رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده..
لتقاطعه برفض وتبرير
_علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان الحفله..
قاطعها وبوادر الڠضب ظهرت بصوته
_مدعوق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي تشوفك.
_شايف بنتعاتب وبصالحك بتتعصب عليا وتخوفني منك ازاي.
زفر بضيق و رأسها يعيدها عليه زفرت شذي بانتصار وهي تكمل حديث قائله
_بصراحه ومن غير كدب يعني شكله عجبني لما لبسته وبعدين قولت وعبير هتبعتلي حاجه غير اللي انت باعتها ليه هتستفيد إيه..وبعدين ياحموزتي دي خطوبتي يعني لازم أبقي قمر.
_اهو كلامك بيستفزني أهو وبترجعي تزعلي وتقولي عصبي وبعدين انت كده كده حلوه مش محتاجه فستان مبين نص جسمك ومكياج باربي ده.
لتهتف بمشاغبه
_بس كنت قمر صح صح متنكرش.
ضحك باستخفاف علي سذاجتها ليهتف بهمس
_مجنونه.
لتهتف بفخر
_وافتخر لو سمحت الجنون ده بيبقي أحلي حاجه اصلا وبعدين لأزم اټجنن واقرفك امال انت فاكر تبقي جوزي كده بالسهل غلبان اوي هيييييييييييه.
جديد لتقفز من علي الفراش تركض لغرفه الملابس ليهتف حمزه بصياح استمعت له
_أبقي القيكي لابسه بيجامه البقر بتاعتك دي.
فتحت الباب تهتف بصياح
_قطط متغلطش ف بيجامتي لو سمحت.
لوح بيده بلامبالاه ونهض يبدل ثيابه بالمرحاض.
اخرجت رأسها تبحث عنه بالغرفه لأ أثر خرجت سريعا تختبئ بالشرفه ليخرج حمزه من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفه ليجد باب غرفه الملابس مفتوح وهي غير موجوده تيقن انها خدعه عندما لمح ظلها بالشرفه.
_معرفتش اعمل فيك المقلب برضوا ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
الټفت ليجدها غارقه بالتيشرت الخاص به لم يستطع منع ضحكاته من الصعود ليضحك عليها بشده والتيشرت يصل لبعد ركبتيها واسفله بنطال ضيق قصير يظهر طرفه فقط.
أمسك اطراف التيشرت تنحني بحركه مسرحيه قائله
_عارفه عارفه يهبل عليا.
_اعملي شعري قرنين.
وضع يده علي رأسه قائل
_لأ لأ لأ كده كتير انا ايه اللي دبسني ف الجوازه دي ده انت لو عيله ف سنه تانيه مش هتقولي كده.
نظرت له بلامبالاه
_أعمل بس وبعدين نشوف تانيه ولا تالته.
وضع المشط قائل برفضلأ ياشذي استحالة.
_إيه ده ياحمزه دول معزتين مش قرنين ده انت عملت شعري مشبك.
ليهتف حمزه بانزعاج
_ششش سبيني اخلص.
لتهتف شذي بهمس
_وربنا انا حماره إني قولتلك علي حاجه اسلك شعري ازاي انا دلوقتي ياربي.
شردت للحظات لتفيق علي هتافه بأسمها قائل بفخر شديد وكأنه قام ببناء برج إيڤل وليس جديله
_مش أحسن من القرنين.
نظرت له بيأس
_مكانتش ضفيره ياحمزه.
دفعها للأمام قائل بصدق
_وحمزه أصلا أول مره يسرح شعر حد ف احمدي ربنا إني حاولت عشان مكسرش بخاطرك.
ضحكت قائله
_طيب شكرا ياحموزتي تسلم إيدك.
استلقي علي الفراش يضع يده علي عينه يستعد للنوم ليجدها تجلس بجانبه وتثني قدمها أسفلها
_انت يا أستاذ افتح إيدك عشان انام.
نظر لها بطرف عينه قائل
_انت متعاقبه روحي نامي مع مخدتك اجري.
أبعدت يده عن وجهه عنوه قائله
_عادي وانت كمان متعاقب يبقي تسيبني أنام مع حموزتي وتروح انت تنام ف البلكونة.
أبعد يده عنها قائل بحزم
_مبهزرش.
لتهتف بضيق
_خلاص ياعم مش عاوزه منك حاجه ومتكلمنيش تاني طالما قلبك اسود وبتعاقبني علي حاجه عدي عليها حوالي تلات ساعات مش كفاية قطعت نفسي من الجري من رعد وبعدين اصلا انا لسه زعلانه منك ومتصالحتش ومش هصالحك
واستلقت تنعم بالنوم معه.
دارت بالطابق بانتظار خروج والدتها قائله بهمس
_هو متخانقش معاها ليه علي الفستان..يمكن ضربها بس لما نمامنا بس انا منمتش ومسمعتش صوت صويت طيب وبعدين..
قاطعها خروج والدتها بزهو معتاد لتركض نحوها قائله
_شوفتي مضربهاش ولا زعقلها علي الفستان أعمل إيه انا بقي دلوقتي.
لم تبالي لها دولت وتوجهت للنزول قائله
_أحنا لسه مشفناهمش من امبارح لما ينزلوا علي الفطار هنعرف.
دخلوا غرفه الطعام ليجدوا منه تمسك الهاتف وهي مبتسمه بسعادة.
جلست دولت علي يسار مقعد حمزه وبجانبها عبير ومنه أمام مقعد عبير وأمام دولت فارغ.
لتهتف عبير باستنكار وهي تري سعاده منه الباديه وهي تكتم ضحكها
_هما بيزعوا نكت ولا إيه.
نظرت لها منه ببرود واستفزاز وهي تضع يدها أسفل وجنتها
_دي عصافير الحب يابربر عقبال ماتجربيها.
اتسعت عين عبير تهتف بزهول
_ب ربر انا يتقالي بربر.
لتهتف دولت بتأفئف
_هما كل ده بيعملوا إيه حمزه عمره ما اتأخر عن الفطار.
قاطعها حمزه وهو يدلف للغرفه قائل
_ساعتك مقدمه يامدام دولت.
جلس وبجانبه شذي لترمقها عبير پحقد شديد.
بدء الطعام ليجدوا سلوي تدخل الغرفه قائله بهدوء
_حمزه بيه ف واحد..
قاطعها اقټحام حسن للغرفه
متابعة القراءة