رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد من الفصل 44 الي الاخير
المحتويات
له أن يتعامل معها بعد ماصار بينهما وماعرفه ولكن عليه الهدوء حتى يعلم ماذا حدث في السبع سنوات الماضية هل ربه رحيما به حتى ازالها بالكامل ام شيئا اخر
أومأ برأسه واردف
هو فيه اب يرفض عياله ياليلى..اقترفت شفتيها بسمة امل وهي ترفع كفيها إلى
انت احسن وأحن اب في الدنيا..حمحم مبتعدا واتجه بنظره الى الطبيبة التي تتحدث مع زينب
بعد فترة كانت تغفو بسبب الأدوية التي حقنت بها دلفت سيلين بجوار يونس إليها
ماما ليلى عاملة ايه دلوقتي..اتجهت إلى يونس وعيناها تسائله برجاء
أطبق على جفنيه واتجه إليها يربت على كتفها
هي كويسة مټخافيش وانا هتابعها بنفسي شوفت السونار وكل حاجة زي ماالدكتورة قالت بس مية الجنين للأسف بتقل
ياحبيبتي ياليلى صعبانة علي اوي ياماما دي كانت بتعد الايام عشان يجي
ملست على وجهها وتسائلت
يونس وشها شاحب خالص مفيش حاجة تغذيها شوية
أشار إلى محلولها وأجابها
حبيبتي دا فيه كل حاجة سبوها ترتاح انا خصصت ممرضة على قدها بس
نهضت زينب واتجهت إليه
مټخافيش ياماما زينب إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام
أشارت سيلين إلى الفراش الآخر
دا عشان راكان ولا الممرضة
تحرك للخارج وهو يحتضن أكتافها
راكان.. والله نفسي اضربه ال حايشني عنه أنه مش فاكر حاجة
هو معذور ياحبيبي المهم انت خلي بالك كويس انا لازم ارجع البيت عشان الولاد
طيب راكان فين يايونس..تسائلت بها سيلين
راح لنوح قالي تعبان ومش قادر اقعد فعلا زي ماما زينب ماقالت
بمزرعة نوح وصل إلى المزرعة وظل بالسيارة لبعض الدقائق بدأت ذكريات تظهر أمام عينيه ولكن بصورة غير واضحة
ابعد عني وإياك تقرب مني انت ولا حاجة أنا دلوقتي مرات اخوك وبعد كام يوم فرحنا ..قالتها وتحركت من أمامه
ظل يتحرك ببطئ ورغم خطواته البطيئه الا أن أنفاسه كانت كالمتسابق في سباق..وصل إلى مكان ما يحاط ببعض أشجار الفاكهة جلس على بعض الأعشاب وسحب نفسا لينظم عملية تنفسه عندما شعر بإنسحاب الأكسجين
بحبك مولاتي..ق ..بدأت بعض الصور تظهر امامه بوضوح وهي تعانقه وتتراقص معه على انغام الموسيقى. صورة خلف صورة وذكريات قديمة مع ذكرياته التي بدأت تضارب عقله تسارعت أنفاسه كور قبضته يضغط پعنف حتى شعر بتمزق وريده
آه حاړقة خرجت من جوفه وهو يمسك رأسه ويضغط عليها بصرخات وأنين قلبه الذي لا يعلم بما يشعر تضارب ماضي مع حاضر واحداث غريبة وشعور مخيف سيطر عليه حتى شعر بدوران الأرض تحته وغمامة سوداء بدأت تداهمه بقوة وصل إليه نوح وتوقف على بعد مسافة يناديه ولكنه لم يستمع إليه من أصوات دماغه التي تضاربه بقوة..وصل نوح إليه
راكان ..ايه يابني بنادي عليك من فترة!
رفع عيناه التي تحولت للون الاحمر من غضبه وآلامه فهمس عندما شعر بعدم سيطرته على الاغماء
نوح ..قالها ثم سقط على الأرضية ذهل نوح من حالته جثى إليه محاولا افاقته رفع هاتفه يحاكي يونس
يونس الحقني راكان أغمى عليه ومبفوقش
كان يونس عائدا بزينب وسيلين فتحدث بهدوء حتى لا يشعر أحدا فتحدث
حبيبي يانوح هوصل ماما زينب وهعدي عليك حاضر مش هتأخر اتصل بالدكتور يشوفها
هي أسما تعبانة يايونس..تسائلت بها سيلين كان يونس شاردا يتذكر حديث الطبيب
هو حالته هتكون متقلبة يعني ممكن يكون كويس وفي لحظة يتحول ويشتكي من دماغه وممكن يتعب ويوصل للأغماء لو حاول يضغط على نفسه عشان يتذكر
يونس..صاحت بها سيلين اتجه بأنظاره
نعم حبيبتي!!
نعم حبيبتك بقالي ساعتين بكلمك على فكرة وانت مش هنا بسأل اسما عيانة
قطب جبينه متسائلا
أسما مين!
جحظت عيناها ترمقه غاضبة
أسما مرات نوح كنت بتكلمه وبتقوله شوفلها دكتور
حمحم عندما شعر بالارتباك فأردف
اه بيقولي تعبانة وبيغمى عليها وبترجع
ليكون حامل..قالتها زينب.
أفلت ضحكة وهو يشير بيديه
قولي يارب واهو يكملوا الخامس اصلهم مابيجبوش غير التوأم
ضحكت سيلين تلكزه
هتنق عليهم يادكتور قول ماشاءالله
دنى يغمز إليها
انا مش قصدي حاجة ياسيلي انا قصدي انهم عندهم مزاج عالي اوي هجيب منه الوصفة
ضحكت زينب عليه
فعلا دكتور ستات يابني زي ما قالوا
رفع بصره بمرآة السيارة قائلا
والله ياماما زينب انا مظلوم مع بنتك بصي شوفيها كدا هتروح تصرخ وتقول بطني وجنبي وتنام
قهقهت سيلين ټضرب كفيها ببعضها
عايزني أعمل ايه يادكتور اطنطط ولا ايه
أشار بكفيه عليها
شوفتي
اهو ..يابنتي بنتك متعرفش عنك حاجة لولا أمير وكوكي كان زمانها اتشردت
عقدت ذراعيها متأففة
مش هتكلم عشان حضرتك ناسي حملي وعارف النوم دا ڠصب عني
جذب رأسها ثم جبينها
حبيبة قلبي بهزر معاكي...
وصل بعد قليل إلى مزرعة نوح وجد الطبيب مغادرا توقف أمامه
ماله راكان يادكتور
متابعة القراءة