رواية تحدتني فاحببتها بقلم نهلة داوود
المحتويات
تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا
سناء واخاڤ فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان اكبر منها بكتير
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا مقدرش اغصب علي رنا
سناء سبيني بس وانا هتصرف متقلقيش وربنا يقدم الي فيه الخير
حنان يارب
اما رهف ورنا فظلو يجلسون مع بعضهم طوال اليوم حتي قررت رنا ان تنام بغرفتها حتي تتجنب اسئله والدتها واختها فقررت الاستسلام والنوم بغرفتها
رندا بخجل عز
عز بهيام وهو ينظر لها عيون عز قلب عز
رندا بخجل اكثر احم يعني لو ينفع متقولش في الشركه اني قريبتكم عاوزه اكون موظفه عاديه ومجهودي هو الي يشهدلي
عز تمام حاضر بس سؤال
راندا اتفضل
عز وقد اوقف السياره ونظر لعينيها مما اخجلها بشده انتي بتتكسفي مني ليه
رندا بخجل هه لا مفيش عادي يعنى
راندا هه
عز انتي لسا هتتصدمي بردو هتجوزك
ثم وصلا الي الشركه وعرفها علي مكتبها وظل معها طوال اليوم يفهمها العمل تاره ويتغزل بها تاره
اما فريد فبعد ان انهي ليلته مع رولا عاد مره اخري الي الفيلا ودلف سريعا الي غرفته فقد عاد في منتصف اليل وكل مت في البيت نائم وبمجرد ان دلف غرفته وجد!!!!!!!!
عاد فريد بعد سهرته مع رولا في منتصف اليل ليجد كل من بالبيت نائم فيدلف الي غرفته ليجد رنا تقف بشرفه غرفته صدم في اول الامر ثم تذكر انها تاخذ ملحق جناحه وان الجناح بملحقه يتصلان بشرفه واحده ولكنه تعجب من وجودها فيبدو انها لم تخرج الي الشرفه الامن دقائق قليله فهو متاكد انها ان كانت تقف اكثر من ذلك وراته وهو يعود لدلفت لغرفتها سريعا فيبدو انها لا تعرف برجوعه اقترب فريد من باب شرفته ليجد انها تتحدث في الهاتف وبدون اراده منه فتح باب شرفته ودلف اليها ليقف خلف رنا التي لم تنتبه الي اي شي ولم تشعر حتي بوجود شخص خلفها لتكمل كلامها
ايمان علي الهاتف يعني يبنتي هوا مش جوزك
رنا بنفي لالا يا عمتو والله مش جوزي انا اصلا هتجوزه ازاي وانا لسا راجعه امبارح من امريكا وبعد ين يا عمتو يوم اما اتجوز هتجوز دا
ايمان امال يبنتي قال كدا ليه
رنا بتنهيده معرفش يعمتو اكيد تلاقي ماما زنت عليه عشان ارجع اعيش معاها فهوا قال كدا عشان ترضو تسيبوني
ايمان طب بس ليه يا رنا مكدبتهوش يبنتي كنا وقفنا معاكي
رنا بحزن انا اسفه يا عمتو بس والله خفت الموضوع يتطور وخصوصا في وجود حمزه
ايمان طب انا اعمل ايه دلوقتي حمزه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي قال عليه ولو عرف انو مش جوزك هيطربق الدنيا
رنا پخوف لالالا يا عمتو الله يخليكي اقنعيه او حتي فهميه بالراحه لو جه هتبقي مشكله فعلا ماما اصلا هيا وخالتو بيتلككو
ايمان باستفهام ازي يعني
رنا بعدين يا عمتو بعدين هحكيلك علي كل حاجه
ايمان طب وحمزه هعمل فيه ايه
رنا بصي يا عمتو ابعتيلي رقمه في رساله وانا هتصل به واقابله افهمه
ايمان طب يبنتي ربنا يصلح حالك هستناكي بكره يا رنا
رنا بسعاده اكيد يا عمتو انتي وحشاني كتير خالص وملحقتش اقعد معاكي
ثم اغلقت الهاتف لتلتفت لتدلف الي غرفتها لتجد فريد يقف خلفها فاحمر وجهها بشده من شده الخجل
فريد وكانه يريد التاكد بتكلمي مين يا رنا
رنا بخجل انا اسفه مكنتش اعرف ان البرنده بتاعت الجناح والملحق موصوله ببعض
فريد پغضب وهو
يعتصر معصمها بقبضته ويجز علي اسنانه پغضب لاخر مره اسمع صوتك عالي وبهدوء كدا قولي هتقابلي مين
رنا وهي تحاول التمسك من الدوار والغثيان الذي اصابها ابعد عني
فريد وقد تحول غضبه الي تعجب نعم!!!
رنا بضعف ابعد عني من فضلك انا مش قادره اقف
لتستنفر رنا من رائحته ويزيد شعورها بالغثيان مره اخري فتدفعه بعيدا عنها ثم تدلف بسرعه الي غرفتها ومنها الي مرحاض غرفتها لتستفرغ كل ما بجوفها وتجلس علي الارض من شده الانهاك
فريد پغضب شديد دلوقتي حالا تقولي مالك ومين الي عمتك هتبعتلك رقمه تقابليه
رنا وقد شعرت بالخۏف من كلماته فقالت بضعف قصدك ايه
انتي حامل
رنا بضعف ممكن اعرف ليه بتقول كدا
فريد حالتك الي مش طبيعيه الدوخه والغثيان والقئ الدائم ودي كلها من اعراض الحمل
رنا پغضب بالغ وقد تناست كل شي وبردو من اعراض القرف الدوخه والغثيان دول بحس بيهم لما بتقرب مني او حتي لما بشوفك مش عاوزه اقعد هنا عشان بكرهك وبكره المكان الي انتا فيه اما الي كنت هقبله حمزه ابن عمتي افهمه ان الي انتا قلته دا كدب مش حقيقي لانه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي حضرتك قلت عليه و مقدرتش اقف ارد عليك من ريحه البرفان المقرف الي علي لبسك دا عطر واحده رخيصه اكيد كنت معاها زي زمان لما شفتك ولم تكمل حتي وضعت يدها علي فمها پصدمه فقد ادركت انها تفوهت بالكثير وقبل ان ينطق فريد دلفت الي مرحاض
فريد وهو يدق علي الباب رنا انتي كويسه
وعندما لم يجد رد طب يا رنا افتحي متخفيش طمنيني بس انتي كويسه
رنا پبكاء وضعف شديد انا اسفه
فريد بحنيه رنا مش مهم افتحي بس وكل حاجه هتتحل
رنا پبكاء اكثر وصړاخ مفيش حاجه هتتحل مفيش حاجه هترجعك في نظري زي الاول مفيش حاجه هتنسيني الي انا شفته
فريد بذهول من كميه الحزن والقهر في صوتها افتحي بس يا رنا
صدقيني كل حاجه هتتحل
رنا پبكاء انا اسفه صدقني اسفه مكنش قصدي اضايقك انا مليش دعوه بتصرفاتك ولا حياتك اسفه بس لو سمحت سيبني لوحدي
فريد باستسلام حاضر يا رنا انا هخرج بس صدقيني لازم هعرف فيكي ايه اما حمزه فمتقبليهوش لان الفرح فعلا اخر الاسبوع الااذا قررتي تيجي تحكي ايه الي فيكي من نحيتي ساعتها بس اوعدك اني الغي الفرح اما غير كدا ولو صممتي علي عندك وسكاتك وحالتك دي صدقيني هتجوزك حتي ولو ڠصب عنك ثم ترك الغرفه وهو في قمه غضبه ليترك الفيلا باكملها ويعود الي شقته مره اخري وما ان وصل شقته حتي ظل يكسر كل ما تقابله يداه وهو يتذكر كلماتها فريد پغضب يعني حالتها دي قرف مني ليه عملتلها ايه ثم صمت وجلس علي كرسي منهك من شده الڠضب عرفت منين اني كنت مع واحده وايه قصدها بزي زمان وعرفت منين اصلا وايه الي شفته ومش هتقدر تنساه اعتصر قبضته پغضب
فريد پغضب لنفسه انتي الي اخترتي يا رنا انا هوريكي واخليكي تشوفي مش بس تشوفي لا كمان هديكي سبب اكبر عشان تتقرفي مني براحتك
فريد وهو يسحب كرسي ليجلس صباح الخير
سناء انتا كنت فين يا فريد انتا منمتش في البيت
فريد وهو ينظر لرنا التي ارتبكت من نظراته لا يا امي كان عندي شويه شغل سهرت اخلصهم
سناء ربنا يوفقك يبني
حنان بس انتا شكلك مرهق خالص يبني اهتم شويه بصحتك.
سناء اه والنبي قوليلو يا حنان
رنا بصوت خفيض جدا سمعه عز الذي قهقه عاليا هوا بس يرحم نفسه من البنات شويه
عز وهو يقهقه عاليا وينظر لرنا اه والله عندك حق
رنا بخجل شديد ووجه يكسوه الحمره قامت سريعا
رهف رايحه فين يا رنا
رنا طالعه اوضتي
رهف استني يختي خديني معاكي بدل ماما وخالتو يطردوني زي امبارح
وبعد انتهاء الافطار
فريد ماما خالتو انا عاوزكم في موضوع باليل لما اجي من الشغل
حنان وسناء خير يبني ان شاء الله
فريد خير باذن الله ثم نظر لعز
فريد عز تعالي عاوزك تحصلني علي المكتب
عز تمام حاضر ثم نظر لراندا ثواني هشوف فريد عاوز ايه واجي نروح الشركه
راندا لالا انا ممكن اروح لوحدي بلاش اتعب حضرتك
عز وهو ينظر لحنان الحقي اخالتي بنتك بتقولي حضرتك ثم اقترب من راندا وهمس في اذانها الكلام يتسمع
راندا بخجل حاضر
عز بهيام اموت انا
فريد پغضب انتا يا زفت
عز وهو يهرع الي مكتب فريد وينظر لراندا مش بقلك بيحترموني مما اضحك راندا وحنان وسناء بشده
عز وهو يدلف مكتب فريد نعم يعم كدا تحرجني قدام الجو
فريد پغضب ادخل يا زفت واقفل الباب وتعالي اترزع
عز حاضر يعم بس متزقش
فريد قولي يا عز رنا قالت ايه قبل ما تقوم من علي الفطار
عز وهو يغمز له قول كدا بقي وانا اقول الواد
فريد اخويا مش علي بعضه ليه اتاري السناره غمزت ووقعت بس والله تشكر رنا وقعتك علي بوزك
فريد پغضب عز قالت ايه
عز خلاص يعم هقول كانت بتقول هوا بس
لو يرحم نفسه من البنات الي بيشوفهم كل يوم بس تعالي هنا قولي رنا عرفت ازاي انك بتقابل بنات كل يوم اموت واعرف عرفت ازاي بنت العيبه دي مبقلهاش يومين هنا وعرفت وامك الهبله شوف بقالها امك اد ايه ومتعرفش
فريد برا يا عز
عز بضحك عشت وشوفتك واقع يا فريد
فريد بخبث مش لوحدي اطلع يا عز راندا مستنياك
عز بارتباك هوا انا دايما مكشوف كدا بس يخويا الحمد لله راندا طيبه مش زي المفتش كرومبو بتاعك
فريد بصوت هادر
عز برااااااااا
عز يما خلاص يعم خارج ثم خرج عز وذهب
هو وراندا الي الشركه لتدلف راندا الي مكتبها وعز الي مكتبه وفي استراحه الغداء ذهب عز لياخذ راندا للغداء ليقابل سامح
سامح موظف بالشركه معروف بسوء خلقه وعلاقاته المتعدده ولكنه ماهر جدا في العمل ويدخل للشركه ارباح مهوله
عز بضحك كنت فين يعم ايه الي جايبك هنا انتا يبني مكتبك مش هناك واشار الي اتجاه معاكس للاتجاه الذي كان ياتي منه
سامح بتنهيده
اسكت اعز سيب اخوك في حاله
عز بضحك
متابعة القراءة