رواية تحدتني فاحببتها بقلم نهلة داوود
المحتويات
هنروحه فيه لعب كتير وحجات حلوه كتير رنا بعند وبكاء ماليش دعوه انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اتجوز فريد
حنان پغضب يووووه وسرعان ما كلمت ريم بحنيه يا رنا بكره تكبري يا حبيبتي وتفهي فريد كبير اوي عليكي بكره يبقي عندك لعب كتير واصحاب كتير والبنت المؤدبه تسمع كلام ماما وبابا رنا بعند اكثر لا انا عاوزه فريد وفي تلك الحظه دلفت سناء الي غرفه اختها تجهز معها ما بقي من لوازم السفر لضيق الوقت
وما ان قالت سناء تلك الكلمه حتي ظلت رنا تقفز بفرح الاطفال وتبتسم بسعاده
سناء وهي تمسك رنا من يدها بس دا وعد بيني وبينك يا رنا متقوليش لحد ابدارنا وهي تزم شفتيها بعدم اقتناع ماشي سر بيني وبينك
رنا بابتسام حاضر يماما ثم خرجت تجري من الغرفه وظلت تلهو مع رندا ورهف
حنان وهي تنظر لسناء بقلق ليه كدا يا سناء سناء بعدم فهم ليه ايه
حنان بقلق ليه توعدي يا سناء
سناء ايه يا حنان مالك قلقانه ليه دي طفله يبنتي بكره تكبر وتنسي دي عما تكبر يكون فريد متجوز وخلف عيال قدها حنان يارب يا سناء يارب
فريد اهلا اهلا. بقمرات العيله ثم اعطي لرندا و رهق كلا منهما خاتم ذهبي جميل الشكل. وسرعان ما ذهبت الفتاتان. لكي يخبرو امهاتهم اما رنا فقد وقفت حزينه. والدموع في
عينيها تنظر لفريد بحزن
فريد وهو يجلس علي الكرسي مالك يا رنا زعلانه ليه رنا پبكاء عشان جبت لرندا ورهف حاجه حلوه وانا لا
فريد بابتسام شوفتي بقي ثم فتح القلب لتجد صورته وصورتها ثم البسها القلاده يلي بقي يا رنا روحي وريها لماما رنا بسعاده ماشي وجرت سريعا خرجت من الشقه لتصعد لشقه لتذهب لشقه والدها تلهو واخبرت والدتها وخالتها وارتهم القلاده وبعد الحاح طفولي منها وعدتها امها ان تجلب هديه لفريد تعطيه اياها قبل سفرها بالغد فمعاد الطائره في السابعه مساء ولكن رنا الحت ان تترك والدتها ما بيدها ليذهبو لجلب الهديه وبالفعل ذهبت سناء مع رنا الي مول بجانب المنزل واحضرو ساعه غايه في الشياكه اختارتها رنا بعنايه وسط نظرات دهشه من امها فلم تسمح رنا لامها او البائعه بانتقاء شي ثم عادو للمنزل وصعدت سناء لشقه شقيقتها تجلس معها هي ورنا والعائله
رنا بحزن حاضر طب ماما انا عاوزه اطلع انام سناء ليه يا رنا نا تلعبي مع رندا ورهف رنا لا عاوزه انام يا خالتو
حنان خلاص يا رنا خدي المفتاح اهو بس اقفلي الباب وراكي كويس
رنا وقد اخذت المفتاح حاضر يماما ثم خرجت من شقه خالتها وهي تمسك الهديه بيدها وتصعد السلم وعندما همت بدخول شقتها وجدت مراد يكمل صعود السلم ولم يراها فتعجبت فلم يكن في الطابق الذي يعلو شقتهم سوي شقه لا يسكنها احد تركها سكانها منذ ما يقارب العام ولكنها بكامل فرشها ولا يسكنها احد فهي في الدور السابع ولا يصعد اليه احد ولكنها كطفله لم تهتم وانما جرت تصعد خلفه تنادي عليه ولكنه لم خلفه بدون ان يراها دلف فريد والفتاه الي
صحر مش مرتاحه للاوضه دي
صحر طب هشوفك تاني امتي
فريد بلامبلاه لما اقرر ومفيش مقابله هنا تاني خلاص الشقه التانيه بتجهز
صحر بضحك ليه مدي حلوه ومحدش عارف مين طالع ومين نازل
فريد پغضب وبعدين انا قلت ايه
صحر اوك ثم خرجت بعد ارتداء ثيابها من الشقه وذهبت اما فريد فقد ترك الغرفه وذهب لحمام الغرفه الاخري لكي يستحم وينزل لاسفل ولا علم له بوجود تلك الطفله التي شاهدت كل ما حدث بادق تفاصيله وقد الجمت الصدمه فمها خرجت رنا من مخباءها ترتعش تحاول الا تحدث اي صوت خوافا من فريد حتي انا الساعه وقعت من يدها ولم تنتبه خرجت سريعا بدون احداث ضجه نزلت شقتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها كله ينتفض وسرعان ما وقعت مغشي عليها ولم تشعر بشي اخر عندما افاقت وجدت الجميع حولها مالك يا رنا ولكنها لم تستطع النطق ولاحظ جميعهم
خۏفها من فريد وابتعادها عنه ولكنهم لم يعلقو ولم يسالها احد عن السبب حتي فريد اعتقدو ان صمتها بسبب سفرها وترك فريد الذي كانت متعلقه به وسبب بعدها عنه انها غاضبه منهم ختي ان والدتها لم تستفسر منها علي الهديه بل لم تتذكر سؤالها ايضا في خضم الاحداث ظلت رنا
الفصل الرابع
ملحوظه صغير قبل الفصل لعدم الخطا عمر الشخصيات
فريد ٣٣سنه
عز٢٦سنه
رهف ٢٠سنه
راندا ٢٢سنه
رنا ١٨سنه
نبدا الفصل بقي
افاقت رنا من افكارها علي صوت باب حجرتها الذي ينفتح ببطء لاتعلم لماذا شعرت بالخۏف اقامت من جلستها سريعا لينفتح الباب وتدلف رهف
رهف
بابتسامه يلي يارنا بتقلك ماما عشان نتغدي وبعدين ابقي ريحي براحتك
رنا معلش يا رهف انا مش جعانه دلوقت هرتاح شويه وبعدين اتغدي كمان شويه
رهف بحزن بس كدا ماما وابيه فريد هيزعلو
انقبض قلب رنا من ذكر اسمه
رنا لالا معلش يا رهف استاذني بس من خالتو لاني فعلا مرهقه ومحتاجه انام بجد
رهف بتفهم ماشي يستي بس اعملي حسابك لينا قاعده مع بعض انا بس سيباكي لحد مترتاحي وبعد كده هصدعك انتي ورندا انا مصدقت هيبقي في بنات غيري في البيت دا
رنا بضحك ماشي يستي وانا موافقه
رهف تمام اسيبك بقي ترتاحي وهمت لتغادر
رنا رهف
رهف وهي تلتفت نعم يا رنا
رنا بتردد يعني هو مفيش اوضه غير دي اقعد فيها
رهف باحراج لاوالله يا رنا بس الاوضه دي حلوه دي تعتبر من اجمل الاوض في الفيلا لانها كانت تبع جناح ابيه فريد وهوا بيهتم بلحاجه بتعته جدا
رنا لعدم الاسترسال طيب يا رهف
رهف هتعوزي حاجه يا رنا
رنا لا شكرا
خرجت رهف وجلست رنا علي طرف الفراش مره اخري
رنا وهي تهمس لنفسها مهو المشكله يا رهف انها جنب اوضه فريد ثم تنهدت وقامت لتفتح حقيبتها لتبدل ثيابها وتعجبت اكثر عندما دخلت حمام الغرفه فهو يمتلك جناح كامل بحمامين تعجبت من مدي اهتمامه بمكان اقامته ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها واخذت حماما دافي عله يريح اعصابها ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت قميص نوم بالون الكريمي فبدت خلابه للغايه واستسلمت لنوم عميق
اما رهف وهي تقف امام غرفه رندا وقبل ان تتطرق الباب وجدت من يمسكها من رقبتها
رهف وهي تنظر خلفها پخوف ايه ايه سلام قول من رب رحيم في ايه
عز بتعملي ايه هنا
رهف ايه يعم خضتني هنادي رندا عشان تتغدي
عز طب بقلك ايه خبطي كدا ويلي اتكلي
رهف اتكل ازاي يعني
عز اتكلي يعني انزلي بدل ما اعلقك ثم امسكها من اذنها
رهف وهي تتالم لالا خلاص هتكل ثم طرقت علي بابا الغرفه
رندا بصوت رقيق مين
رهف وهي تنظر لعز پخوف انا رهف
رندا بسعاده ادخلي يا رهف
عندها اشار عز لرهف بالنزول لاسفل
عز استعني علي الشقي بالله ثم فتح بابا الغرفه ودخل واول ما دخل الغرفه ماټت الكلامات علي لسانه فقد كانت رندا ترتدي قميص نوم بالون الازرق بلون عينيها من الحرير الخالص يهبط علي جسدها بانسيابيه بالغه وتعطيه ظهرها يبدو انها تنظم طاوله زينتها
رندا وهي تعطي عز ظهرها تعالي يا رهف انا اصلا قربت اخلص وكنت هلبس وانزل ادور عليكي بس قلت اخلص تنظيم حاجتي الاول
ولكنها لم تجد كلام من رهف فهمت لتستدير وبيدها زجاجه عطر
رندا وهي تستدير يبنتي مش بتردي ليه هوا البيت دا بحالات ولكن الكلمات ماټت علي شفتيها عندما رات
رندا وقد ڠضبت من كلامه ليه يعني هوا المفروض نكون ازاي
عز لا ولا حاجه بس اعتقد ان امريكا مفيهاش عيب يعني وانتي عندك 22 سنه واعتقد كدا في السن دا بتكون البنت ولم يكمل جتي راي عيونها تنظر فجاءه اليه وهي محمله بدموع صدم من روئيتها بهذا الشكل فلم يرد سوي معاندتها فقط وليس روئيه دموعها
رندا بصوت مختلط بالبكاء المفروض تكون ايه ثم اخفضت عينيها عندك حق المفروض فعلا كنت سمعت كلام رنا وموفقتش اجي هنا علي الاقل مكنش حد هيدخل اوضتي من غير استاذان ويشوفني كدا لمجرد اني في بيته احب اعتذر لحضرتك بس احنا بابا الله يرحمه ربانا علي الصح والغلط واننا بنات وعلمنا ان في حجات عيب تحصل
عز بخجل من نفسه رندا انا وقبل ان يكمل
رندا عارفه حضرتك هتقول ايه بس اسفه اني خيبت ظنك وعلي العموم احنا منزلناش مصر غير لما ماما قالت لينا ان بعد بابا الله يرحمه محدش هيحمينا غير ولاد خالتكم انا ورنا مجناش هنا غير لما ماما قالت ان حضرتك وفريد هتحافظو علينا لانكم زي ما بابا كان بيحافظ علينا
عز وقد صدم من كلامها واحتقر نفسه بشده لدخوله عليها بدون استاذان وخالتو مغلطتش يا رندا انا اسف بس انا كنت بعاندك
بس ومقصدتش المعني الي
فهمتيه واوعدك اني
افضل طول عمري
متابعة القراءة