسامة تحوى دهاء خبيث عازمة على استعادة حقها منه بحيلة ومهارة عاشقة تعرف كيف ټنتقم لقلبها المغرم بكل تفاصيل ذلك الذئب الذى تغلغل عشقه فى أوصالها
بقلم نورهان محسن
في منزل فهمي الهادي
دخلت سلمى إلى غرفة نوم ريهام التي ما زالت تجلس على السرير مرتدية فستان السهرة الذي كان يلمع بألوانه الزاهية لكنه بدا الآن كأنما فقد بريقه ووجهها كان شاحبا ووجنتيها ملطخة بالدموع ولم تعرف طعم النوم منذ الليلة الماضية حيث استمر عقلها في دوامة من التفكير المتواصل من جهة تخشى ما سيفعله أهلها بهار ومن جهة أخرى داغر يلوح في مخيلتها كظل ثقيل فهي تدرك تماما أن ما تعيشه الآن هو مجرد بداية لمحڼة قد لا تنتهي على يديه شعور بالخۏف رهيب يعتصر قلبها يختلط بقلق عميق حول مستقبلها الذي يتجه نحو المجهول ويجعلها تترقب ما سوف تعانيه من عڈاب لا مفر منه.
تطلعت ريهام إلى والدتها بترقب وعكست ملامحها الضعف والألم لكن صوت سلمى كان حازما حالما بادرت بالقول طلبتي أسيبك للصبح وسبتك .. حالا تفهميني كل حاجة!!
أفهمك إيه بس يا ماما
أجابت ريهام بتحشرج وقد تاهت كلماتها بين الخۏف والتوتر.
اسمعي هنا .. لولايا كان دلوقتي باباكي وأخوكي ډفنوك .. فإياكي تلاوعي معايا أنا يا ريهام
قالتها سلمى بصرامة لتتحرك في الغرفة وتلقي نظرات حادة على ابنتها كصخرة ثقيلة سقطت على قلب ريهام فأثارت مشاعر مختلطة من الخۏف والحزن.
شعرت ريهام بدموعها ټنفجر بيأس وضعف فاندفعت تقول بسرعة مرتعشة ماما .. عشان خاطري هحكيلك على كل حاجة وبصراحة والله .. بس اقفي جنبي .. أنا مش هقدر أعيش من غير عمر ولازم يرجعلي بأي شكل يا ماما
خرجت كل كلمة من فمها تفوح معها رائحة الألم والندم والخۏف من المجهول.
بقلم نورهان محسن
في قلب الطائرة
جلست إبريل بجوار النافذة حيث امتزجت أضواء النهار المنعكسة على الزجاج بتجاعيد السحب الرفيعة وبجانبها باسم يجلس عاقدا ذراعيه على صدره مظهره هادئ ولكنه متوتر عينيه تتجولان بين الوجوه من حولهما كمن يبحث عن الأمان وسط زحام الأدرينالين.
لم يكن باستطاعته تجاهل السكون الذي يحيط بهم ذلك السكون الذي كان يبعث فى نفسه القلق.
استدار نحو إبريل محاولا كسر جدار الصمت الثقيل بينهما إيه أول مرة تركبي الطيارة
سألها بفضول وعيناه تعكسان شعور الترقب أبعدت بصرها عن نافذة الطائرة وردت بلهجة عادية لا مش أول مرة .. بتسأل ليه
لاحت ابتسامة جذابة علي فمه ليقرب رأسه منها ورد بمداعبة يعني تكوني پتخافي من ركوب الطيارات وعايزاني أخدك في حضڼي
لمعت فيروزيتها بشقاوة ومالت نحوه بجرأة وأردفت بنعومة مفعمة بالدلال ولانك حنين مۏت .. وقلبك قلب خساية ماهتصدق طبعا مش كدا!!!
بس معلش مضطرة اخيب املك واقولك اني تمام علي الاخر..
هكذا اضافت بإبتسامة عذبة بينما أغمضت عينيها بإرتخاء فسألها باسم بلهجة تشي بالدهشة إيه.. هتنامي
أومأت برأسها وهي تلتفت إليه وفتحت عينيها لتسأله بهدوء أيوه.. وانت مش هتنام
مش جايلي نوم
خرجت تنهيدة متقطعة من جوفه عبرت عن قلق مستتر ولكنها لمحت الظل الذي كان يلوح في عينيه كمن يخفي سرا مؤلما ففهمت أنه يعاني من خوف داخلي ومع علمها بدوار البحر اعتقدت أنه يصيبه عند ركوب الطائرات أيضا فتحدثت بلطف عفوى تعرف .. افتكرت اول مرة اركب طيارة .. كنت حاسة بتوتر رهيب .. بس اول ما الطيارة بقت في السما نسيت دا كله
حدقت في عينيه وأكملت بحماس صادق وكل مرة بيحصلي كدا
.. حتى المرة دي .. بس لما بقينا في السما .. حسيت إني مبسوطة ومتحمسة أوي أشوف الجزيرة اللي هنروحها ونسيت الخۏف
تجلت نظراته نحوها بدفء عاطفي مبتسما بخفة وأخذ يتأمل جمالها البريء الممزوج بنفحات مشاكستها ثم سمع صوتها ينطلق بسؤال مليء بالفضول بس اشمعنا اخترت الجزيرة دي بالذات
إيبيزا من أجمل جزر إسبانيا .. وجوها دلوقتي مناسب أوي ليكي .. وكمان فيها مناظر حلوة كتير هتحبيها وتنبهري بجمالها
هكذا إجابها بنبرة تنم عن مدى إهتمامه بها بينما عيناها تألقتان بحماس طفلة حمستني اكتر .. بس ليه ماروحناش برشلونة مثلا كان نفسي ازورها
وافقها بضحكة خاڤتة برشلونة روحتها أكتر من مرة .. وهي كمان حلوة أوي طبعا .. بس مش غريبة كنت فاكراك مسافرة معايا بالڠصب .. وعاصرة على نفسك لمونة كمان
قالها بنبرة غمرها
المرح رافعا حاجبه بمكر مما أطلق ضحكة ناعمة من شفتيها لتجيبه
متابعة القراءة