رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. 
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها. 
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله. 
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها. 
تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا. 
ابتسمت لها شهد وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت. 
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني... 
شهد وقالتلأ طبعا... باين عليكى طيبه وبنت ناس.
_شذي أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
بزهول انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى... هى والله... جت.. جت.... اجرررى ياعز. 
ابتسم وقال طب هنا عجبتك... عشان تكوني
لتلك المعاملة من الجد هل سيأخذ الان صف الجميع ويصبح مثلهم ام كما عليه اول مرة في سنها الصغير عنها وعن امها من الجميع
لقد تأخرت دقيقتين عن الموعد
 ب سخرية وقالأعتذر..ستكون الأمرة الأخيرة على الإطلاق
لا بأس..ف لنبدأ العمل...
تحاور الأثنان ب عدة موضوعات لزمن تراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى ختم أرسلان الحديث ب نبرته 
يرد عليها بل صامتا لتعي مدى جديته ف شهقت وقالت ب حدةلدرجة دي!
رفع حاجبه وأردف وأديك تخيلتي..ها مستعدة ولا ما شاء الله!...
حقيقي.. عليهم ثم هدرت ب
نظر لها لا يعرف بما يجيب فقالت هى بص مش انا كتبته بأسمى.. نبيعه ونساعد كذا مكان وخد الباقي ليك.. كمان فى اطفال كتير فى مشتشفيات محتاجين عمليات ضروريه. والمفروض أن الأعمال وربنا مديهم من وسع مشاكلهم خصوصا كمان انه واجب عليك. 
بجوارها قائلا طب خلاص كده... هعمل كل ده من معايا وخلى اليخت ليكى. 
شهد يونس ياريت تعمل خير كتير... انا ملاحظه انك غافل عن الموضوع ده.. وبالنسبة لليخت انا بس مش لدرجة اشترى يخت يعني. 
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه..العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي 
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني ! 
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح 
 يعني ايه قصدك ! 
ابتسم قائلا بسخريه  
 جرا ايه .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !! 
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده 
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!! 
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار 
 معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك ! 
وهو يكمل بسخرية 
اطلبيلنا حاجه اشربها .. فين صحيح شوفتها مع الصبح حتي وصلت الي ذلك الجناح له والذي منذ حضورها الي هنا وهي تقوم كل يوم بتنظيفه وتأهيله وذلك بناء علي امر مباشر من جدها فاصبحت تحفظه عن تحفظ ملامح صاحبه 
التفتت تنظر في ارجاءه تنظر بعين محاولة الاطمئنان علي كل شيئ تري الحقائب بجوار الخزينة فوقفت تسأل بحيرة ماذا تفعل بها لتقرر اخيرآ تركها حتي تأتيها اوامر بخصوصها لتقف تتنهد 
تشعر بمعاودة الدوار اليها فهي منذ الصباح لاتشعر بأنها بخير لكنها تجاهلت الامر حتي تستطيع مساعدة امها دون قلقها لكنها الان لم تعد تستطيع لتسير تجلس عليه تتنهد قائلة 
 اقعد ارتاح شوية وبعدين اشوف هعمل ايه هما اساسا زمانهم بيتغدوا ومحدش بحاجة ليا .
لتنتبه لتلك الصورة داخل الاطار فاخذت تنظر الي الشخص الموجود بها بعينيه 
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع 
المعقودين ووسامته لتتنهد باعجاب فوقها كما لو كانت ملامحه امامها لتظل تنظر اليها حتي في غفوة خلالها بشئ حتي صوت الباب
بالظبط ومكنش ادام جدك غير انهم يجوا يعيشوا هنا وسطنا وادام عينينا بس طبعا الست عواطف معجبهاش ورفضت اول ما جدك انه مش هيصرف عليهم تاني وافقت علي طول علي طلبه وجت هي وبنتها هنا واتعاملوا احسن معاملة بس للاسف...... 
صمت صلاح يخفض رأسه ليسأله عاصم 
بس ايه كمل ياصلاح بيه ليسرع قائلا 
قوله علي اللي حصل من دى وارتباك
قوله ايه بس بيه خلاص اللي حصل حصل
هتف الجالس بصمت منذ بداية الجلسة كل مايحدث بعين وابتسامة ساخرة بأبتسامة 
كانت بترسم علي ابويا يتجوزها و بنتها كمان عليا يعني اهو تبقي كسبانة من الناحيتين
بس معملتش في حسابها ان بابا ويقول لجدي وزي ما انت شايف ده حالهم من وقتها
ليتوقف عن الحديث لبرهة ثم يكمل باستهزاء ناظرا الي عاصم المتسعة عينيه من هول ما يسمع 
ايه رأيك لسه برضه عنهم 
صدقنى مش هتندم ابدا على قرارك ده
تكمل وهى تتجه بخطوات سريعة فى اتجاه
الباب مغادرة قائلة بسرعة
اسيبك بقى لشغلك وهبقى ابلغك باى جديد
ودون انتظار لرده فتحت الباب خارجة منه
ليسود الصمت 
للحظات فورا خروجها قبل ان تدوى ضحكة
فريد قائلا بعدها
جاية تضحك عليا بكلمتين زيها
متعرفش انى بموافقتى دى ليها اديت الضوء
التانى انه ينفذلى اللى عوزه
وبعدها حسابى مع الكل على رواقة
نهاية الفصل 23
الفصل 24
داخل مكتب فريد شكرى وقف عزت يفرك
بتوتر فى انتظار القادمة
والمتمثلة فى ذلك الجالس امامه والذى قال
بهدوء 
يعنى حضرتك عاوز تقولى اننا مش هينفع
ندخل المناقصة الجديدة علشان مفيش سيولة كافية
ليها مش كده ولا انا سمعت غلطت
عزت بتلعثم وخوف
يافريد باشا احنا حاولنا اننا نبظبط الامور
بس صدقنى مش ممكن ده يحصل الا لو.....
نهض فريد صارخا 
 مليش فيه
اللى مشغلهم دول وعلى اخر اليوم تجيبلى
الورق ويكون كل حاجة جاهزة فيه
وقف عزت بتردد للحظات لا يدرى كيف له
الخروج من هذا المأزق لكنه اخذ قراره لينطقه
سريعا دون لحظة تردد
كده مفيش حل ادمنا غير اننا نلغى كل
تعاملاتنا كلها الفترة الجاية علشان نقدر نوفر
السيولة اللازمة
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك 
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا .. أنت مين فهمك كدا 
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
 تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك 
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب ! 
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته 
 كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و... 
فهد باشاره وهو يتقدم نحو تيم قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق 
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا ! 
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت 
 طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين .. فريد بتلك الكلمات لذلك الرجل بتأكيد قائلا ايوه فهمت 
 متقلقش يا فريد بيه 
وقف فريد يزعق صمت. في ارجاء اامكان بعد كلماتها كل دقيقة تمر بصمت بينهم وهى تراه يقف صامتا كما لو كان تمثال لاترى من الامل و احلامها وامالها معه
انا اسفة لما فكرت اننا ممكن ....
 انا اسف يا زينة صدقينى 
 ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش 
 لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى. 
ابتسمت له ليكمل كلماته.
 تيجى نمشى من هنا ونذهب الفيلا نتغدا 
نظرت اليه قائلة باسفة 
 مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل 
 طيب انا جعاان مفيش حاجة اصبر نفسى بيها لحد مانمشي 
 ماهى سهيلة هتجيبلك غدا وهى جاية استناها لما تيجى بقى
رائف ضحك قائلا 
 انتى شايفة كده خلااص هستنى سهيلة وامرى لله
قائلة پغضب
 رائف انا همشي ومش هتشوفني تاني
 بتغيرى عليا منها يازينة  
لا تستطيع اخباره بانها لا تغير عليه منها فقط بل كلما تذكرت ماذا كانت تعنى له سهيلة فيما فمضى لكنها لا تستطيع اخباره بكل هذا ليس الان لكن ربما لاحقا 
وقف رائف ة افكار سريعا 
 اول حاجة لازم نتكلم فيها سهيلة وحكايتها مش لازم حاجة تقف ما بينا بعد كده
وجهها بالفرحة و بالموافقة كمان
 فى حاجة يا سهيلة محتاجة حاجة 
لم تجيبه بل وقفت مكانها قائلة بلهجة غريبه
 لا ابدا انا بس جبتلك الغدا معايا زاى ما اتفقنا رائف لزينةو الى سهيلة مرة اخرى قائلا 
 شكرا يا سهيلة تعبتك معايا 
سهيلة قائلة 
 لااا ابدا مفيش تعب ولا حاجة 
وقفت للحظات تتنظر اليهم يسود الصمت الغرفة قبل ان تتنحنح قائلة بحدة
 عن ااذنكم انا هخرج اشوف الشغل 
غادرت سريعة تغلق الباب بهدوء لتحاول زينة قائلة بتوتر 
رائف انا اشوف شغلى و شاهى. شويه وتوصل هى كمان 
رائف 
 رائف هتعمل ايه 
كفاية سهيلة واللى حص...
 مش هتخرجى من هنا قبل ما تتغدى وبعدين اللى انتى مراتى يا هانم لو ناسية 
اخذت الطعام لتاكل 
 زيييينة .انتى كنتى فاكرانى هعمل ايه لااا انا كده هبتدى اخاڤ واقلق 
ليبتسم قائلا صمت. في ارجاء اامكان بعد كلماتها كل دقيقة تمر بصمت بينهم وهى تراه يقف صامتا كما لو كان تمثال لاترى من الامل و احلامها وامالها معه
انا اسفة لما فكرت اننا ممكن ....
 انا اسف يا زينة صدقينى 
 ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش 
 لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى. 
ابتسمت له ليكمل كلماته.
 تيجى نمشى من هنا ونذهب الفيلا نتغدا 
نظرت اليه قائلة باسفة 
 مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل 
 طيب انا جعاان مفيش
تم نسخ الرابط