رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيفكنت بدور على وليد مع مامته
 حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
فور يلتفت ناحيتها هاتفا يناديها بلهفة وقلق 
... انتى كويسة حصلك حاجة
فتلتمع عينيه فورا بسعادة حين راهامستيقظة ترتسم ابتسامة رقيقة قائلا 
حمدلله على سلامتك يا قلبى ..حاسة باى اندهلك للدكتور
هزت راسها تنفى ببطء هامسة بصوت خاڤت 
انا كويسة متقلقش عليا 
نهض رائف يجلس بجوارها 
مقلقش عليكى !دانا كنت فى الثانية مرة وانا خاېف كل ده ادام عينى ومش قادر اتحرك 
ابتسم لها قائلا بحنان 
عارف خالك همام كلمنى وقالى انه عاوز لما تقومى بالسلامة يعمل هو السبوع والعقيقة بتاعت البيبى
زينة
طنط وردة كلمتنى النهاردة وقالت انها هتيجى تقعد معايا الاسبوعين اللى قبل ميعاد الولادة وعرفتى بموضوع السبوع والعقيقة 
رفع رائف وجهها اليه ينظر الى عينيها يسألها باهتمام 
وانتى ايه رايك 
خفضت عينيها قائلة بفرحة حاولت 
قلتلها هسأل رائف وهو ليه القرار 
رفع وجهها اليه مرة ينظر الى عينيها يرى سعادتها المرتسمة قائلا بحنان
ورائف موافق يا ستى وكل اللى تتمنيه يتنفذ فى الحال
وانا مش بتمنى حاجة فى حياتى غيرك انت وابننا الجاى وبس
التمعت عينيه بالسعادة يقبلها بلهفة يخبرها من خلال بكل ما فى قلبه لها من مشاعر لم تكن لسواها يوما اياها هى الاخرى تخبره من خلالها بكل ما بداخلها له من مشاعر ولدت هو وله ولا احد سواه
تمضى بيهم الايام والسنين بسعادة تنيرها تلك المشاعر كدليل دائم لهم فى مشوار الحياة

تم نسخ الرابط