رواية كله بالحلال بقلم أمل نصر
ولو انت حاسس ان اللي ما بينهم اعجاب ف انا بأكدلك انه حب حتى لو هما الاتنين مش معترفين لبعض بكدة
انا بقى أخيب من الاتنين عشان كنت محدد مشاعري ناحيتك من الاول ومع ذلك كنت دايما خاېف اتخذ اي خطوة ولا اقرب منك بحكم حساسية صداقتك مع اختي وانا محرج لتاخدي عني صورة وحشة
استجابت لتشاركه بعزوبتها
ما انا كمان زيك يبقى احنا الاتنين أخيب من بعض.
بجد دا انا اللي غبي بقى اني مكنتش فاهم ولا حاسس.
اسبلت اهدابها عنه تبستم بخجل حتى لم تقوى على مواجهة صدق عينيه والذي بدا لها كالبحر توشك على الڠرق به.
اوو ع المنظر الرومانسي الجميل.
صعقټ ترفع ابصارها نحو صاحب الصوت والذي ظنت لوهلة انها توهمت شخصيته قبل ان تجفل عليه واقفا امامها مباشرة يطالعها بنظرات مشټعلة ووجه غاضب عكس النبرة التي يتحدث بها
تدخل ممدوح للرد عليه موجها خطابه لها
مين دا يا ليلى تعرفيه.
انعقد لسانها وتلجمت تنقل بأنظارها نحوهما بزعر من القادم فتكفل الاخر بالرد عليه
هاي يا استاذ انت احب اعرفك انا على نفسي سامح حماد ابن الدكتور الشهير حماد الفيومي ابن خالة ليلة وخطيبها .
خطيبها.
انت بتقول ايه يا بني آدم انت.
الفصل السابع عشر
خطيبها!
همس بها بعدم تصديق ينقل بأبصاره نحوها بتساؤل جعلها تنهض على الفور تهتف بالاخر مستنكرة
ايه اللي بتقوله ده يا بني أدم هو انت اټجننت ولا أيه يا سامح
قابل ثورتها الاخير بهدوء المستفز قاصد إهانة الاخر
انا برضوا اللي اټجننت ولا انتي اللي مش عايزة تقولي الحقيقة قدام جلف زي ده يكونش خاېفة على مشاعره
الله ېخرب بيتك هو انت هتلبسني خطوبتك بالعافية ما تفوق لنفسك يا بني انت اخرك ابن خالتي وازيد من كدة مفيش
لا يا قلبي انا فايق لنفسي قوي ومش بالعافية هي يا حبيبتي عشان انا واخد الموافقة من مامتك وانتي الان في حكم خطيبتي بالفعل على ما تخلصي سنتك في الجامعة ونعمل حفلة رسمي.
وتقول خطيبتي ودا عشان بس واخد وعد من والدتها اللي هي خالتك ما تعقل يا بني كلامك.
انا برضوا اللي اعقل كلامي يا حيوان انت تمشي من هنا دلوقتي بدل ما اوديك في داهية ولا اخرب بيتك انا لحد دلوقتي مراعي اصلي الطيب في التعامل مع واطي زيك .
غمغم بها يستوعب كم الإهانات والسباب الذي تلقاه من هذا البائس الذي أمامه يكبح قبضته بصعوبة ا
قبض على كفها ساخطا.
انتي رايحة فين يا زفتة انتي هتمشي معاه وتسبيني وغلاوة خالتو لو اتحركتي سنتي واحد بس لاكون معرفك الأدب
طب وريني بقى هتقطعها ازاي
خلاص يبقى انت اللي طلبت بقى.
دلف لداخل المقهى وجالت عينيه في البحث عنها سريعا قبل ان يعرف وجهته ويتقدم نحوها بعنفوانه وهذه الجاذبية الفطرية في اجتذاب الأنظار نحوه جاذبية قد تدفعها ان تخر راكعة أمامه تطالبه راجية ألا ينساق خلف والدته ويشطر قلبها نصفين قلبها الذي ينبضلمناجية بإسمه هذا النداء الذي يتغافل قلبه الأعمى عن سماعه
هاي ازيك .
صدرت منه پغضب لاح جليا يعتلي تعابيره وهو يتخذ مقعده مقابلا لها قابلته هي بهدوء تتمسك به واجهة لها
هاي يا عزيز أهلا بيك .
اهلا بيك!
تمتم بها ليميل بجذعه أعلى الطاولة نحوها مردفا بغيظ
اممم من البداية كدة داخلين ع المعاملة برسمية جميل أوي يا بسمة التلميح المباشر ده عن سبب قفلتلك مني انا كمان عايز ادخل في الموضوع مباشرة واعرفك باللي حصل لعل وعسى تفهمي وتقدري الوضع اللي انا فيه .
ليلى عرفتني كل حاجة.
عرفتك ايه
عرفتني ان انت اتفاجأت بعملة مامتك وانك زعقت معاها بعد ما انتهت الليلة وكانت خناقة لرب السما.
تلقى كلماتها يردد برضا وقد اعجبه فعل شقيقته
جمييل اوي ده يعني يا حلوة انتي كدة حطيني إيدك على صلب الورطة اللي انا لقيت نفسي فيها اينعم البنت كنت موافق عليها قبل سابق واتقدمتلها بس دا كان الاول قبل ما اتعرف عليكي يعني مشكلة اتخلقت من مفيش انا ايه ذنبي بقى عشان تقلبي وشك مني وتقفلي مخك في انك تسمعيني وتفهمي.....
سمعتك وفهمت.
رددت بها تقاطعه ثم سحبت شهيقا مطولا لتخرجه بزفير بعدها ثم تضيف
زي ما قولتلك كدة انا دلوقتي حاسة بيك ومقدرة حجم الورطة التي انت فيها خطوبة مش على مزاجك رغم انك كنت موافق على صاحبتها في الاول يعني حددت فيها مواصفات عجبتك وكنت راضي عنها دا كان قبل ما تعرفني طبعا زي ما نوهت بس اللي حاصل دلوقتي بقى ايه
طالعها باستفهام أجابت عنها سريعا
دلوقتي هي بقت خطيبتك يا عزيز قدام اهلك وقدام الناس اللي وقفت في الحفلة وشهدت بكدة انما انا دوري ايه في حياتك
رد بانفعال متأثرا بكلمات شقيقته السابقة
هو انتي هتعملي زي الزفتة صاحبتك وتسألي نفس السؤال بلاش تمشي ورا كلامها يا بسمة انا وانتي قربنا من بعض الفترة اللي فاتت هي متعرفش اللي ما بينا
وانا همسك في الاخيرة يا عزيز واسألك ع اللي ما بينا عشان عارفة كويس اوي انك مش محدد له