رواية تحدتني فاحببتها بقلم نهلة داوود

موقع أيام نيوز

بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا 
فريد بابتسام تمام 
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقټحمت رولا مكتب فريد 
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا 
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا 
رولا وهي تجلس علي المكتب باڠراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باڠراء شديد بجد 
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي 
فريد پحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه 
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي 
اقتباس من الفصل السابع وعشرون 
تحدتني فاحببتها
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها
ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه 
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه 
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني 
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
رنا پخوف مخلوط پغضب انا مبحبش حد ومش ذنبي انك بتحبني 
فريد والڠضب يعمي عينيه وقبضته تشتد علي ذراعها انتي كدابه انتي بتحبيني حبك ظاهر في عنيكي بتنكريه ليه انطقي
رنا پبكاء فريد ابعد عني انتا بتوجعني 
فريد پحده وذلك الڠضب مسيطر علي كل ذره عقل به وانتي موجعتنيش فكل مره اتمنيتك وبعدت عنك رفضك ليا موجعنيش خۏفك ويكمل پغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي پجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق 
رنا بصړاخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا 
فريد پغضب لاني بحبك وعارف انك بتحبيني 
رنا بصړاخ حطم جدران قلبها وقلبه هوا الاخر ايوه بحبك لتنظر له من وسط دموعها خلاص ارتحت بحبك بس ازاي اتجوز او اتخيل نفسي مع انسان شفتو لتصمت فجاءه 
فريد وهو يشدها من يدها لتقف امامه شفتي ايه
رنا پبكاء شفتك زمان مع صحر فكرها يا فريد فكرها ليشتد بكاءها وتضربه بقبضتيها الرقيقتين بصدره كنت بس طفله ٨سنين بس ٨سنين وشفتك معاها لتضيف پبكاء مرير فاهم يعني ايه شفتك معاها لتبتعد عنه تقف بضعف وجسدها يرتجف لتكمل بصوت مخڼوق قد اوشك علي الانفجار بسببك ضاعت طفولتي وحياتي كلها كنت بخاف من اي شي مذكر بسببك عشت في ړعب وكابوس ملازمني وذكري قذره مقدرتش انساها شفت كل حاجه كل تفصيله كل كلمه كل نفس وهمسه منك ومنها خۏفي وحظي الزفت هوا الي خلاني استخبي في الدولاب اشوف كل حاجه وكاتمه نفسي من الخۏف والړعب مش فاهمه ايه الي بيحصل مش فاهمه اي حاجه غير اني اهرب قبل ما تشوفني عارف انا فكرت ايه يوميها فكرت انك كدا بتضربها وخفت تعرف اني شفتك تضربني زيها لتضع يدها علي وجهها سنين كل يوم كل يوم بشوف نفس الکابوس ومش قادره اتكلم ولما كبرت وفهمت فهمت بس حاجه واحده رفعت راسها تنظر اليه بضعف حاجه واحده يا فريد ان مثلي الاعلي حب الطفوله والمراهقه ليا حملي وقدوتي الي كنت بتمني اكون زيه ولا حاجه غير انه حيوان قولي انتا ازاي ازاي اتجوز انسان الذكري الوحيده الي فكراها ليه اني شفته مع واحده حاولت كتير انسي معرفتش حاولت اكون انسانه طبيعيه وفشلت حلمت اني اتجوز الانسان الي بحبه بس مقدرتش لتضع يدها علي وجهها پبكاء مرير والله مقدرت حاولت ومقدرتش 
اما فريد فقد تملكت من الذهول والصدمه من كلاماتها وكانه لا يعي ما تقول انه يتذكر صحر جيدا كما يتذكر ذلك اليوم جيدا الدولاب المفتوح والساعه الملقاه علي الارض لطالما شك بالامر ولكنه لم يتخيل ذلك ولا. باسواء كوابيسه وتخيلاته ان يكون ذلك سبب رفضه وقف مصډوما 
الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد پغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل 
الممرضه پذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها 
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها 
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها 
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه 
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا 
فريد پغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي 
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها 
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه 
مصطفي سببها ايه ازاي 
الطبيب يظهر انها حاله اڼهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه
مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها 
مصطفي امال النبض وقف ليه 
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها اڼهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل ضربات القلب هيا حاليا تعتبر في حاله ثبات او بمعني اصح غيبوبه بسبب الضغط الي اتعرضت ليها عقلها رافض التنبه او العمل 
فريد بقلق شديد انتا بتقول ايه يعني هيا هتفوق امتي 
الطبيب الله اعلم يمكن يوم او اسبوع او حتي شهر او
سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد 
مصطفي
فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها 
فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي 
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني 
فريد پقهر يارب يا مصطفي يارب 
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم 
فريد باقتضاب لا 
مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو 
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا 
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها 
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين 
رهف بسخريه عريس الغفله 
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي 
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي 
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف 
رندا يعني انتي مش بتحبيه 
رهف المصېبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه 
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه 
رندا پصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك 
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني 
رندا انتي مجنونه يا رهف 
رهف بضحك منا عارفه 
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته ړعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء يا رهف انا بقالي ربع ساعه
بتحايل عليكي تركبي العربيه 
رهف بعند لا 
مصطفي بحنان وهو يقترب منها وبهدوء شديد ليه بس يا رهف هوا انا هخطفك دحنا بس هنجيب الدبل يا حبيبتي اركبي بقي
رهف پخوف
تم نسخ الرابط