رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد من الفصل 44 الي الاخير

موقع أيام نيوز

توقف متجها للمرحاض بعدما نظر بساعته توضأ واتجه ليقيم صلاة الشفع والوتر ثم توجه إلى غرفتها وجد الغرفة خالية ترجل للأسفل وجد الجميع جالسون يشاهدون بعض البرامج المشورة بهذا الشهر 
تحرك حتى وصل إليهم 
انتوا منمتوش رفعت زينب عيناها الحزينة إليه واجابته 
مجليش نوم خلصت صلاة وقعدت مع ليلى اتجه ببصره ينظر لتلك التي تتناول الفسدق ونظراتها لشاشة التلفاز ..تحرك إلى أن وصل إليها ثم جلس بجوارها جاذبا من يديها السرفيس الذي يوضع به المسليات 
بكلمك مابترديش ليه ..رفعت نظرها إليه ثم اتجهت ببصرها للمسليات 
ماما زينب ردت مالوش لزوم ردي وبعدين مالي
ردي بالبندق هات ياراكان وبطل شغل الاطفال دا 
رفع حاجبه ساخرا 
اطفال طيب قومي عايز اكل ومش هاكل من ايد حد غير ايدك 
ضحكت زينب ثم اردفت 
سيبها ياراكان هخلي منى تعملك حاجة.. 
لأ قالها ونظراته عليها ثم أشار بعينيه متحدثا 
هي اللي حكمت ياماما قال ايه مش عايزة اكل غير من أيدها 
مش كدا يامدام..تأففت ثم نهضت قائلة 
بدل قولت يامدام يبقى اكيد ياروحي قالتها متحركة وهي تهمهم ..سامعك على فكرة 
ولجت إلى داخل المطبخ وابتسامة تزين ثغرها اتجهت للثلاجة تحضر له اطيب الأنواع بقلبا ينبض عشقا ولجت الخادمة 
مدام ليلى.. حضرتك ارتاحي وانا هجهز الاكل المستشار .. 
هزت رأسها رافضة 
لأ روحي أنت دلوقتي ووقت السحور هبعتلك تحركت العاملة للخارج ..وقفت لتقطيع بعض الخضروات ..شعرت بوجود أحدهما خلفها 
كدا تخليني نايم لوحدي وقاعدة تاكلي فسدق وبندق..تراجعت برأسها للخلف ه 
راكان بتعمل ايه عيب كدا 
أدارها له رفع ذقنها وحاوطها بعينيه 
زعلان منك بجد..عقدت ذراعها تطالعه بسخرية 
شوف مين اللي بيتكلم مش 
حضرتك اللي فارض العقاپ شكل حضرة المستشار بينسى 
احنا اتصافينا على فكرة..نزلت غاضبة وهتفت بسخط 
وأنا متصفتيش مش الجارية بتاعة حضرتك وقت ماتحب ووقت ماتكره 
تراجع بعض الخطوات ثم استدار متحركا للخارج دون حديث 
ذهلت من فعلته ظنت أنه سيراضيها بكلامه المعسول الذي اشتاقت له 
قبضت على منامتها ثم ضړبت الأرض باقدامها 
ماشي ياراكان..اتجهت لأنهاء وجبة طعامه خرجت بعد قليل ووضعت الطعام على المائدة 
جهزتلك أكل..كان ينظر بهاتفه رفع نظره الى الطعام ثم اتجه إليها 
غيرت رأيي هاخد ذبادي بس هاتيه وعايزه طازة 
برقت عيناها تنظر لزينب التي وضعت كفيها على فمها تمنع ضحكاتها وصل أسعد يوزع نظراته بينهم 
مالكم ..ضيقت ليلى عيناها ثم اتجهت ببصرها لأسعد 
عمو اسعد جهزت السحور بدري النهاردة بالهنا على قلبك انت وماما زينب ..قالتها واتجهت إلى المطبخ وخرجت بعد دقائق معدودة بيديها سرفيس ثم وضعته پغضب أمامه 
دا اللي موجود عجبك تأكله انت حر مش عجبك قوم صلي ركعتين وادعي لنفسك بالهداية ..ثم استدارت إلى زينب وأسعد 
بالهنا على قلوبكم انا شبعانة والنوم خلاص بيروادني بعد اذنكم ..قالتها وتحركت للأعلى 
اتجهت زينب لأبنها 
غلطت المرة دي ياسيادة المستشار يعني وقفت وعملت كل الاكل اللي حضرتك بتحبه وفي الاخر تقولها غيرت رأيي 
تراجع مستندا على المقعد مردفا 
ماما الدنيا مش خربت يعني قولت ماليش نفس ثم اتجه لوالده 
وبعدين انتوا هتنسحروا بيه يعني تعبها مرحش ولا حاجة ..زفرت زينب غاضبة من أفعاله قائلة 
أنا عارفة انك اعقل من كدا وبطل شغل العيال دا انا لو منها كنت شلت الأكل وحميتك بيه 
توسعت عيناه بذهول فأشار على نفسه 
الكلام دا ليا ياست الكل..ڼصب عوده وحمل بيديه كوب الزبادي واستدار متحركا 
طيب الاكل عندك ياست ماما بالهنا انتي وسعودي 
وصل إلى غرفتها دفع الباب ولكن وجده مغلقا ..ركله بقدمه 
ماشي ياليلى هتروحي مني فين قالها واتجه إلى غرفته
باليوم التالي عصر اليوم عاد من عمله ..هرولت كيان إليه 
بابي..حملها على وجنتيها 
حبيبة بابي فين اخواتك ياقلبي..أشارت لباب الغرفة وتحدثت 
زين جوا مع نانا وانطي داليا وأمير في النادي مع مامي 
مسد على خصلاتها ثم انزلها 
طيب روحي العبي بالجامز بتاعك هوصل لجدو جلال وراجع 
تحركت خطوة ثم تراجعت اليه بابي !! 
استدار متوقفا ينظر إليها 
أشارت بكفيها قائلة 
وطي عايزة أقولك حاجة 
انحنى يستمع إليها 
مش حضرتك قولت اللي بيفطر في رمضان بيروح الڼار علشان كدا ميرو بيصوم 
ضيق عيناه منتظر باقي حديثها فلوحت بكفيها 
طب ليه مامي كانت بتاكل امبارح بالنهار مانجة وكمان شوفتها بتاكل فراولة مش كدا مامي هتروح الڼار 
ابتسامة ساخرة تجلت على ملامحه فحاوط ابنته قائلا 
كوكي بتسمع كلام بابي مش كدا 
اومأت برأسها بالموافقة ..فأكمل قائلا 
متتكلميش
تاني وتقولي حاجات تشوفيها علشان كدا عيب يابابي اوكيه 
اومأت برأسها 
اوكيه بابي ..أشار لها 
ياله حبيبتي روحي العبي تحركت متجهة للخارج فأوقها 
كوكي..استدارت له فتحرك متجها إليها لثم جبينها قائلا 
اي حاجة تخص مامي بس تقوليها لبابي وبس حتى أمير ممنوع تقوليله حاجة اوكيه 
همست له 
بابي هيعاقب مامي صح يابابي 
ذهب ببصره البعيد وابتسم 
أكيد ياروح بابي ياله روحي 
وصل إلى بيت جلال دلف للداخل متسائلا 
فين فرح! 
أجابته سارة 
قافلة على نفسها ..دلف إليها بعدما طرق على باب غرفتها وجدها تجلس على الفراش تحتضن ثياب طفلها وعبراتها تنساب على خديها بصمت 
تنهد ثم تحرك متجها إليها وجلس بجوارها على الفراش قائلا 
رغم انك اذيتيني اوي واذيتي سليم الله يرحمه بس عمري مافكرت عقابك يكون بالقسۏة دي انا حاولت اقرب من الولد علشان سليم الله يرحمه مش
تم نسخ الرابط