رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
_انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
_مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
_انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
لتهتف شذي بتصميم
_مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
_واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
_لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
_عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
_ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
_حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
لتهتف شذي بلامبالاه
_طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
_وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
_أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
طفح الكيل نفذت آخر ذره للتحمل لديه نهض يقترب منها لتقف سريعا لتجده يمسك وجهها قائل بهمس غاضب
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
_ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
_انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
_ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
لتهتف بتوجس
_ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
_هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
_حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
_حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
_لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
ادت دورها باحتراف ودقة عالية وانحنت للأمام تعلن عن انتهاء الرقصه مع انتهاء الموسيقي أيضا
امسكت روب ولا تسرقني وتستغفلني لأ فوقي ده انا الفك في علبه وابعتك للي يتمنوا يلاقوكي
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
_مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
_صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
يهتف بسخرية
_بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
_هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
_إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
_
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
_انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
_حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
_وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
_استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
_ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان حقېر زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
_وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
_لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
متابعة القراءة