رواية عشق تحت الوصايه للكاتبة ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


ابيض يا جميل.. وبعدين احنا زي اصحابك برضه يعني نعمل اللي احنا عايزينه ولا إيه يا دكتوره
ذهبت كي تجلس معهم قائله والله وايه كمان!! 
ناولتها داليدا احدي المجلات وهي تقول مداعبه شوفي كده يا ست الدكتوره الكلام القمر ده...!! 
قالت مرام في سعاده شوفتها كلها يا داليدا وانا راجعه من الجامعه وحقيقي كنت مبهوره وفرحت جدا.. 

قالت داليدا في اعجاب انا مش مصدقه اني قاعده حاليا مع دكتوره الكل بيتمني يتكلم معاها ويعرفها.. احنا فخورين بيكي اوي يا مرام 
نظرت اليهم في امتنان وحب وانا اللي
فخوره ومبسوطه اني اتعرفت علي صحاب زيكم.. انتوا اللي معرفتكم كنز بالنسبه لي مش انا والله..
هتفت داليدا في لهفه بقولك يا مرموره بما انك لسه حاليا قائله قصيده مدح في صحباتك.. ما تاخديلك اجازه اسبوع كمان نستجم كلنا في المغرب هنا ونشتري شويه حاجات و......... 
قالت مرام معترضه بسرعه لا لا يا داليدا كان علي عيني والله لان المغرب من اجمل البلاد فعلا لكن كفايه اسبوع واحد .. النهارده همر علي المستشفيات اللي في الصرح والحالات اللي فيها صعبه وبكره الصبح نرجع علي الأردن .. في حد معين منتظرني في الزرقاء 
نظرت اليها داليدا في حيره حد حد مين يا مرام 
قالت مبتسمه حد خاطف قلبي ومش قادره ابعد عنه اكتر من كده.... ولازم ارجع عشانه
ادهم!!!! .. انت اللي جاي تزورني
قالها عبدالله بعد ما رأي صاحب الزياره والذي كان ادهم وليس حمدي.. حيث لم يراه هو أيضا منذ ان تم سجنه .. منذ سبع سنوات....!!!
الفصل الثاني 
الجزء الثاني
حلقه 2
فسلاما علي من اردنا ان نبقي بقربهم يوما فرفضوا فلو رأونا اليوم لكرهوا انفسهم...
استقلت مرام الطائره المغادره لبلاد المغرب بصحبه ايمان قطب و داليدا مينا بعد ما اتمت علي كل الحالات الحرجه التي تحتاج الي تشخيصها شخصيا في اشهر مستشفيات وكذلك الصرح الطبي الخاص بها لتصل الي بلدها الثانيه الأردن لتجد كثير من الفخورين بها من طلاب الجامعات الطبيه وايضا الذين يريدون وسطه منها لكي يتم علاجهم في مجمع المستشفيات العالميه الخاصه بها فشخصيه مثلها لا يرد لها طلب او التماس .. وبالفعل كانت سعيده جدا بما يحدث معها وحصل الفقراء منها علي تصريحات للعلاج مما اسعدهم كثيرا واخذو يقدمون لها الورود والازهار المتنوعه وحدث ذلك تحت من الصحفيين والاعلاميين الذين كانوا بانتظارها وتم اعلان ذلك في الصحف والمجلات...
وبعد مرور ساعه وصلت الي قصر كبيير جدا يشبه قصور العصور الوسطي في متانتها وعراقتها .. دلفت داخل ذلك القصر وما ان رأتها تلك الاطفال حتي اسرعو اليها في لهفه وشوق وبصوت موحد مامي .. مامي .. وحشتينا قوي قوي 
اسرعت ايضا مرام اليهم في شوق وحنو وانتو وحشتوني قوي يا حبايب مامي .. اوعو تكونو تعبتو طنط اولفت في غيابي 
بادر دومي الحديث والذي يمتلك من العمر ست سنوات في براءه والله لا يا ماما احنا كنا هادين وبنسمع الكلام زي ما قلتيلنا 
لتكمل تمارا التي تصغره بعام واحد مؤكده علي حديثه والله يا مامي مش عملنا حاجه وكنا مؤدبين 
قبلتهم مرام بشوق ولهفه واخذت
تركتهم مرات لترحب بأولفت في شوق ايضا وحشتيني قوي يا طنط عامله ايه ! 
ردت الفت عليها ايضا الحمدلله يا قلب طنط .. الف مبروك يا مرام علي النجاج الرهيب ده مبروك يا ملكه قلوبنا كلنا...
اجابتها مرام ممتنه انا مكنتش هوصل لأي حاجه من اللي انا فيه ده لولاكم جنبي وكنتو بتدعموني ومسبتونيش ولا لحظه .. بجد شكرا لأنكم وقفتو جنبي 
اجابتها اولفت انتي ازاي تقولي كده يا مرام ده انتي زي بنتي بالظبط 
اسرعت اولفت لا استني احنا لازم نتغدي سوا النهارده .. في حد مهم جاي وحابب يشوفك .. مش حرام اللي بتعمليه فيه ده.. ده حتي قالي انه عايزك في موضوع مهم ! 
تذكرت مرام امر ذلك الشخص فعبس وجهها وقالت بود مصطنع طيب يا طنط متقلقيش .. انا هستني هنا لحد بعد الغدا واقابله 
ابتسمت اولفت قائله منحرمش منك يارب يا رمرومه .. اروح انا بقه اشوف الغدا بنفسي 
تركتها وذهبت تلعب مع الاولاد ولكن يذهب تفكيرها الي ذلك الشخص الذي لم تحبب وجوده علي الاطلاق ولكنها مجبره علي وجوده بحياتها فهو الممول الاساسي لكل ما وصلت اليه .. 
وعلي الجانب الاخر كانت تجلس داليدا بصحبه ايمان يشاهدون الموقف فبادرت داليدا الحديث حتي اليوم اللي مرام هترتاح فيه برضه هتقضيه مع الاولاد .. اومال لو كانوا ولادها كانت عملت ايه !! 
ابتسمت ايمان في ود هو انتي تايهه عن مرام وطيبه قلبها يا داليدا .. !! .. سيبك من الولاد وشوفي وشها اتقلب ازاي لما عرفت انه

جاي 
وضعت داليدا يدها علي فمها كي تمنع نفسها من الضحك هو الراجل ده مبيزهقش ! معندوش ډم خالص ! كل مره يترفض وبرضه لسه مصمم !
ضحكت ايمان ايضا علي وضعه وهي مرام اي
 

 

تم نسخ الرابط