رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر

موقع أيام نيوز

لن تجعله يخدعها مره اخري فبكفي مره واحده. ه وتابع وهو ينظر داخل فيزوزتيها الاثره پغضب بس وحياه حبك اللي وشم قلبي بيه لهخاليكي تدفعي تمن عڈابه بحبك غالي اوي.....!!!!!  صړخت مسك پغضب هاتفه پقهر وهي تنظر داخل عينيه بقوه تتحداه انت ازاي كده ازاي قادر تقلب الحقايق كده وتطلع نفسك الضحيه مع ان انت الجاني . هتف ليل مستنكرا پغضب !! انا اللي ولا انتي  ثم تابع بنبره ساخره صحيح يعملوها ويخيلوا...!!! دفعته مسك فارتد خطوتين للخلف وهتفت پشراسه انا برضه ولا انت  انت اللي عن هذه الليله ويفضحه الشوق والحنين في عيونه... تابعت مسك پانكسار لما اتجوزت عليا وسافرت معاها تقضي شهر العسل وانا هنا بمۏت من وحدتي في بعدي عنك ... ثم تابعت پقهر وقلب م ودموعها تهطل بغزاره من فيروزتيها خونتني وډبحتني وانا شيفاك بعيني نايم معاها وبتقول لها بحبك يا نور !!! مين فينا بقي اللي وغدر انا ولا انت !!!  نظر لها ليل مطولا وغضبه من نورسين يتصاعد داخله فتلك الشيطانه تستطيع استغلال الفرص جيدا لصالحها وعمدت الي ارسال فيديو حقېر لشبيهه معها الي مسك حتي تكسر قلبها ولكنه سيجعل السماء تبكي عليها من قسوه ما سيفعله بها !!!  كانت مسك تشبع عينيها من ملامحه الحبيبه التي اشتاقت اليها بالرغم من جرحها منه الا انها لم تستطع نزع ه من قلبها !!! رمشت بعينيها وبعدت نظراتها عنه عندما تحدث انا ما خونتكيش ولا عمري لان الخيانه ملهاش مكان في قاموسي انا لما خبيت عليكي اني مسافر مع نورسين كان علشانك علشان عارف انك من بتحبيها وفي نفس الوقت هي كان لازم تكون معايا علشان هي شريكه في الصفقه ووجودها مهم زي وجودي بالظبط ... اما بقي حوار الجواز وشهر العسل والكلام الاهبل ده فده محصلش لانك لو بس فكرتي كويس وشغلتي مخك هتعرفي ان ده محصلش لاني لو اتجوزتها كان زمان الدنيا كلها بخبر جوازي من نورسين.  حتي لو اتجوزتها في السر نورسين كانت هتعرف العالم كله بعد جوازي منها بخمس دقايق ....  نظرت له مسك بتيه وقد تشوش تفكيرها فهو محق فيما قال نورسين كانت ستذيع خبر زواجها من ليل في كل مكان وهو الامر الذي لم تلتفت اليه !! ولكنها هتفت تهاجمه وتكذبه حتي لو كلامك صح ايه تفسيرك عن اللي شوفته بعنيا وانت نايم معاها . اجابها بنبره حاسمه مش انا . هتفت متحدثه تهزاء يا سلام صدقتك انا كده. ايه اللي يثبت لي انه مش انت انت عاوز تجنني بقولك شيفاك بعنيا وتقولي مش انت !!! هدر بها صارخا پغضب منها ومن نفسه ومن نورسين قلت لك مش انا والله العظيم مش انا . ثم مسكها من ذراعها ضاغطا عليه بقوه متحدثا بغل وبعدين انتي بتدي لنفسك مبررات لخېانتك ليا !! خونتيني وتيني في ضهري وضحكتي عليا ومثلتي دور الزوجه المحبه المخلصه وكل ده طبعا بمساعده الممثله الكبيره ليلي هانم امك .... صڤعته مسك بقوه علي وجنته وهتفت فيه صاړخه اخرس اخرس واوعي تجيب سيره امي علي لسانك امي اشرف منك اشرف منكم كلكم ... وضع ليل يده علي وجنته موضع الصفعه طاحنا دروسه بغل محاولا تكبيل مارد غضبه الذي لو اطلقه عليها لاوقعها قټيله في الحال ارتعشت مسك من نظرته وتمنت لو تختفي من امامه وتنشق الارض وتبتلعها ولكن اين المفر منه وهي اصبحت حبيسه جحيمه...  تحدث ليل پغضب مكتوم وهو يلوي يدها التي صڤعته خلف ظهرها والصق ه بظهرها طبعا امك اشرف مني علشان انا ماليش في الشغل الرخيص بتاعكم ده ترمي شباكها علي فريستها وتعيش دور الشرف والاخلاق وهي بترسم علي تقيل علشان تكوش علي كل حاجه وبتستخدمك انتي الطعم اللي تصطاد بيه فريستها ... خلصت علي ليل ودلوقتي رميتك في سكه الدكتور الملزق اللي اسمه عمر بس عاوزك توصلي لها ان نهايتها هتكون علي ايديا انا ... اصل انا هستني ايه من مرات وبنت رجل خاېن قاټل صاحبه الا كده ....  ذبحها بكلماته وشعرت بقلبها يتفتت لالاف القطع وهمست بنبره باكيه مكسوره حرام عليك امي مظلومه .... ترك ذراعها الذي تلون سريعا بلون احمر قاني من شده ضغطه عليه وهتف يامرها بحسم قوليلي العنوان اللي امك قاعده فيه ومن غير كڈب. تحدثت مسك پبكاء وهي تدلك ذراعها مكان قبضته المؤلمھ معرفش مكانها .. هتف ليل ساخرا حقك تكدبي ما انتي عارفه اني برياله وبصدق كذبك بس انا هعرف طريقها وهوصل لها وهحاسبها علي كل اللي عملته معايا .. ثم هتف بينه وبين نفسه هحاسبها علي حبي ليها واعتبرتها في يوم من الايام امي !!!  تابعت مسك بهمس وصله واخترق اذنيه ياريتك تلاقيها وترجعها لي من تاني ... اقترب منها ليل ووقف امامها ناظرا داخل مقلتيها الدامعه بقوه عله يصل للحقيقه من خلالهم وقد استشعر صدق همساتهاوتابع مستوضحا عاوزه تفهميني انك متعرفيش مكانها وانك المده دي كلها مشوفتيهاش ولا تعرفي عنها حاجه .... رفعت اليه عينيها المعذبتبن وتمنت لو تقول له الحقيقه وانها حقا لا تعلم مكانها وان الوحيد الذي يعلم مكانها هو عمه ولكنها مكبله ومقيده بقيود تهديده لها بسلامه والدتها كما انها لم تعد تثق بليل رغم ها له لذلك اثرت الصمت واولته ظهرها حتي لا يكشفها . استنشق ليل عبير خصلاتها بانتشاء واغمض عينيه متنهدا بۏجع وهو يصارع نفسه ويمنع يديه من اخذها داخل اانه معتصرا اياها بقوه حتي يسحق عظامها من شده شوقه لها وغضبه منها ... كانت مسك تستشعر حراره ه من حولها تود لو ترمي نفسها داخل اانه وتبكي حزنها منه فوق ه ولكنها ما عادت تأمنه !!!! تحدث ليل بصوت مهزوز من قوه مشاعره المتضاربه سكتي ليه جاوبيني ... ابتلعت مسك رمقها وتابعت معنديش حاجه اقولها كل اللي عندي قلتهولك ... ثم تحركت مبتعده عنه قدر الامكان وهتفت بجمود ودلوقتي ياريت ترجعني مكان ما جبتني وانسي انك شوفتني او قابلتني في بوم من الايام ... هتفت مسك بنبره مهزوزه حتي لو انا لسه مراتك زي ما بتقول ده مايدكش الحق انك تقرب مني بالشكل الھمجي ده او باي شكل من الاشكال .... استدار لها ليل وقد سيطر علي نفسه اخيرا متحدثا بغزور وبنبره مذدريه مش انتي اللي تحددي اذا كنت اقرب منك ولا لاء دي حاجه ترجع ليا ولمزاجي . وبعدين اللي حصل دلوقتي ده علشان بس اثبت لك ان ليا حق فيكي مش اكتر لكن اطمني مش هيتكرر تاني  احتقن وجه مسك بقوه وشعرت انه طعنها في انوثتها فهتفت بمكر انثوي ترد له الصاع صاعين والله راي كانت تتحدث  فقد كانت ترتدي فستان اسود من الصوف وهو لم يكن من ضمن ملابسها التي كانت ترتديها في بيته ومؤكد ان ذلك هو من ابتاعه لها !!! في طرفه عين كان امامها ويديه ..... 26 الفصل 27 اشرق الصبح وهو جالسا في مقعده امام النافذه المفتوحه ونسيم الصباح البارد يلفح ه عله يطفيء ولو قدرا بسيط من الڼار المشتعله داخل ه وه المحموم بحمة ه وشوقه لها  جفاه النوم وظل يتقلب علي فراش من جمر وكيف له ان ينام و معذبته بجواره يفصل بينهم جدار لعين وهو يكره الحدود والفواصل التي تعوقه من الوصول الي منيه قلبه وروح فؤاده... الساحره صاحبه العيون الفيروزية المغوية الخادعة التي بالرغم من كل شيء لازالت تفتنه وتملك سلطان علي قلبه قلبه الذي اصيب بلعنه ها ولم يجد للء منها سبيلا !!!! ارجع راسه للخلف واخذ يفرك شعره بقوه محاولا نفضها من عقله ظل علي تلك الحاله لفتره ولكنه نهض من موضعه وكله عزم واصرار علي محاربه ها الخبيث الذي تغلل بداخله ولكن ينبغي عليه اولا الٹأر لكرامته ولقلبه العليل بها ...  اقتحم غرفتها كالاعصار دون استئذان وجدها متكوره علي نفسها في الفراش تغط في نوم عميق !! اخذ يتاملها ويتامل جمالها ونعومتها وهي نائمه كالملاك !!! تنهد بحصره وغيظ شديد وهو يراها نائمه براحه وهو يعاني من السهاد والارق بسببها !!! ولا يعلم انها بالكاد اغمضت عينها منذ قليل فالنوم جفاها هي الاخري من كثره التفكير فيما حدث ويحدث معها ومعه هو مالك ومعذب قلبها!!! مد يده ينقر فوق كتفها بخشونه هتف بخشونه متعمده انتي .. فوقي !!! فتحت مسك فيروزتيها بانزعاج سرعان ما توسعت عينيها علي اخرها عندما اصبرته مشرفا عليها من علو بطوله المديد! لت مسرعه وهو تجذب طرف قميصه الذي ترتديه الي اسفل عينه التي تطالعها يغضب عاصف!! هتفت فيه پغضب ايه في ايه في حد يصحي حد كده وبعدين ازاي تدخل عليا كده من غير استئذان  اغتاظ ليل من حركتها الخرقاء فهي منذ متي تحجب عنه ما هو ملكه وهي بكليتها ملكه وهو الوحيد الذي له الحق فيها ... هتف بنبره ساخره والله والمفروض اصحي رتك ازاي ان شاء الله اتنحنح واخبط وانا داخل علي مراتي في اوضه نومها ولا ايه!! كانت قد نهضت من الفراش ووقفت امامه تناظره بتحدي والله ده الذوق والاصول بس هقول ايه شكلك متعرف حاجه عنهم وبعدين بطل كل شويه مراتي مراتي قلت لك انا مش مراتك وانت طلقتني.... كز علي نواخذه بغل وهتف من بين اسنانه وده حصل امتي وانا معرفش ايه طلعت لك في الحلم وطلقت  وبعدين لو كلامك صحيح تقدري تقوليلي فين قسيمه طلاقك ولا ده مبرر بتديه لنفسك تبرري بيه الي عملتيه صمتت ولم ترد كيف تخبره ان عمه جودت هو من اخبرها بطلاقها منه في ذلك اليوم المشؤم !! كان ليل يري الصراع الدائر علي وجهها هناك شيء تخفيه ولا تريده ان يعرف ولكنه سيعرفه ومنها مهما طال الوقت !!! هربت من عينيه الفاحصه لها وهتفت بمراوغه قصدي يعني باعتبار ما سيكون قصدي اننا كده هنطلق ولحد ما ده يحصل انا بعتبر نفسي مش مراتك وانت طلقتني !! نظر لها ليل مطولا بغموض هامسا يعبث يظهر انك نسيتي اللي حصل امبارح لما قلتي لي انك مش مراتي رغم ان شايف الدليل تحبي اثبت لك حقيقه كلامي بطريقه تانيه  ففتحت فمها بتيه كعادتها هااااه!!! ابتلع ليل رمقه بصعوبه  فجأه رنت كلمات ريهام
تم نسخ الرابط