رواية عشق تحت الوصايه للكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
طنط انتي غاليه عندي طبعا .. بس اللي عمله ناجي ميتسكتش عليه...
معاكي حق يا رمرومه .. وعشان كده احنا هنجيلك كمان شويه عشان يتأسف لك بنفسه .. دا كله الا زعلك يا حببتي..
جايين فين يا طنط !!
عند بيت ايمان صحبتك !! مش انتي هناك !!
نظرت الي عبدالله مره اخري فاومأ لها بالاستمرار فاكملت
اخرتها هتبقي خير علينا كلنا يا دكتوره .. ساعتين زمن ونبقي عندك
اغلقت الهاتف معها لتجد عبدالله ينهض وهو يتناول الجاكيت الخاص به ومفاتيح السياره والهاتف ويضع مالا علي الطاوله قائلا يلا بينا
فرددت في عدم فهم يلا فين انا مش فاهمه حاجه !
قالت وهي تنهض ايضا في تنهد وقلق امري لله .. يلا
وقبل ان تركب السياره بجواره وجدت اتصالا اخر ..
بعد ساعات فاشله في محاوله للنوم ..نهضت واخذت حماما دافئا وبدلت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجدهم بغرفه الطعام فالقت عليهم تحيه الصباح وبداخلها قلق بأمر تأخرها ليله امس صباح الخير
وانتبهت الي عمر الذي لم يجيبها مثلهم فظنت انه مازال غاضبا منها منذ صباح الامس ولكنها تعجبت من انه مازال غاضبا الي الان فهو دائما يتخاصم معها ولكن يعود مره اخري ويقوم بمشاكستها بعناد .. لينتشلها صوت عمها معاتبا ايه يا ايمان يا بنتي !! .. بقي احنا نفضل مستنيينك لحد الفجر ومترجعيش .. دا شغل ايه ده يا ايمان اللي يمرمطك كده !! .. قلتلك مېت مره انتي ليكي نص الشركه نصيبك .. لو حابه تشتغلي تعالي معايا وانا اخليكي نائب المدير .. ولو حبيتي تمسكيها كلها انا معنديش اي مانع وهدربك بنفسي وافهمك الشغل ماشي ازاي وهبقي جنبك ..
فتابعت ايمان وحضرتك طبعا الخير والبركه يا عمي .. محدش يقدر يمشي الشركه غيرك انت عارف اني مليش في الشغل ده
اسرعت ايمان في لهفه بعد الشړ عليك يا عمي .. ربنا يطول لنا في عمرك
لتقطعه زوجته مديحه في اهتمام موجهه حديثها الي ايمان طب يا بنتي اي اللي اخرك اوي كده امبارح !! .. كنتي علي الاقل كل يوم بتيجي علي الساعه 12
نظرت لعمر وهي تحاول جذبه في الحديث قائله مش انت يا عمر يا ابني قلتلنا امبارح انك عايز تجيب لها عربيه !! .. ياريت تعجل في الموضوع ده عشان تبقي علي راحتها ومتتبهدلش
نفض عمر فنجان القهوه الذي كان يتناوله پعنف وهو يضع اسفل حزامه ويلتقط مفاتيح سيارته قائلا في لهجه مبهمه صارمه ما عندها فلوسها تروح تجيب اللي هي عايزاه .. ولا تجيب ليه ما تقريبا كده هي حابه شغل اخر الليل ده بيبسطها
ثم نظر الي والدته وقال مټخافيش مبترجعش لوحدها ولا بتتبهدل خالص في المواصلات ..
ثم اعاد نظره الي ايمان في ڠضب ولكنه ذات مغزي هي الظاهر كده بتتبهدل في حته تانيه .. لا وبتحب البهدله دي اوووي كمان
ثم اردف بتلك الجمله قبل خروجه من المنزل اصل الشيخه ايمان بتشوف شغلها بدقه اوي مع الشخصيه اللي بتشتغل معاها
هب والده واقفا وهو ينادي عليه
متابعة القراءة