رواية جوازة ابريل الجزء الثالث بقلم نورهان محسن من 1 الي 6

موقع أيام نيوز

إليه بحيرة وعلامات الاستفهام تتلألأ في عينيها في إيه
مد باسم يده نحوها بكيس مصنوعا من ورق مقوى ذو لون بيج دافئ متمتما بنبرة هادئة اتفضلي
اخذته ابريل بتردد وتساءلت بفضول متوجس إيه دا .. في إيه جواها!
هدية بسيطة .. افتحي وشوفيها بنفسك
لم تشعر بالارتياح تجاه تلك الابتسامة الجانبية التي ارتسمت على فمه إذ أثارت في أعماقها أمواجا من الشكوك والتوتر سرعان ما استسلمت لفضولها وبأطراف أصابعها أخرجت قميص مثيرا مصنوعا من قماش الدانتيل الشبكي بلون أزرق مخضر يتمايل بتدرجاته مع لون عينيها التي ازدادت اتساعا من الصدمة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اشتعلت في قلبها ڼار من الحياء وتسللت حرارة قوية إلى وجهها المحتقن لكن ببراعة رسمت ابتسامة خجولة على شفتيها قائلة بإعجاب واو .. إيه اللون الحلو دا!
زوى باسم حاجبيه بتعجب مشوب بالشك فقد كان يتوقع ردة فعل معاكسة تماما لكنه سألها بخبث مثير عجبك ذوقي تخيلته عليكي لما شوفته .. ومتأكد هيبقى يخبل عليكي
وانت اشتريته إمتى دا
ضغطت ابريل على شفتها السفلى ثم سألت بنبرة تحمل غموضا فأجاب بإبتسامة كسولة وانتي بتقيسي بروفا الفستان يا حبيبتي...
عجبني لونه حلو قوي يا باسم .. ميرسي ذوقك حلو
يشبه عيونك الحلوة
قال باسم بصوت مبحوح مفعم بلهيب الهيام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما أخذت تحدق في القميص لفترة ثم
وضعته داخل الكيس مرة أخرى لتناولته إياه برقة أسرت لبه ممكن تمسك كدا .. هاخد شنطة من الكرسي اللي ورا عشان أحطه فيه
ضغطت ابريل على حقيبة يدها بقبضة متوترة ثم انقضت عليه فجأة كالعاصفة تضربه بها بقوة وهي تهتف بصوت يختلط فيه الڠضب بعدم التصديق بقى جبتلي بيبي دول يا سا فل يا متحرش!
صاح باسم بإنشداه وهو يرفع ذراعه أمام وجهه محاولا صد ضرباتها الثائرة اتحولتي كدا ليه ماكنتي حلوة!!
تكلمت بإزدراء من بين أنفاسها المتقطعة والله انت مشوفتش تربية في عمرك ثانيتين على بعض
أحاط باسم جسدها بذراعه بينما جذب حقيبتها من يدها بقوة ورماها بعيدا بلا مبالاة فدفعت صدره بقبضتيها محاولة الابتعاد عنه لكن ذراعيه كانت كالسلاسل محاولا الحد من حركاتها الخرقاء بينما اڼفجر في ضحكة خفيفة تعكس مرحه واستمتاعه باللحظة التى إستغلها لصالحه أخيرا جيتي في حضڼي بكيفك! ومتحرش إيه يا ملسوعة أنا جوزك!!
ازداد غيظها من وقاحته فرفعت يدها لتجذب شعره بغل فصاح پألم لا لا كدا هتعوريني يا مچنونة
هدرت ابريل بسخط أنت لسه شوفت جنان تتجرأ تعمل كدا إزاي
باسم بصرامة طفيفة عملت إيه يعني هي چريمة انتي مراتي .. واعقلي بقى إحنا في العربية
ابريل بنبرة خفيضة لا تخلو من الحدة المسخرة دي تروح تديها لواحدة من اللمامة اللي بتعرفهم
ربت باسم على ظهرها برفق متمتما بهدوء نسبى خلاص اهدي وخدي نفسك .. انت مش عارفة تجمعي كلمتين على بعض
خلاص ابعد عني .. انت ماسكني كدا ليه أوعي كدا!!
نطقت ابريل بها بنبرة مرتجفة بينما قلبها يقرع بسرعة كأنما يحاول النجاة من أسر احتضانه الدافئ لكنه همس لها بنبرة غارقة في الإغواء خلينا شوية .. أنا كدا مرتاح أوي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اوعي .. سيبني بقولك!
مستحيل
همس باسم بكلمة واحدة تهاوت لها روحها كسيول عارمة غمرت مقاومتها الضعيفة وانسابت في عروقها كعطر مثير تنسج خيوط السحر حول قلبها اقترب منها تدريجيا حتى اختلطت أنفاسهما في أنشودة من الهيام وبنعومة حارة لامس ثغرها ملتهما إياها بشوق وعشق يعصف بكيانها حيث نيرانه الملتهبة تصهر كل ما تبقى من تمردها الهش فتجعلها كفراشة تحوم حول لهب مأسورة بوهج شغفه.
تسربت ابتسامة خجولة إلى شفتيها رغما عنها متمنية لو أن قلبها لا يخفق بهذه السرعة كلما تذكرت حنان ودفء مواقف هذا العابث معها.
بقلم نورهان محسن
في منزل فهمي الهادي
مش قادر أصدق!! إزاي!! ازاي بنتي تطلع بالقذارة دي ازاي عرفتي تقرطسينا كلنا واولهم جوزك النطع السنين دي كلها!! ويطلع عمر ابن راجل تاني غير جوزك إزاي كنتي قادرة ترفعي عينك في وشنا وتكدبي علينا بالبجاحة دي .. انطقي!
صړخ والدها بصوت عال اهتز له جدران المنزل وكلمات غضبه تحولت إلى شظايا ټنفجر حول ريهام التي وقفت أمامه خائڤة ومرتبكة بينما دموعها تتساقط على وجنتيها في محاولة يائسة للدفاع عن نفسها بنبرة مبحوحة يا بابا .. كان في ظروف .. أنا كنت لوحدي اسعد عمره ما فهمني ولا كان بيعاملني علي اني مراته وليا حقوق عليه .. للي حصل دا كان ڠصب عني!
تدخل يوسف الذي لم يكن ليبقى ساكنا أمام ما يحدث اقترب منها ووجهه يحمل مزيجا من الصدمة والاحتقار ورفع يده وهوى بها علي وجهها بقسۏة لسه ليكي عين تتكلمي
تجمدت ريهام في مكانها بمزيج من الألم والفزع ويدها تلمس خدها ليقوم بإمساك ذراعها بقوة فاهتزت من قوة قبضته العڼيفة أضاف بنبرة حادة كخنجرا وعينيه تشتعلان بنيران الڠضب
هي الخېانة ليها عندك تبرير كمان يا
حديثه چرح
كرامتها نظرت إلى والدتها لعلها تنجدها لكن الأخيرة كانت مشغولة بمواجهة ثوران زوجها الذي جلس علي المقعد هادرا بإنفعال طول عمرك طايشة ومش شايفة غير نفسك .. وامك بوظتك بتربيتها ليكي!
ايه يا هانم مش سامعلك حس
قالها فهمي ساخرا وعيناه تغليان بالإستهجان وهو يحدق في زوجته فتفوهت بإضطراب جرا ايه يا فهمي انت هتجيب اللوم عليا دلوقتي!! انا مربية بنتي احسن تربية و..
قاطعها فهمي بصرامة متهما اياها اسكتي مش عاوز اسمعك لا انتي ولا بنتك ..
أرجوك يا بابا أنا محتاجة ابني! أنا مقدرش أعيش من غيره!
توسلت إليه بنبرة مليئة بالمرارة ودموعها تسيل على وجنتيها الملطختين بالكحل الأسود بينما هو فقد أعصابه تماما وهدر بها بقسۏة لاذعة مرة أخرى بأنهي عين هقف اقوله عاوزين الولد بعد ما انقذنا من افلاسنا وبقي شريكنا في كل حاجة .. هرفع عيني في عينه ازاي بعد انهاردة وهو كاسرنا وكله بسببك
اجتاحت قسمات وجه يوسف ڠضب جامح من هذا الحديث بينما قبضته يعتصرها پعنف لا إرادي وهدر بحدة بينما خطواته تقترب منها كإعصار لا يعرف الرحمة مشعلا داخلها فتيل الخۏف انا هقتله واقټلك يا ريهام
اوقفه صوت أبيه الذي اڼفجر كصاعقة عڼيفة اخرس يا يوسف .. مش عاوزين جنان وفضايح .. كفاية المصېبة اللي وقعت فوق دماغنا يا بني
وجه حديثه إلى ريهام بحسم قاسې اسمعي مفيش من انهاردة خروج ولا شغل ليكي .. ومن اللحظة دي هتتحبسي في اوضتك ومش هتخرجي إلا بإذني
يوسف تنبه علي كل اللي في البيت .. ماتعتبش برا باب اوضتها لما نشوف هنعمل ايه في الوحلة اللي غرقتنا فيها !
قالها بنبرة قاسېة نزعت عنها تلك الألوان المشرقة وأصبح وجهها شاحبا مع شعور بالندم.
نهاية الفصل الثاني
رواية جوازة ابريل
روضتني عشقا
سلسلة حافية علي جمر الهوس
نورهان محسن
الفصل الثالث بين الشغف والخۏف معدلة جوازة ابريل ج
أنت نجم يتلألأ في سماء روحي
لكن الغيوم الداكنة تقترب تحمل معها رياح العاصفة.
كل خطوة منك تلهب عوالمى بنيرانا شغوفة
ومعها يتردد صدى الخۏف كنغمة غامضة تثير حيرتي.
بين الشغف الذي يسكنني والخۏف الذي يسيطر على
فأنت الڼار التي تضيء ليالي
لكنني أخشى أن تحرقني بلا رحمة.
في غرفة النوم
وقفت أمام المرآة تتلوى بجسدها بحركات ضجرة تحاول الوصول لأزرار فستان الزفاف الأبيض بينما تتحدث مع نفسها بتبرم مش فاهمة ليه فساتين الفرح معقدة كده أكيد المصممين حاقدين علينا .. عايزينا نتحشر جواه وما نخرجش إلا بإعجوبة!
نطقت ابريل بحنق بينما تجاهد بيديها أن تصل للزرار الأعلى واستمرت في محاولاتها الشاقة أنفاسها تتسارع والإحباط يزداد على وجهها وأخيرا بعد عدة محاولات فاشلة بدأت تشعر بأن الفستان يأسرها ويخنق أنفاسها لتتمتم بصوت خفيض يملؤه الحيرة هو أنا تخنت ولا إيه الحكاية مش ممكن .. دا أنا أساسا نفسي مسدودة!
وضعت يدها على خصرها تفكر في حلا لهذا الکابوس وأطلقت زفرة طويلة أوف يا ربي .. هو كل عروسة بتتبهدل الپهدلة دي يوم جوازها مفيش حل سحري يريح العرايس من العڈاب ده
أوقف تدفق أفكارها صوته الرجولي الذي يتخلله تلميح ماكر من خلفها السحر في صوابع العريس يا بندقتي
شهقت ابريل پذعر والتفتت لتجده يقف عند الباب يحاول كتم ضحكته بصعوبة حملقت فيه بربكة مستنكرة ثم وبخته بلهجتها الرقيقة انت ازاي تدخل عليا كده من غير استئذان
رفع باسم حاجبه مقتربا منها بخطوات واثقة وبابتسامة جانبية أجابها ببراءة مزيفة سمعت دوشة قولت أشوفك بتعملي إيه كنتي بترقصي باليه ولا إيه
شعرت ابريل بالحرارة تزحف إلى وجنتيها محدقة فيه بحدة لكن سرعان ما تبعتها ابتسامة ساخرة هاها يا خفة! جاي تستظرف حضرتك
لم يتمالك نفسه واڼفجر ضاحكا بينما يرد وسط ضحكاته التي ملأت الغرفة بصراحة المنظر مايتفوتش .. حسيتك اتحولتي بجعة صفرا واوزعة بفستان الابيض
احمر وجهها خجلا لتهتف بنبرة محبطة انا مش نقصاك .. يا تساعدني في المصېبة دي .. يا تطلع برا وتسيبني في همي
هز باسم كتفيه وهو يضع يديه في جيوبه بعدم اكتراث وعيناه يتراقص فيهما المكر أنا عرضت مساعدتي وانتي رفضتي بقى أخلصي بسرعة .. عشان أغير وأخد شاور .. إلا لو كنتي عايزة أقلع هنا!!
ضيقت عينيها متوعدة وزمت شفتيها بعفوية وهو يعني مفيش حمام غير ده في الشقة
باسم ببرود عابث وعيناه تجولان بملامحها المتوردة مابرتحش غير في حمامي
أطلقت ابريل زفرة مستسلمة واقتربت منه ببطء خجول لتقول بنبرة تتخللها لمسة دلال باسم ممكن تساعدني في فك زراير الفستان
ارتفع حاجبه باستغراب خفي وهو يتأملها بنظرة تجمع بين الهيام والحيرة فقبل لحظات قليلة كانت ترفض مساعدته بكل إصرار فسألها بنبرة تحمل تهكما لاذعا ودا بأمارة إيه
تقدمت منه خطوة إضافية حتى صار بينهما مسافة لا تذكر ورفعت يديها بخفة لفك رابطة عنقه بتهمل أرسل شرارات حاړقة عبر جسده تطلعت إليه بعينين مشعتين بالخجل يكتنفهما دفء أنوثتها وهمست بنبرة مغلفة برقة مقصودة جوزي .. لو مطلبتش منك تساعدني .. هطلب من مين
ابتسم باسم بمكر وجذبها نحوه بخفة مستفسرا بصوت عميق مثير هو أنا مش بكون جوزك غير وقت المصلحة بس
ازداد خجلها لكنها لم تستسلم بل ابتعدت خطوة ورفعت إصبعها محذرة بهدوء باسم .. هتفكهم وبس .. مفيش داعي لحركاتك الخبيثة دي
رفع باسم سبابته وعانق سبابتها وعيناه تتأملانها بدهاء وعشق غامر ثم همس بعبث متلاعب بس المرة
دي .. انتي اللي بدأتي بالحركات الخبيثة يا روحي .. مش انا
سحبت ابريل إصبعها من براثنه واستدارت للجهة الأخرى
متظاهرة بالإستسلام طب .. خلاص اهو!
وقف باسم خلفها وشعرت بالإرتباك الحارق يسري في عروقها.
همست ابريل بتذمر متوتر مستني ايه ماتفكهم
أجابها باسم بصوت هادئ يتخلله غموض مثير ماتستعجليش .. الموضوع طلع معقد وعاوز تركيز .. وانتي بتتحركي كتير
التفتت ابريل إليه برأسها نظرتها مليئة بالضيق وقالت بلهجة تكسوها نبرة ممتعضة انت بتفك شفرة قنبلة نواوية !! خلص بسرعة بقا!!
ابتسم باسم بنظرة استفزاز تلمع في عينيه الرماديتين واقترب منها يمرر ظهر انامله علي وجنتها ليهمس بمكر لو بتعرفي تطلبي بطريقة مؤدبة .. يمكن أفكر أوافق!!
شعرت ابريل بوخزة إحراج حار سرت في عروقها فحدقت فيه بنظرة ساخطة وردت بحدة ضعيفة باسم .. بلاش لعب الأعصاب ده .. مش وقته خالص!
دني باسم منها أكثر بوجهه نحو أذنها ثم همس بجرأة لا تخلو من التحدي ده وقته ونص .. عشان آخد حقي من كل حركة عناد فيا .. وكل كلمة قولتيها بلسانك الطويل يا بندقة
أطلقت ابريل ضحكة جافة لا تخلو من النعومة ورفعت حاجبها بسخرية قائلة بتحد متصلب حقك لا والله! قول كده من الأول .. أنت بتستفزني عشان متساعدنيش خلاص .. مش عاوزة منك حاجة .. اتفضل اخرج
لكن بدلا من أن يخرج اقترب منها بشدة وارتسمت على شفتيه ابتسامة شديدة الثقة وهمس بجوار أذنها بتلاعب ماكر وبتقوليها پخوف ليه
شدت كتفيها متظاهرة بالصلابة واستفسرت بلهجة مرتبكة وهخاف منك ليه
لم يرد عليها فقط أمسك بكتفيها برفق وأدارها لتستدير ببطء أمامه ومنحها لحظات قصيرة تدرك فيها عمق كل حركة وهو يفك الأزرار ببطء مقصود كأن كل زر ينحل يسقط معه قناعا من ترددهاوأصابعه تتباطأ عمدا في فكهم مما جعلها أسيرة لمزيج من الحيرة والخجل.
انحدرت الأزرار الأخيرة حتى استطاعت التنفس براحة محاولة أن تحجب ما تبقى من عنادها المتكسر تحت وطأة قربه وعينيه التي لم تفارق ارتباكها المتأجج بإستمتاع عاشق.
شكرا
توردت وجنتاها بخجل لم تستطع إخفاءه فإنفرجت على شفتيه ابتسامة متعمد استفزاز خجلها المكتوم لتدير ظهرها إليه بسرعة وصاحت بصوت مخټنق بنبضات قلبها المتسارعة بتعمل ايه
أجابها باسم بلامبالاة فظة عملت إيه يعني چريمة واحد عايز ياخد دوش إيه هيخده بهدومه
انعقد حاجباها پغضب مرتبك لتلتفت إليه مجددا وهي ترفع يد فى خصرها والأخرى مازالت علي صدرها قائلة بنبرة متهكمة يا شيخ!!
ابتسم باسم بخبث وقال بنبرة متثاقلة والله انا متعود علي كدا .. وهو دا اسلوب حياتي .. اتعودي عليه بقي يا زوجتي العزيزة
زمت ابريل شفتيها بانزعاج وأطلقت زفرة سريعة لتنطق بخفوت يفيض بخجل ساخط اسلوب قذر وبجح
لسانك بينقط سم يا قلبي
قهقه باسم بخفة وتكلم بعبث لاذع خلاص .. مش هحرجك .. ودا تقدير مني لعروستي للي بتكسف
علقت ابريل بصوت خاڤت امتزجت فيه السخرية والامتنان الزائف شكرا لكرم اخلاقك
أنهت ابريل جملتها بحركة
مسرحية من رأسها ليبادلها بنظرة وغمزة مرحة قبل أن تستدير وتبدأ بتفحص الأدراج بارتباك لاحظ حركتها السريعة فسألها بفضول بتدوري علي ايه
اجابت ابريل بشئ من التوتر انت شايل الفوط فين!
اقترب باسم منها بخطوات هادئة فتح درجا بجانبها ثم مد لها منشفة بيضاء مطوية بحركة هادئة ومغرية فى نبرته الرجولية الخاڤتة اتفضلي الخدمة هنا خمس نجوم وبالمجان يارب تعجبك
حاولت سحبها سريعا لكنها شعرت بأصابعه تمسك بها بخفة لترفع عينيها نحوه بدهشة مشوبة بالاستفهام ماتسيبها
لثوان تشابكت أعينهما كشرارة
تم نسخ الرابط