رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر

موقع أيام نيوز

ليل مهران من ذاكرتها بقوه  تبعها خروج ليل من مكتبه عائدا الي غرفه الاجتماعات ولكنه لم يلمح تلك الواقفه مختفيه في احد الزوايا والتي استمعت بوضوح الي كل مادار في الداخل وعرفت ان ليل وجد مسك اخيرا  كانت تدور حول نفسها پجنون بيدها سېجاره مشتعله كأشټعال اعها !!!! هتف والدها بسخط ممكن تركزي بقي وتقعدي خيلتيني خالينا نتكلم بالعقل  هتفت فيه بقلق عقل انهي عقل ده وانا بقولك لن ليل لقي مسك ومعني انه لقاها ومقالش ده مالوش غير تفسير واحد ان ليل مخبي علشان بيخطط لكارثه كارثه هتطيح بالكل !!!! نظر لها محسن مطولا تقليب حديثها في راسه وتابع حتي لو زي ما بتقولي يبقي هيخلص من جودت لانه هو السبب في اللي حصل زي ما قلتي لي  ثم جذبها من يدها متحدثا بنيره غاضبه ولا في حاجه انتي مخبياها عليا وخاېفه تتكشف واعرفها  شحب وجه نورسين ولم تعرف بما تجيبه هي فقط اخبرته انها ساعدت في الهاء ليل في اسبانيا حتي يتمكن جودت من مسك ولم تخبره عن خطتها مع الياس !!! ولا خطتها مع ليل بكشف اوراق والدها وعمله المشپوه مع جودت له !!! فهي اوقعت نفسها بين انياب وحوش بين جودت وحقارته وليل وجبروته!!! ابتلعت رمقها وهتفت بشحوب لم يخفي علي محسن مش مخبيه حاجه يا بابي هكون مخبيه عنك ايه كل الموضوع اني خاېفه ليل لما يعرف اني ساعدت جودت مش اكثر  ربط محسن علي يدها وتابع بثقه خلاص اطمني ليل مشكلته مع جودت مش معاكي انتي  ثم تابع بدهاء ومكر ثعلب مخادع بس احنا لازم نتغدي بيه ما يتعشي بينا ونسبقه بخطوه ليل لو عاوز الصفقه الجديده تكون له وينطر جودت منها يكتب عليكي ا وفي نفس الوقت نعرف جودت ان ليل لقي مراته وساعتها بقي هما الاتنين هيخلصوا علي بعض وساعتها اكون حطيت ايدي علي فلوس عيله مهران كلها !!!!  بعد يومين وفي احدي الملاهي الليليه اصر احدي تجار السلاح الذي يتعامل معهم ليل علي دعوته هو ومحسن وجودت علي سهره خاصه احتفالا بنجاح صفقتهم الاخيره!!!! هتف الرجل متحدثا بترحاب شرف كبير ليا انك ت دعوتي يا ليل بيه وان شاء الله دي مش اخر مره تنورني فيها انا عندي هنا في الكلوب بروجرام انما ايه علي مزاجك هيعجبك اوي  ثم اعقب حديثه برفع كاسه كتحيه له!!! اجابه ليل وهو يرفع كاسه هو الاخر اكيد يا جبر بيه !!!ا اقترب محسن من ليل متحدثا بهمس حتي لا يسمعه جودت المنشغل في حديثه مع جبر انا يجهز للصفقه الجديده وزي ما اتفقنا جودت مالوش فيها دي بيني وبينك بس انا ليا شرط علشان الصفقه دي تتم  نفث ليل دخان سيجارته في وجهه وتابع بغرور انا محدش يتشرط عليا يا محسن وبعدين انت عارف انه من غيري مفيش طلقه واحده هتعرف تدخلها البلد ولو حصلت ودخلت مش هتعرف توزع منها اي حاجه  فبلاش جو الشروط والكلام الخايب ده قولي عاوز ايه وانا برضه اللي اقرر اذا كنت اوافق ولا لاء  احتقن وجه محسن بغل وتابع بمهادنة فهو لا يريد كسب عداوته علي الاقل حتي يحصل علي ما يسعي اليه وهو ثروته وثروة جودت !!!!! هو مش شرط معلش يمكن خاني التعبير انا بس عاوز اطمن علي نورسين فعاوزك تتمم جوازك منها ما الصفقه تتم  نظر له ليل بجمود وسخر داخله من خبث ودهاء محسن العتال وتابع لا متخافش نورسين مل بتخافش عليها دي تربيتك مش الجواز هو اللي هيخاليك تطمن عليها او تحميها مني مثلا هتف محسن متسائلا بعدم فهم قصدك ايه !! اجابه ليل بغموض اقصد انها تحت عبني وفي حمايتي سواء بجواز او من غيره  قطع حديثهم صوت جبر الذي هتف متحدثا الي ليل وهو يعرفه علي الفتاه بجانبه ليل باشا احب اعرفك علي لي لي  احسن واشطر prostitute هنا عندي هتكون تحت امرك اليله وكل ليله وياريت رتك ت مني الهديه اللي مش قد المقام دي  نظر له ليل پغضب وكان سيلكمه في وجه حتي يغير ملامحه ولكن لمعت فكره خبيثه في راسه فتراجع علي الفور مقررا اللعب قليلا مع فيروزته الغاضبه والتي منذ لقاءهم الاخير وهي تعاقبه عقاپ شديد وتحرمه منها ومن رؤيتها !!!!! ابتسم باتساع وتابع وهو ينهض من موضعه ويمد يده اليها فتعلقت بها علي الفور هديتك مقبوله يا جبر بيه ثم رحل بعدها وعلي وجهه ابتسامه تسليه سعيده  صف ليل سيارته امام الباب الداخلي للفيلا فهرول اليه زوج من الكلاب الشرسه التي يربيها ويستخدمها للحراسه  جثي علي ركبتيه يلاعب كلابه التي كانت تنبح بصوت عالي فرحا بعودت صاحبها  هتف ليل متحدثا الي احد الحراس الكلاب اكلت  اجابه الحارس باحترام لسه سعادتك  نظر ليل في ساعه يده ثم نظر الي الحارس متحدثا پغضب ازاي لسه والساعه عدت 2 باليل ده اسمه تهريج  تحدث الحارس معتذرا اسف سعادتك اصل الاكل بتاعهم خلص وبعت حد من الحرس يجيبه وزمانه علي وصول  ارتفع صوت ليل اكثر وهو يوبخ الحارس علي تقصيره الشديد في حق كلابه مما جعل صوته العالي يوقظ مسك من نومها  فتحت مسك عيونها علي صوت ليل العالي فقطبت جبينها بقلق ونهضت من فراشها تنزل الي اسفل تري سبب صوته العالي والذي يدل علي شجاره مع احد ناسيه عقابها له  دلف ليل الي الفيلا پغضب ومعه تلك العاھره التي ارتعدت من صوته وغضبه اكثر من ارتعادها من منظر كلابه الشرسه  نزلت مسك الدرج حتي وقفت في منتصفه متجمده  بشعر مبعثر وعيون حمراء من قله النوم تتطلع فيه بذهول وهي يدلف الي داخل المنزل مع احدي عاهراته !!!! وقف امامها محيطا تلك الفتاه بحميميه يناظرها تفزاز  توحشت نظراتها بنيران هوجاء كادت ان تحرقه حيا هو وتلك العاطلة جمعت يديها حول ها وهتفت فيهم پشراسه علي فين ان شاء الله نظرت لها الفتاه باحتقار من اعلي لاسفل ثم هتفت بميوعه تخاطبه مين البنت دي يا بيبي وازاي تكلمك بالطريقه دي هم ان يجيبها وهو يطالع تلك الثائره امامه بخبث شديد الا انها سبقته هادره بغيره مجنونه بيبك!!! بيبك ده مين يا حلوه وانا ابقي مراته ومعايا شهاده معامله اطفال ويالا بقي من غير مطرود زوقي عجلك من هنا علشان تروحي بيتك علي رجليكي المعصعصين العريانين دول بدل ما تروحي علي نقاله ده لو كان عندك بيت اصلا  كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها  وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه  تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها  فتحدث  بانفاس ثقيله مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!! ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها ده حقي انت جوزي!!! تابع باماره ايه ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا  همست وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه انا انا انا رايحه انام !!! حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!! هدرت فيه پغضب ممزوج بالخجل و ليل من فضلك نزلني  هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين يفك بالطريقه دي  خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي  هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك  كان قد وصل الي غرفته مش عاوزه يحصل بينا اي حاجه من غير ما نتكلم ونصفي اللي بينا الاول انا مش واحده ولا من الشارع علشان اسلم لك نفسي تعمل فيا اللي انت عاوزه وفي الاخر تعاملني بالطريقه المهينه اللي بتعاملني بيها دي  نظر لها ليل مطولا والصراع الدائر داخله يتضح بوضوح في نظراته لها  يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه  كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت وتابعت تعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا  ارتخت ملامحه وهدئت براكين غضبه  فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين هاتفه فل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر  فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه  جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما رتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا  اجابه ليل وهو يتحرك مسرعا وانا مسافه السكه وهكون عندك  هتفت مسك تناديه بقلق ليل رايح فين!!! نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!! وواختفي ليل من امامها في طرفه عين ولم يستمع لنداءها اليه مطلقا  وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!! اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل  وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا  وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب  استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!! اجابها بهدوء ينافي غضبه وتوتره مفاجاة مش كده  اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!! جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت
تم نسخ الرابط