رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز


هي قد ايه غريبه ..
ثم أردفت بقلق مسرعه 
تيم .. متنساش تقفل الفون بتاعها .. يلا بااي ...
تجلس و تنظر إلي الشاشه التلفاز بهدوء ..
بابتسامه سريعه له وخاڤت ظنا منها أنه استمع إلي رنينه منذ مده ..
لكنه عاقدا حاجبيه و بنفاذ صبر و ڠضب بسؤاله و هو يكمل بالهاتف 
أخوك مااتصلش النهارده برضه !!
أجابته بهدوء تام و نبره منخفضه 

لا ياحبيبي ..
نظر إليها و پغضب وهو يقول 
أنا مش قادر أفهم قافلين تلفون ليه وكان ايه لازمه معاهم !!
و بدأت أفكاره .. ماذا لو كانت شقيقته فى مصېبه ! لما ذلك القلق ... لقد اشتاق إليها ...
و هو يفكر بهدوء قبل أن يرفع رأسه إلي زوجته ناظرا لها 
هو فهد ماكلمليش نهاائي !!
رفعت إحدي حاجبيها و قالت بنفاذ صبر 
ياتيم بقاا انا زهقت .. يكلمني ليه وهو عارف أنه زيه زينا كلنا واخدين كام يوم ونفصل عن الناس ...
ثم وقفت قليلا مكمله بهدوء 
.. لكن هيهات فشقيقته الصغري تقلقه للغايه الآن مستحوذه علي عقله ليقول فجأه 
مش يمكن فهد قفل من نفسه ال..
وقفت حديثه تردف بغيظ ... 
وبعدين معاك ياتيم أنت وعدتني إنك مش هتتكلم عنهم ..
نظر إليها بصمت هدوء 
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي لأسيف .. لكن ما وعدتكيش إني هنسي اختي ومش
هفكر فيها.. وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ياندي ... قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
غيره بس .. !!أسيف تبقي بنتي مش اختي بس .. حياتي كلها و حتي المدارس 
أنت كنت معاها وهي طول عمرها هاديه لا تتكلم مع بالناس او بمعني
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ... يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
البارت التاسع والعشرون_أسيرة عشقة_
حاول جاهدا التخلى عن غيرته قليلا مع وجود المراكبى كى يقود بهم... حاول أن يجعل المكان ومياه النيل والصخور الجميله الأشكال وروعة ودفئ الجو ان ينسوه وجود ذلك الرجل الاسمر ذو الملامح
الطيبه. ساعده على ذلك ايضا سحر وروعة المناظر الطبيعية حوله وطيبة احسن من احسن مرشد سياحى يعرفهم على الاماكن واسامى بعض الصخور التى يمروا بها.. يقترح عليه اروع الاماكن التى لا يجب الا تفوته زيارتها. تحدث عن بعض الأماكن وهو يشير لهم على بعض المعابد التي مروا عليها من بعيد.
جلست. نظر لها وابتسم فقالت المكان تحفه يا يونس.. ريحه الهوا ازاى... وكمان الناس هنا طيبين فعلا.. طيب.. ابتسم قائلا ... أصلا مافيش طيبين غيرى.
ضحكت منه ثم ضحك هو الآخر على حاله وما وصل له.
نظر لهم المراكبى وابتسم على الزوج وزوجته
جلس امام ابنه الذى يجلس بنفس المكان وكأنه نسخه مصغره منه فقال مالك بابا... ايه اللي حضرتك و ماما ده.
يونسمالك انت مش فاهم حاجة... مش هتفهم دلوقتي... لكن لما تكبر وتتجوز هتعرف وتفهم ان ماينفعش حد يجي على مراتك اللى فى عصمتك وانت واقف ومايبقاش ليك اى رد فعل.
مالكبس ماما ماعملتش حاجه شهد.
يونس انت جيت فى الآخر.. امال انا كنت بطلب منها
اعتذار ليه من الباب كده.. اكيد فى سبب.
هو صحيح يا بابا ان البيت ده بإسم شهد.
اغمض عينيه قائلا ايوه.
بس اللى اعرفه ان البيت ده سعره غالى جدا وماما بتقول انه بملايين.
صمت ولم يدرى ماذا يقول لابنه فهو رغم كبر عقله ألا ان هناك امور لا تفهم الا بالمعايشه. حديثهم جورى التى قالت مالك.. تيتا بتقولك يالا عشان تفطر.
نظر لوالده ثم لها وهو متأكد ان لشهد هو السبب فى كل شئ.
فى غرفة الضيوف الت ملك جلست معها شهد قائله مش هتمشى يا ملك.
يابنتى افهمى.. المدارس بدأت وكريم عنده مدرسه لازم ابقى معاه.
ياملك الله يهديكى مش لسه مكلمين مرات اخوكى وقالت انه معاها وأنها واخده بالها منه وطمنتك.
مللك ياستى كتر خيرها بس مش عايزه اتقل عليها. وكمان مش عايزة اقل مع
 

تم نسخ الرابط