رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
ولا لأ يعني.
تنهد قائل
_هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
_إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
_اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
_انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
_انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
_تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
_أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
_لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
_بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
_شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
ليهتف بحزن استشعرته
_أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
_بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
_لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
_قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
_ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
_انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس _أسيره عشقه_
وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا.
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله
_انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته.
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
_ ف أيه يا منه حسستيني عامله مصېبه أعرفه من حوالي خمس أيام.
فرغت منه فمها قائله
_خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا.
لتهتف شذي بأستغراب
_ ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه.
تنفست منه تهتف بهدوء
_حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر.
نظرت منه للحقيبه قائله
_انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي.
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا.
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
_طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.
ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.
خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله
_أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل
_طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف
_انت راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله
_مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله
_لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله
_لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله
_أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل
_ف أيه.
لتهتف عبير بزهول
_انت واخدها معاك صح..!
ليرد ببرود
_أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله
_وانت من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانت مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل پحده
_صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انت رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني الكاتبة شهد السيد
أشار لشذي قائل
_أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.
خرج حمزه من
متابعة القراءة