رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
المحتويات
بهدوء ومدت يدها تصافحه واطبقت علي يده بقوه راسمه اروع ابتسامتها علي وجهها فقد اثار اعجابها بشده خاصه هاله القوه والهيبه التي تشع منه وهتفت بصوت رقيق ولا يهمك مفيش تاخير ولاحاجه !!! لازالت يدها قابضه علي يده فنظر ليل الي يده ثم اليها رافعا حاجبه تفهام فسحبت يدها من يده علي الفور شاعره بالحرج منه!!! اتفضلي ارتاحي ... هتف بها ليل وهو يتحرك من امامها وجلس خلف مكتبه وعينيها تشيعه بنظرات معجبه !!! تشربي ايه اجابته برقه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري بدلال انثوي ميرسي شريت قهوتي !! اومأ لها ليل واشعل سېجاره ياخذ منها نفس عميق يمليء به رئتيه دون ان يزيح عينه من عليها وتبادله هي النظرات بابتسامه مغويه!!!! تحدث ليل بلباقه اثرتها سوري علي الطريقه اللي خاليت رجالتي يجيبوكي بيها هنا... ثم تابع بغرور اصل انا من الصعب اظهر في الاماكن العامه بسهوله وخصوصا اتات لو حد من الصحافه اخد خبر مش هخلص .... تحدثت ريهام تجيبه برزانه وهي تشكر القدر بداخلها علي طلبه لها انا طبعا مقدره وضعك الاجتماعي جدا ولولا ان الكارت بتاعك معاهم انا ماكنتش اتحركت من مكاني ثم تابعت بهمس مغوي اسمك لوحده كفايه يا ليل بيه..!! ابتسم ليل ساخرا وتابع يبقي نتكلم في المهم علشان مضيعش وقتك ووقتي ... هتفت ريهام بدلال وانا تحت امرك!! نظر لها ليل وقد تبدلت ملامحه انا عارف ان ات اللي انتي شغاله فيها تبقي بتاعه الدكتور عمر طليقك ... اندهشت ريهام من معرفته بطلاقها ده انت عارف عني كل حاجه .. هتف ليل بغرور انا اعرف عنك حاجات انتي نفسك ما تعرفيهاش عن نفسك مفيش حد قعد علي الكرسي اللي انتي قاعده عليه ده وانا معرفش تاريخ حياته .... بس مش ده المهم !!! رفعت ريهام حاجب رفيع انيق وقد اعجبت بثقته الزائده عن حدها وتابعت اومال ايه المهم!! صمت ليل وهو ينقر باعه علي خشب مكتبه محاولا انتقاء كلماته في بنت بتشتغل عندكم في ات عاوز اعرف معلومات عنها .... بهتت ملامح ريهام وشعرت باحباط شديد وتابعت بنبره محبطه وهي تنظر امامها بخيبه امل بنت مين دي تحكم ليل في اعه ونطق اسمها بجمود مسك!! ادارت ريهام راسها نحوه كالطلقه ونظرت اليه بغيظ وقد تبدلت ملامحها علي الفور فمسك اصبحت كالشبح تطارده في كل مكان بل وتشغل بال كل رجل تريده في الاول عمر طليقها والان ليل الذي اعجبت به من اول لحظه!!! هتفت بنبره غاضبه لم تستطع مدارتها وقد تخلت عن قناع الهدوء والدلال وانت تعرفها منين وعاوز منها ايه استغرب ليل من تبدل حالها واثارت الشكوك في نفسه اكثر عن علاقه مسك وعمر ولكنه تحكم في مشاعر الڠضب التي تموج داخله متحدثا بثقه وغرور مش شغلك انتي هنا علشان تجاوبي علي اسئلتي وبس!!! اغتاظت ريهام من فظاظته واحتقن وجهها بحمره غاضبه وهي تعتدل في جلستها عاقده ذراعيها حول ها هاتفه پغضب انا مش عارفه مين مسك دي اللي كل الرجاله ھت عليها واحده جربوعه ملهاش لا اصل ولا فصل ظهرت فجأه قال ايه عمر خپطها بعربيته بعد ما طلعت قدامه مره واحده ... انا عارفه الحركات دي كويس تلاقي هي اللي رمت نفسها قدام عربيته . اصل مش معقول عمر يعمل حاډثه عبيطه زي دي . وعلشان عمر طيب وعلي نياته اخدها ات عنده واتكفل بعلاجها .. ثم تابعت ساخره پحقد والهانم لما خفت وبقت زي القرده رمت شباكها علي عمر الاهبل وشغلها معاه في ات ااعده بتاعته علي الرغم انها لسه بتدرس ومخلصتش دراسه واشتغل لها مدرس وسواق خصوصي كمان ... كانت تحكي وتسهب في حديثها غافله عن البركان الثائر الذي اوشك علي الانفجار ولكنه تحكم باعجوبه في نفسه وتحلي باقصي درجات ضبط النفس وترك نفسه يتلظي بنيران غيرته وغضبه من الداخل متوعدا مسك وذلك العمر الذي تعدي علي ممتلكاته !!! استدارت ريهام اليه هاتفه پحقد وقد التمعت بعض العبرات داخل مقلتيها انا كده خلصت اللي عندي في حاجه كمان عاوز تعرفها ولا خلاص كده.... اومأ لها ليل دون رد ثم اخرج دفتر شيكاته من جيب سترته وحرر شيك مصرفي م ريهام بمبلغ نص مليون جنبه وقدمه اليها ... قطبت جابيها بعدم فهم وهي تاخذ منه الشيك وهتفت ساخره بذهول بعدما قرأت الرقم المدون فيه ياااه كل المبلغ ده علشان تعرف شويه معلومات عن الست مسك!!! نفي ليل براسه وتابع تؤ تؤ مش علشان كده وبس علشان في حاجه اهم من كده ... ثم بدأ يقص عليها ما يريده منها .... وما ان انتهي حتي هتفت ريهام مستفهمه وهي تضع الشيك داخل حقيبتها وهي تستعد للرحيل كده اتفقنا بس ما امشي عاوزه اعرف وياريت تكون صريح معايا زي ما انا صريحه معاك مسك تبقي لك ايه ابتسم ليل بشجن واجابها مبتلعا غصته بمراره مراتي ... مسك تبقي مراتي !!!!. كانت مسك جالسه ترخاء في غرفتها علي مقعد وثير معطيه ظهرها لباب غرفتها تقرأ احدي الروايات تريح بها نفسها بعد تعب وسهر المذاكره خاصه مع انها لازالت في اجازه فقد منحها عمر اجازه من العمل طوال فتره امتحانتها علي ان تعاود العمل من الغد !!! عمر الذي تدين له بالكثير فهو الوحيد الذي وقف جانبها ودعمها وساندها في الوقت الذي كانت فيه وحيده شريده ولولاه لاصبحت لقمه سائغه تتلوكها الافواه الجائعه... عمر الذي فعل معها ما لم يفعله الاهل مع ذويهم !!! فاحيانا يكون الغريب احن واطيب واكرم من القريب.. انحدرت دمعه من فيروزتها علي وجنتها وهي تتذكر والدتها وحقيقه والدها يا تري انتي فين دلوقتي يا ماما يا تري المچرم ده عمل فيكي ايه والكلام اللي قاله عن بابا ده حقيقه ولا كدبه حقيره زيه ... ثم رفعت راسها للسماء تناجي ربها يارب اديني القوه والعزم وصبرني علي اللي انا فيه واقدر الاقي امي واعرف حقيقه ابويا .... وفجأه انقطع النور واظلمت الدنيا من حولها مدت يدها تحاول البحث عن هاتفها حتي تضيء الكشاف الخاص به فهذه اول مره ينقطع النور في سكن الاطباء كادت ان تتحرك ولكن فجأه وجدت من يكمم فمها واخترقت رئتيها رائحه رجوليه قويه تعرفها وتحفظها مختلطه مع رائحه المخدر الموضوع علي انفها وما هي الا ثواني وسقطت في مغشيا عليها بين ذراعيين قويين تضمها بقوه وتملك ممزوج بالڠضب!!! بعد ساعه ونصف من السواقه السريعه وهي ممدده داخل اانه طوال الطريق رافضا غيره ان يحملها عنه او يقوم بالقياده كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار وهي ... تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه يرغب في سحقها وتحطيم غطامها داخل اخضانه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له كل تلك المده .... ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت. تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق المخلوط برائحه العطر القويه التي تعرفها جيدا .... لت في جلستها وشهقت مجفله عندما وجدت ظلا لشبح طويل جالس بشموخ وهيبه والدخان حوله مشكلا سحابه رماديه تعطيه مظهرا مهيبا ومخيفا... هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله ورائحته التي كذبت نفسها ما ان استنشقتها وهتفت بصوت مړتعب انت !!! اجابها بهمس بجانب اذنها بعدما بحرارتها المرتفعه جراء غصبه مما جعلها تنتفض من شده الړعب وقد عرفته اكثر من رائحته الني تها ايوه انا ... چحيمك علي الارض !!! اهلا بيكي في حجيم ليل مهران !!!! شعرت مسك ب ترتعد بشده خاصه بعدما استقام فاردا طوله المديد يناظرها من علو وانعكس الضوء علي عينيه التي تطالعها بقتامه !!! استجمعت شجاعتها الوهميه وقامت من رقدتها رغم الدوار الذي لف راسها نتيجه المخدر الا انها وقفت امامه ترمقه بفيروزتها الخائفه الغاضبه هاتفه بمراره هو في لسه حجيم هعيشه اكتر من اللي عيشته!!! ثم رفعت راسها اليه هاتفه پانكسار انا خلاص مفيش حاجه فارقه معايا انا خسړت كل حاجه في حياتي واظن انت انتقمت مني كويس اوي واخدت بتارك عاوز مني ايه نظر لها ليل مذهولا غير قادر علي استيعاب ما تتفوه به وهدر بها پغضب مشيرا علي نفسه تنكار انا!! انا انتقمت منك !!!! انا اللي هربت وسبت بيتي من غير الخروف اللي متجوزاه ما يعرف لي طريق وجريت استخبيت في ڼ رجل غيره واديته علي قفاه ولا انا اللي اتنكرت ولبست نقاب علشان اروح امتحاناتي علشان اهرب من جوزي وما يعرفش يوصل لي ست شهور معرفش عنك فيهم حاجه انتي فين وعايشه مع مين سافرت في شغل وكنت بكلمك كل ساعه وانا مطمن لك واتاريكي كنتي بتخططي وتدبري ازاي تبني في ظهري وټخونيني بعد ما امنت لك وحبيتك !!!! ابتلع غصه مسننه تسد حلقه وتشطر قلبه الي نصفين هاتفا بقلب نازف حبيتك....!! حبيتك من اول مره شفتك فيها وانتي لسه في اللفه ... حبيتك اول ما فتحتي عنيكي اللي بلون السما وبصيتي ليا... ساعتها حسيت انك جزء مني وان في حاجه بتربطني بيكي ...!! حبيتك وانتي اسمك متاخد من اسمي وكأنك بتقوليلي انا منك وليك ... حبيتك وانتي طفله صغيره بالضفاير بتجري تشدني علشان العب معاها .... حبيتك وانتي شابه جميله تسحر اي رجل وتخاليه راكع تحت رجلك من نظره واحده منك .... حبيتك اكتر من نفسي وكنتي انتي نفسي كنتي النفس اللي بتنفسه اللي من غيره ا ... ويرغم كل ده دبحتيني بسکينه بارده وسبتيني اتعذب وا في اليوم مېت مره وانا عارف ان اللي بينا كان وهم وانك خدعتيني وكل ده ليه علشان خاطر شويه فلوس ... كانت دموعها تجري انهارا علي وجنتيها وقد المها المراره في صوته ولكنها نفضت عنها ذلك الشعور فهي
متابعة القراءة