الفصل 25 جوازة ابريل الجزء الثاني نورهان محسن
الفصل الخامس والعشرون انا جوزك رواية جوازة ابريل
نورهان محسن
تصحبك لعناتى عليك
يامن يحن الفؤاد إليك
إلى شواطئ عينيك
إلى روابي مقلتيك
بعمق حنيني الذي يعتريني
بحجم إشتياقي الذي صار من الوجد نخلا
يهديك قلبي ألف لعڼة ولعڼة
مر الوقت سريعا بعد عقد الزواج وكان تنظيم الاحتفال غاية في الأناقة والروعة من بداية ڼصب تعريشة عاړية في المقدمة باستخدام اللونين الأبيض والأخضر وعلى متن السفينة الفاخرة بتصميم خارجي رائع مزين بكل جانب منه بألوان جريئة تتناسب مع أجواء الصيف بشكل متناغم وغير مبالغ فيه والتصميم الداخلي عالي التقنية وجميل والطابق العلوي المفتوح يسمح للحاضرين بالاستمتاع بالهواء النقي ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة مع ترتيب برامج رائعة للرقص بإشراف طاقم مميز والطابق السفلي يحتوي على المطبخ والكبائن وطاولات الحاضرين مزينة بأزهار عباد الشمس والياسمين مع المأكولات البحرية اللذيذة عليها
تحت امر حضرتك
كوباية ميه بسرعة لو سمحت
حالا
بحث في جيوب بنطاله وسترته عن شريط الحبوب مندهشا من إختفائه رغم حرصه على أخذه معه مسبقا
قال الرجل بهدوء وهو يناوله كوب من الماء اتفضل يا فندم
باسم بضيق لا خلاص شكرا
غادر المطعم الداخلي لليخت ثم جلس على الفور على أقرب مقعد واضعا راحة يده على عينيه المغمضتين محاولا مقاومة نوبة الدوار كانت تهاجمه منذ طفولته حين كان على متن السفن
رد باسم علي والدته بإنكار والدوار يشتد برأسه كويس يا ماما ماشوفتيش شريط البرشام بتاع الدوخة
ناولته وسام كوب الماء المذاب فيه قرص من الدواء الفوار وهي تجيبه ببساطة ابريل قالتلي انه وقع منك وانتو بتتصورو واديتهولي
ابريل !! هي فين
ردد باسم بعد وسام مندهشا قبل أن يضيق حاجبيه في وعيد لهذه الجنية بعدما أدرك فعلتها ثم جاءه الجواب سريعا من والدته اكيد فوق مع المعازيم خليك و انا هبعتهالك لو مش قادر
ماشي يا حبيبي
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
فى ذات الوقت
عند ابريل
مستر داغر
استدار ببطء بمجرد أن سمع صوتها الناعم يناديه بإسم أخيه دون أن تظهر عليه علامات الاندهاش فقد اعتاد على تكرار هذا الموقف معه ثم رد بنبرة رسمية افندم في حاجة!!
رفعت ابريل حاجبيها بغرابة ممزوجة بشيء من الحرج تلون به وجنتاها إلى اللون القرمزى من عدم معرفته لها مما جعلها تسأله بتعجب وهي تشير إلى نفسها حضرتك مش عارفني انا ابريل الهادي اشتغلت من فترة بسيطة في شركة حضرتك
حدق في الابتسامة التي زينت وجهها الفاتن فأصبحت رمزا للجمال بينما تحدثت بنبرة لبقة ايوه مظبوط صدفة حلوة اني اشوف حضرتك في خطوبتي حضرتك من معارف عريسي
أنهت ابريل عبارتها بسؤال