الفصل 25 جوازة ابريل الجزء الثاني نورهان محسن
المحتويات
بالفستان الذي نسيت أمره لتتفاجأ بهيمنته عليها بطوله يقرب وجهه منها فتسمرت فيروزيتها عليه بترقب ليواصل بهمس ومصيرك تيجي من نفسك تدوقني التوت المستوي تاني
اعتصرت جفونها خجلا من حديثه الواثق بعدما فهمت ما يرمى إليه حين استسلمت في غرفة القياس والتي مهما تظاهرت بعدها بعدم الرضا أمامه لكن في أعماق روحها تدرك أنها استجابت له طوعا ولكن الآن كيف تجرؤ على الاعتراض أو حتى التحدث إن حاولت التكلم فقد تجعلهما يصطدمان ببعضهما البعض ولا يوجد ما يضمن أنها ستستطيع مقاومته هذه المرة
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
باحدي الممرات الداخلية لليخت
خرجت لميس من الحمام وتبعتها هالة من خلفها تسألها بغرابة ايه شكلك متعكنن كدا ليه! حصل مشكلة بينك وبين خالد ولا ايه
لميس بإبتسامة صغيرة خالص بالعكس خالد طيب وحنين اوي انا بس اتخنقت من الليلة دي وعاوزها تخلص بقي
منعتها هالة من السير وسألتها بارتياب اوعي تكوني لسه بتفكري في موضوع باسم يا لميس
أنهت لميس جملتها وهى ترسم ابتسامة حالمة على شفتيها مما جعل الراحة تستقر في قلب هالة من ناحيتها قائلة بحب وانا مبسوطلك بجد ان ربنا بعتلك الانسان اللي يستحقك يا قلبي وربنا يسعدك معاه
لميس بضيق معلش يا هالة انتي عارفاني مبعرفش اكون دبلوماسية زيك بصراحة يا بحب يا مش بحب وانا مش حاسة بقبول ناحية اللي اسمها ابريل لا هي ولا أختها
عارضتها هاله بدفاعيه خالص بالعكس ابريل بنوتة ډمها خفيف وطيبة وبحسها مش زي ريهام في اي حاجة بس بيني وبينك انا مبسوطة لباسم انه اخيرا طلعها من دماغه ونسي موضوعها القديم دا
هالة بإعتراض تحب مين يا بنتي هي اساسا امتي كانت بتحبه ما انتي عارفة الحكاية القديمة وكويس ان باسم قدر يتخطاها
بينما كانت هالة تتحدث لمحت لميس بزاوية عينيها أبريل في كابينتها التي كان بابها مفتوحا وهي واقفة منهمكة في تجفيف الفستان بمجفف الشعر وأدارت ظهرها للخارج فتوقفت لميس عن السير بعد خطوتين من الباب وردت بصوت جعلته يخرج عال تلقائيا وايش عرفك انه اتخطاها مش يمكن هو اختار اخت ريهام بذات عشان ېحرق قلب ريهام بعد رفضها ليه!
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
عند ابريل
تحاملت ابريل علي نفسها وأغلقت
متابعة القراءة