رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

البارت الاول أسيرة عشقه شهد السيد
امام احد المدارس الإنترناشيونال تقف فتاه 
_مالك بس يا شوشو.
أزاحت يده تنظر ف هاتفها قائله بضيق
_برن على بابي مش بيرد..نديم هات التلفوون.
صړخت بكملتها عندما أنتشل أحد الشباب المدعو نديم هاتفها لينظر به متفحصا قائل
_مين قلبي ده يا شوشو.
قفزت تحاول امساك الهاتف قائله بصياح مغتاظ

_نديم قولتلك هات التليفوون.
بعثر نديم خصلاتها بلطافه ومشاكسه قائلا
_خلاص يا أوزعه خدي.
امسكت هاتفها پغضب ترجع خصلاتها للوراء لتتمرد وتعود كما كانت على وجهها.
جاءت فتاه شقراء ف نفس عمرها قائله
_ايه يابنتي باباك لسه مجاش.
نفخت شذي قائل
_انتي اكتر يا قلب هشوم.
ردت شذي بعتاب تذم شفتيها للأمام
_مش قولتلك يابابي لما ارن عليك ترد ومتقلقنيش عليك تليفونك مقفول ليه.
تحدث هشام بتبرير
_فصل والله يا حبيبتي يلا نروح.
امسكت يده قائله بحماس
_استنى بس اعرفك على صحابى.
جذبته نحو أصدقائها تشير عليهم واحدا تلو الأخر تعرفهم لوالدها قائله
_ده وليد وده نديم ودي ماريهان.
رد هشام بأبتسامه هادئه زينت ملامحه الجذابه رغم الكبر
_اهلا.
عبث نديم بخصلات شذي الواقفه بجواره قائل بمرح
_اهلا بحضرتك شذي مشاغبه خالص وكل المدرسين بيشتكوا منها الكاتبة شهد السيد
حول هشام نظراته نحو شذي بتساؤللتتحدث بتوتر ترجع خصلات شعرها خلف أذنها
_نديم بيحب يهزر يا بابي متاخدش على كلامه..يلا تشاو بقى.
امسكت يد هاشم تسحبه نحو السياره سريعا..غادرت يصحبة والدها بينما توجهوا هم نحو حافلة المدرسه.
صعد هشام للسياره يدير المحرك مندفعا نحو منزلهم قائل بجديه وهدوء
_شذي من غير كڈب عامله ايه فى المدرسه.
ردت بصدق تنظر نحوه تشبع عيناها من وجوده
_الحمدلله والله يا هشوم وكمان كان عندنا امتحان النهارده جبت الدرجه النهائية..هو بس حبة شغب.
مد يده مبعثرا خصلاتها بمشاغبه حانيه 
_بطلي شغب يا شذي لو اترفدتى مش هدخلك مدارس تاني.
تذمرت تعيد ترتيب خصلاتها بضيق نفسي أعرف مالكم بشعري اووف.
تنهد هشام متذكرا شيئا ما 
_النهارده رايحين عزومه عند واحد صاحبي وهتيجى معايا.
أمتعضت ملامح شذي بضيق قائلة بتذمر 
_بابي انت عارف اني مش بحب العزومات دى.
رد هشام بنفى وحزم قاطع
_شذي انا قولت للراجل انك جايه معايا هما ساعتين يعني مش حكايه اعتبري نفسك خارجه مع صحابك ولا أنا مليش حق أخرج معاك.
اومأت على مضض تحاول الأبتسام لا ترغب فى رفض شئ يطلبه قائله بلطف تربت على يده الضخمه بالنسبه ليدها الصغيره
_انت ليك أكبر حق.
رفع يدها مبتسما بحنان يشع من عيناه.
أوقف السياره أسفل البنايه الراقيه لتهبط شذي واضعه حقيبتها على ذراعها الأيسر تمسك بيد والدها صاعده معه للأعلي الكاتبة شهد السيد
فتح هاشم باب المنزل لتدلف شذي تبعها هو قائل بتحذير
_نص ساعه ونكون جاهزين مش عاوز تأخير يا شذي.
ابتسمت بمرح تشير لنفسها ببراءه مصتنعه
_انت تعرف عني إني بتأخر.!
ضحك هشام ساخرا
_لأ ابدا.
دخلت غرفتها والقت الحقيبه أرضا بأهمال صدح رنين هاتفها امسكته لتجدها ماريهان. 
أجابت وهى تشرع بتبديل ملابسها
_لحقت اوحشك.
ردت ماريهان بسخريه وتهكم
_اتنيلي فينك.!
تعجبت شذي من سؤالها قائله
_لسه واصله البيت فى ايه.
ضحكت ماريهان تهتف بغزل
_مفيش بس اصدقي باباك طلع قمر ما
تعرفيني عليه.
هزت شذي رأسها بيأس هاتفه پحده مصتنعه
_ماريهان كلوا الا بابا أنا بغير هاا وبعدين أنا مش فضيالك.
لترد ماري بتعجب
_ليه بتعملي أي.
تنهدت شذي وهيا تنتقي ثياب لها من الخزانه
_راحه عزومه مع بابا عند واحد صاحبه ومش عاوزه أروح.
هتفت ماريهان ببساطه
_يا بنتي روحى مش يمكن يطلع مز تبقي شقطي عريس.
ردت شذي بازدراء
_اشقط!!..اقفلى يا ماريهان انا داخله اخد شاور.
اغلقت دون سماع ردها..امسكت ثيابها وتوجهت للمرحاض إنتهت وخرجت وقفت امام خزانه ملابسها بحيره أخذت أحد الملابس ووقفت أمام المرأه التى بطول الحائط لتهز رأسها بالرفض قذفتها علي الفراش وامسكت بغيرها ظلت هكذا ما يقارب خمس عشر دقيقه.
لتستقر اخيرا علي كنزه باللون بيضاء تصل لما قبل ركبتيها بمسافه بسيطه ذات نقوش رقيقه بارزه وبنطال أسود وحذاء ذو رقبه مرتفعه ب لون البنطال أمسكت ملمع شفاه وردي هادئ وضعت القليل لتمسك خصلاتها تجمعها للاعلي علي هيئه ذيل حصان واسدلت بعض الخصلات علي وجهها.
أخذت هاتفها وخرجت تهتف بمشاغبه وصياح
_باااابي..هشووم أنا خلصت.
وجدته يخرج من غرفته بعدما أرتدي قميص ازرق وبنطال اسود وصفف خصلاته السوداء التي تخللتها بعض الشعيرات البيضاء اثر سنواته الواحده والأربعون.
هتف هشام بمرح يضع هاتفه بجيب بنطاله
_أنا مخلص من زمان بس مستنى الهانم.
ردت شذي بمشاكسه تدور حول نفسها بأستعراض
_مش لازم أبقى شيك كده وأنا خارجه معاك ولا أروح بهدوم المدرسه يعني.!
ضحك هشام بخفه قائل وهو يمسك
 

تم نسخ الرابط