رواية حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

مرة أخرى
برغم حبهم وقربهم.. الا انه لم يتمادي ابدا
مين الي علي الباب
اجاب وهر ينهض
حبيب القلب.. وتوجه للخارج
وجده يحادث ابنته بهمس.. والسعادة مرسومه على وجهها
ابتسم للحظة.. ثم هدر فيهم
يا نعم بأستاذ مالك.. جي ليه
استغفر مالك في سره.. وتمالك اعصابع
جيت اشوف حبيبتي
طيب مش شفتها مع السلامة.. واغلق الباب في وجهه
بابي.. مالك.. بابي انت.. انا بحبه وبس هه. ثم صعدت الي الاعلي
اما في الخارج.. ابتسم مالك فقد راي حبيبته.. وسمع اعترافها المليون ايضا.. وذهب لمنزله
في قصر سيف.. وخاصة في جناحهم.. ما ان اخبرته بزيارة مالك وقبولها محادثة يحيي.. حتي تحول لمراهق يغار وبشدة علي حبيبته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيف يا مچنون.. ههههه
قالت وسيف يجري خلفها داخل الجناح
تعالي احسن
ههها اعقل يا سيف....
انا مچنون وانت عارفة
صعدت علي الفراش وهو امامها
طب بص علشان خاطري... سيف... حبيبي... انا هكلمه بس....
تكلميه... ماشي يا حور... والله.....
ثم انقض يمسكها... ففرت قافزة من علي الفراش
سيف.. يا حبيبي... علشاني... اهدا.. حرام...
حرام.. وربي... عايزة تروحي تتوسطي لهم.....وهتتكلمي
بحنية... لا.. مش موافق... هكلمه انا
يا قلب حور.. ماانتوا كلمتوه قبل كده... بيصمم على رأيه
هههههه سيف.. انت مده بتزغزغني
مش موافق
تحدثت بهمس... ورفعت يدها تمسح علي وجنته.. فأغمض عينيه يميل تجاه يدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فمر العمر.. لكن مازال شغفهم قائم... حبهم.. لحظاتهم لا تنضب.....
حبيبي... هم بيحبوا بعض.. هتكلم معاه بس.. وحياتي
همس بشغف... وقبل باطن يدها
هكون معاكي
حاضر...
اما عند تلك الروح.. تجلس علي فراشها.. تنظر لصورته..
ثم رن هاتفها.. ما
ان رأت اسمه حتى نبض قلبها
لا يعرف لما اتصل بها.. كل ما يعرفه انه اراد ذلك فقط
الو
همست..
سمعت صوت انفاسه فقط
رافي
روح.. همسها من داخله.... هذا كل ماسمعته... لم يتحدث وهي كذلك.. ثم وضعت الهاتف علي اذنها.. وتمددت علي الفراش..
انا هنام.. تصبح علي خير...
استمع الي انفاسها الهادئة... ثم اغلق هاتفه
اغمض عينيه.. لا يعرف لما اتصل.. اراد فقط سماع صوتها.. يبدو انها تفهمه ايضا... اعطته ما اراد... اغمض عينيه يستمتع بالنسيم البارد في الشرفة...
الباشا بيعمل ايه في الليل وحده.. كنا بنكلم مين
ولا حد يا بابا
اقترب حاتم منه...
وفتح له ذراعيه... فرمي نفسه في والده
ربت وال ه علي ظهره..
رافي... عيش سنك وحياتك.. عيش...
خرج من والده..
حاضر.. ثم تركه ودخل الغرفة
كل هذ اتحت انظار راني.. الذي يشعر بتعب اخيه.. يشعر بحبه لشخص ما..لكن من هي لا يعلم

تم نسخ الرابط