رواية ياسيم بقلم ياسمين الهجرسى

موقع أيام نيوز

من الأسباب 
أومأ له الجارد في صمت وذهب يقف مكانه 
كانت تستمع الى لهجته الغاضبه الحاسمه الآمره له وقلبها يرقص فرحا من إهتمامه وخوفه على حفيدتها 
أمره بفتح الباب ودلف الى الداخل لتشهق الجده وهى ترى حفيدتها مسطحه على الفراش معلق لها المحاليل ولا تعي لما حولها من شيء 
قلبي عليك يا بنتي كبرتى قبل أوانك من الهم اللى محوطك 
ظلت تبكي بنحيب حتى ظهر عليها المړض 
جثى حمزه أمامها قائلا 
ده اللي اتفقنا عليه يا جدتي 
لم تجيبه من شده بكائها ووجهها
الذي كسته حمرة المړض سحبها بمساعده الجارد وهرول يخرج من الغرفه ېصرخ بصوت عالي أتت إليه أحدى الممرضات قائله 
اتفضل ډخلها هنا
الدكتور زمانه جاي 
نظرت الممرضه له بإحراج قائله 
لو ممكن ساعدني نقعدها على السرير بالفعل ساعدها وصعدت الى الفراش وتسطحت وهي غير قادره
على الحديث 
اتت اليه الدكتوره قائله 
حضرتك ابنها 
رد عليها قائلا 
حفيدها
بدات بالكشف عليها وجدت ان ضغطها مرتفع اعطتها اإره وقرص برشام تحت لسانها وأخذته تحدثه خارج الغرفه 
حدثته بجديه قائله 
جدتك فعلا ضغطها عالي جدا وللاسف لو منزلش هنضطر ندخلها العنايه المركزه عشان نظبط ليها الضغط 
هز برأسه قائلا پخوف 
اعملي اللازم يا دكتوره المهم عندي تبقى صحتها كويسه 
ردت عليه داعيه 
ربنا ييسر الحال بعد اذنك وانصرفت 
ظل مع الجده حتى غفت وذهب الى سارقة قلبه لكي يطمئن عليها وجدها نائمه بفعل الأدوية الشديده التي تأخذها 
عاد الى الجده بعد ان مر الوقت الذي حددته الطبيبه لكي ينخفض الضغط ولكنه لم ينخفض 
نظرت له بأسف هاتفه
لازم تدخل العنايه المركزه لحد ما الضغط ينظبط 
هز رأسه بأسف ويأس على ما يحدث لهم مردفا 
شوفي اللازم حضرتك واعمليه 
سحبها الاطباء وهي في شبه غيبوبه إلى غرفه العنايه المركزه ليتابعها بنظرات حزينه يتمنى لها الشفاء حتى لا يتكالب على صغيرته 
يتبع

تم نسخ الرابط