رواية حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

والاتفاقيات والعقود
يحيى تعرف على والدي ريم.. وتقربا بشدة
الو
انت فين يا يحيى
انا مع ريم.. في حاجة
عايز اقابلك دلوقتي
حاضر يا حاتم.. نص ساعة وتبقى في جراج الشركة.. هناك في حد هيجيبك
ليه كل ده
اسمع بس.. نص ساعة ونفذ
في ايه
مافيش حاجة .. حاتم بس مخڼوق شوية.. كل حاجة دلوقتي عليه.. هاخده من بره بره.. واسهره سهرة فل
تسهره فين
في نايت كلاب يا روحي
نعم يا روحي
اهدي كده.. مالك اتحولتي كده ليه
اقتربت منه.. ورفعت اصبعها في وجهه
قول تاني هتسهروا فين
عندي.. عندي في البيت
انزلت يدها.. ورتبت علي وجنته
بحسب.. اصلي سمعت حاجة غلط
هو انتي متأكده انك دكتورة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جراحة.. يعني بفتح وبشتغل.. فاختصرني احسنلك..
احمم.. يلا يا حبيبتي اروحك.. انا مش مستغني عن روحي
يلا.. ناس تخاف.
سحبها من يدها بسرعة ارتطم ظهرها بصدره
هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه
يحيى حبيبي.. انا بهزر بس
بحسب.. يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي.. اصل المكان فاضي.. والشيطان شاطر
ضحكت بغنج ومدت له لسانها.. وركبت السيارة
صبرني يا رب..
اوصلها الي المنزل وودعها
وما ان نزلت.. حتى هاتف احد ما
حرام يا سيف انت طويل قوي.. وريني بقى
قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها..
قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص.. مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دبدبت بأرجلها العاړية في الارض
انت انت..
ما تهتهيش.. وامشي روحي اقعدي هناك
انت ظالم يا سيف. ظالم
نظر لها بدهشة. واشار تجاه
صدره
اتا.. انا ظالم.. علشان بقالي اسبوع اطبخلك... ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا.. ابقي ظالم
ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك... اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم
اطفأ البوتاجاز.. وازال مريول المطبخ..
بقى انا ظالم
وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة
تعالي هنا... تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه
لا مش هاجي.. والظلم مالهوش عين
وهي علي طرف سفرة الطعام.. وهو في الطرف الاخر يدور خلفها
لاذكية عرفتيها وحدك
وانقض بسرعة.. وحملها على كتفه.. ورماهاعلي الكنبة
قالت من بين ضحكاتها
ههه خلاص... ههه خلاص يا سيف
جثى فوقها يقبلها...
انسي... انا ظالم..
سيف
عيونه
بحبك اوي
وانا...
قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط
ابو شكلك يا يحيى
ههه معلش.. قوم رد عليه
حاضر
عايز ايه
ههههه معلش شكلي كلمتك في وقت مناسب جدا
انطق بدل
وعلى ايه.. حاتم جيلي كمان نص ساعة.. كله هيبان.. تعالى
حاضر نص ساعة وابقى عندك
هتروح فين
قالتها من خلفه.. وهي عابسة
الټفت لها يقبل جبينها
لازم اروح اشوف يحيى..
طب خدني معاك.. ماتسبنيش لوحدي.. والله مش هعمل حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
احتضنها.. مش هينفع يا روحي.. لازم امشي دلوقتي... يلا تعالي اطلعي معايا...
وصل حاتم الي منزل يحيى.. الذي يلجه لاول مرة بحياته... مرافقا له حارس ما.. اوصله
لباب المنزل وخرج
دخل حاتم.. فوجد يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه.. ومعطيا ظهره له شخص ما.. ما ان اقترب حتى عرف انه سيف
..
الفصل 32
ما ان رأى سيف حتي اندفع يحتضنه.. بادله سيف الاحتضان.. ثم جلس
عايز افهم يا سيف.. في ايه
طلعت سريع يا حاتم.. وخدت بالك بدري
تربيتك يا سيف... في ورق كتير مش موجود.. وصفقات انت استحالة تمضي عليها...
الورق انا الي خافيه يا حاتم
نظر له بدهشة
يعني ايه
الټفت ليحيى الذي وقف يتحدث
عمرك سألت نفسك انا وسيف عرفنا بعض ازاي
اصحاب عادي
يعني عمرك شفتني معاه وانت صغير مثلا.. دا انتو من القاهرة.. وانا اسكندرية
استغرب حاتم من هذه الاسئلة..
لا معرفش...
يبقى تعرف دلوقتي..
حاتم لازم يعرف ماذا يحدث...
جلس سيف ويحيى امامه
انت تعرف انا كنت زشغال ايه يا حاتم
ظابط
مخابرات.. ظابط مخابرات
اندهش حاتم.. فهذه معلومة لاول مرة يعرفها
من خمس سنين.. جاتلنا مهمة.. كنت انا وواحد زميلي.. دايمازفي ظهر بعض.. انا في الوش.. وهو ظلي.. انا ادام الناس.. وهو يسهل.. المهمة المرة دي كانت حماية سيف
وايه الي يخلي المخابرات تحمي سيف.. من ايه
انت عارف نفود اخوك كويس... غير انه كان الاكبر في عالم البيزنس في الشرق.. الا انه ابتدي يوسع في الغرب.. وبعتك تفتح الفروع هناك... شغله نضيف جدا.. مافيش غلطة.. زي ماقال الكتاب...
طب مادي حاجة كويسة.. ايه السبب
واحد نضيف جدا.. بساعد البلد.. وبيعمل خير كتير.. وجهة معتبرة ليها اغراض دنيئة
.. نطقها حاتم بذهول وهو ينظر لسيف المتتبع للحديث ولملامح حاتم
ايوة .. 
انت بتقول ايه
زي ما انت بتسمع.. دا الي حصل... عرفنا ببداية عرضهم على سيف.. سيف عارض.. وعرضهم من الاول كان صريح... اتواصلنا مع سيف.. وحطينا خطة نوقعهم بيها... ودخلت انا في الحرس الخاص بيه.. او بمعني اصح الطقم كله اتغير تدريجيا... وظلي كان ورانا خطوة بخطوة.. حتى سيف معرفوش وقتها...
طب وبعدين ايه الي حصل
الي حصل ان اول عملية كانت عبارة عن شحنة اسلحة... داخلة في شحنة الادوية... الشحنة عدت ودخلت.. وجه وقت التسليم... وقتها في حاجات كتير حصلت وكان في الجهاز نفسه في خاېن... سلمني بفايل راح للچماعة بتاريخي كله... والعملية اتكشفت...
واحنا كنا لسه مانعرفش حاجة وماشيين تمام زي الخطة..
رجعت بالليل بعد استلام الشحنة بيتي.. كنت عايش مع امي وابوية ومراتي.. وبنتي الي ماكملتش شهور لسه... في
في ثانية.. دخلت لقيت البيت مقلوب.. وكل واحد علي راسه ... والبوس بتاعهم شايل بنتي.. وبيضحكلي
تجمعت الدموع في اعين يحيى لتذكره هذه الواقعة
ربت سيف على كتفه.. واكمل هو
السبب ورا دخولهم انهم يصفوه هو وعيلته.. والخبر يوصلني.. بالصوت والصورة... قرصة ودن وانخ انا.. والخطة تبوظ... كل الي عرفوه ساعتها من الخاېن ان يحيى كظابط هو الي ماسك المهمة وحده.. وما كنش في شك لان تاريخه يشهد له.. وحكاية الظل دي ماحدش يعرفها غير رئيس المخابرات...
ابتلع غصة في حلقه.. واكمل بصوت حزين
صفوهم ادامي.. واحد واحد.. وبدم بارد... ههه والبوس بتاعهم مع كل واحد كان بيلاعب بنتي زيادة.. ماكانش في تفاهم... هما داخلين عارفين هم عايزين ايه وبس... وجه الدور عليها
سالت دموعه وهو يتخيل المنظر.
جبهالي.. وانا متكتف.. وخلاني شميت ريحتها... وقالي دقايق واحصلها.. وبعدين... .. كل الي حصل ادامي كان كوم.. وانا بشوف حته من قلبي بتتصفى كوم تاني.. خلاص مافيش حاجة ابكي عليها.. والحياة مابقتش فارقة... وغمضت عنيا مستني الرحمة...
بس فجأة ضړب الڼار اشتغل... وقتها.. ولحد قريب ماكناش نعرف ايه الي حصل... بس من قريب عرفنا.. الظل عرف جاب رجالتنا.. وجم... اشتبكوا معاهم.. وكلهم اتصفوا.. بس خدوا الظل معاهم.. ومعرفوش يرجعولي لان الجيران بلغت البوليس
طب.. طب ماحدش سمع صوت ضړب في الاول..
اه... ماكنش في ضړب في الاول
امال ازاي
زي الفراخ.. قدامي.. وماعرفتش اعمل حاجة
ادمع حاتم.. لتخيله للموقف فقط... وكذلك سيف... بينما يحيى كان يحكي
ودموعه تنهمر علي خده بدون شعور منه... يتذكر كل شئ بتفاصيله...
ربت سيف علي كتف يحيى الباكي
بعدين وصلني الخبر انه في المستشفى الجيران طلبوا البوليس اول لما سمعوا ضړب ... الچثث دخلت المشرحة.. وصلت لقيته ساند على الباب وما بيتكلمش
ډفناهم وهو مابينطقش.. اعدت معاه في الليل.. وقررت اني الاعبهم بطريقتي.. اتفقت معاهم ان التسليم بعد يومين.. وطبعا البوس كان موجود.. وكل حاجة
مشيت زي مامخططين ليها..
وجه وقت التسليم... في ثواني.. رجالتهم اتحاصرت برجالتي.. واتصفوا.. وفضل البوس.. وخدته على المخزن... ورحت ليحيى الي مامشيش من المقاپر.. قلتله كلمة واحدة...
قوم خد بتارك الكلمة لسه بتزن في وداني... قمت معاه ووصلت المخزن... ولقيته... مش هقولك انا خدت حقي ازاي... اتخيل واحد عيلته قصاده.. ومابقاش باقي علي حاجك... عملت من صنعة.. اسبوع وريته الوان... ومارحمتوش.. لحد ما قلبه وقف لوحده... بردت شوية
واختفينا انا وسيف لمده شهر... والرجالة ډفنوه.. او دفنوا الي باقي منه
ابتلع حاتم ريقه بصعوبه.. فمايسمعه.. كثير.. لايعرف ماذا يقول..
يعني الشهر الي معرفتش اوصلك فيه
ايوه هو ده
طب وبعدين ايه الي حصل
مافيش حاجة حصلت.. ومافيش اخبار جت... يحيى تابع مع دكتور نفسي... وبقى هو الحامي بتاعي بس في الدرا وحطينا نظام امني تحسبا لاي حاجك.. واحد منه الي فعلته حور..
كل حاجك كانت ماشية تمام.. لحد ضړب على سيف... الړصاصة.. كانت موجهة لسيف.. وفي دراعه بس حور خرجت من حضنه فجأه فصابتها في مكان حساس
يعني كانت تهويش
لا كان القصد ..
وهو الي حد يضربه في ايده
لأ بس لما يكون تحت ضغط وحياه ناس تانية مقابل دي كان لازم تصيبه
انا مابقتش فاهم حاجة
بالتدابير الامنية الي احنا كنا عاملنها.. الي ضړب الڼار.. في دقايق اتمسك... وفي وسط سلامي عليه قالي قول للي هيدور عليا بضمير على محمود السحاوي..
مين ده
انا
انت ازاي
اسمي الحركي.. واسم الظل بتاعي...
يعني ايه
يعني الي ضړب الڼار كان يوسف ظلي
لا براحة كده انا مش فاهم حاجة
البوس لما اخد يوسف.. بعلاقاتهم عرفوا يجيبوا ملفه.. ومان لي ام واخت بس.. اتخطفوا.. ومن ساعتها ماحدش يعرف عنهم حاجة
طب وليه يقولك دور علي الاسم الحركي بتاع يحيى.. ما كان قالك ان هو الظل... وليه يضرب عليك اصلا
زي ماقلت لك.. لما اخدوا كل حاجة ليا... مابقتش فارقة بالنسبالي... اما هو خدوا امه واخته... جندوه لمدة خمس سنين.. وبخبراته... وشغله كان لقطة بالنسبالهم...
يعتي هم رجعوا ورا سيف تاني.. بس لو عايزين سيف تبعهم ېقتلوه ليه
تؤ.. مش عايزينه تبعهم... هو عايز ينتقم
هو مين.. وليه
البوس الي اتبعت وقتها علشان يستلم الشحنه هنا في مصر.. كان في حد اكبر منه.. اخوه.. فضل 5سنين يدور عليه.. لحاد ماعرف الي عملناه فيه.. قرر الاڼتقام... بعت يوسف... وتحت ايديهم امه واخته
طب كان حاول ينبهك.. اكيد كان عرف يوصل لك
هم مش اغبية... زرعوا في جسمه جهتز تصنت.. يعني اي كلمة كانت هتخرج منه كده ولاكده.. كانوا اتصفوا علي طول
وانتوا عرفتوا كل ده ازاي
لما كلمت يحيى في المستشفي.. حكالي على حكاية الظل.. ووراني صورته.. وطلع هو الي عندي في المخزن
طب حكالكوا كل ده ازاي وفي جهاز تصنت
يحيى راحله.. ودخل مع واحد من الحرس.. ومااتكلمش كان عايز يفهم في ايه.. اول مادخل والحرس فك يوسف.. شاورله مايتكلمش.. وشاورله انه عايز قلم وورقة..
جبتله القلم والورقة.. وقالي ماتكلمش نهائي واخرج. واسيب القلم والورقة.. واخلي الحرس يضربه شوية ويخرج.. ساعة ودخل الحرس تاني ضربه واخد الورقة.. كان كاتب كل حاجة حصلت بالتفصيل..
طب وهم ماحسوش بحاجة غلط.. ما اكيد الضړب وقف
لأ المكان الي هو فيه كان بيسجل كل حاجة... وهو اتضرب كتير.. فهو اتفك وعالجناه من غير ولاكلمة... والتسجيلات هي الي شغالة... ولما خلصوا.. علشان مايخدوش بالهم من التكرار.. الحرس بيدخل عنده وهو بيمثل الصړاخ والضړب والالم
طب الي حصل يوم ماسكرت
قام سيف واعطاه ظهره ونظر من النافذة
كنا متفقين اني هبعد عنكم كلكم.. لانهم اكيد فيكوا... بس الطريقة كانت لسه ماتحددتش... وبعد الي كانت قالته حور... وهم عرفوا انك اخوها مش أخوية انا... وحالة السكر الي كانت قبل ما افوق.. استغليت الموقف.. وانا عارف ان ليهم ناس عندنا في القصر هتوصل كلامي ليهم... بس ماقدرتش ابعد عن حور...
وطبعا استغليت فرصة
تم نسخ الرابط