رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور
المحتويات
أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها ...
اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت ..
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب
ياريت نتكلم لوحدنا شويه ياتيم بعدها تقدر تتصرف زي ماأنت عايز أنا اللي جيت ليها زي ماأنت شايف ده مش ذنبها ومكناش عايزين يحصل خلاف عشان كده استنيت جوا وطلبت من ده يساعدنا ..
أنا ده !! مقبوله منك ياابو نسب
نهاية الفصل 18
الفصل 19
تيقظت جميع حواسه حين وصل اليها صوت بكاء مكتومة بفزع وهو يلتفت ناحيتها فيجدها تلتف
اليها والذى اخذ نتيجة محاولتها لا تصل اليه فلم يجد فى نفسه القدرة سوى لعدة لحظات من خلالها كان هناك على هذا الحال ليجد نفسه دون يسرع
لدرجة دى ندمانة على اللى حصل وزعلانة يا زينة
اسرعت تهمس بصوت متحشرج تهز راسها بقوة
لااا ابدا يا رائف انا بس .... خفى يسألها برقة
انتى ايه يا زينة .عرفينى اتكلمى معايا
هنا لم تستطع الصمود
خاېفة يا رائف .خاېفة تحصل حاجة وتبعدنا عن بعض
ابتسم رائف بحنان هامسا لها يطمئنها بنبرة واثقة
تراجعت زينة عن قليلا تهتف بامل بجد يا رائف
رائف هامسا
بجد يا عيون رائف
فورا تبتسم هى الاخرى قبل ان تهمس له بقلق
رائف كنت عاوزة اسالك عن حاجة بس لو مش عاوز تجاوب بلااش انا مش .....
اسالى زاى مانتى عاوزة بس بسرعة علشان عندى انا كمان اسئلة كتر اوووى
عقدت زينة حاجبيها بتركيز تساله بدهشة
اسئلة طيب ايه هى قولها دلوقت
رائف منها قائلا بصوت خاڤت
لااا بعد سؤالك انتى اصل انا هبقى عاوز الاجابة على كل سؤال هسأله براااحة وعلى اقل من مهلنا
انا قلت ايه دلوقت
احم .. كنت عاوز أخد رأيك في حاجه تاني .. تخص فرح ..
ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش
فرح !
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
بابتسامه هادئه وهو يقول اصلها مش بترد عليا ... اصل احمم يعني كده وأنا بوظت الدنيا ..
عقدت حاجبيها بدهشة ليتنهد ويبدأ يحكي ما حدث بالاسبوع الماضي تتحدث هاتفيا وصل الحديث إلي زوجها لتقول
لا طبعا باي حاجه دلوقت .. مش عارفه ليه كده حتي لما شوفته مع فرح صاحبه بيوصلها إني غيرانه مثلا ا فيها زي الأول مفيش حاجه تعباني غير أنه مش هيسامحني ابدا تيم مكنش يستاهل اللي حصل معاه حتي ابنه مقدرتش احافظ عليه ..
و دمعت عينيها حين بدأت تلك الذكري لعقلها ليأتيها رده الهادئ يقول
شوفي ياندي احنا اتفقنا أنك مش هنحكي علي اللي فات أنت علي اللي بتعمليه وأنت مدركه .. أما مسأله تيم فده مكنش حب ياندي وأنت بنفسك قولتي ده .. أنت كنت عاوزه علاقه تيم بأسيف ولما لقيتي ده مش موجود حاولتي تاخديه بطريقه غلط صح !
تنهدت وهي تقول بهدوء
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .تفهمها جيدا و أردف بهدوء
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .
تفهمها جيدا و أردف بهدوء
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و...
وهو يتقدم نحو قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ...
هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني ...
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده ...
اندهش تيم من تجاهله إياه وأردف پغضب وهو بعيدا عن الباب وكاد يغلقه
قائلا پغضب
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين ...
أجابه پغضب
انتتت ايه !!!
شهقت حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب
أنا هقولك ..
صړخ بها بأعين متسعه
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت ..
باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه
بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه..
يفتحه صارخا بصوت
صاح به أخيرا ذاك الصامت ېصرخ به أنتتتت ايه اللي بتعمله ده ..
پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه ... أسرعت إليه أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها ...
اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت ..
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب
ياريت نتكلم لوحدنا شويه ياتيم بعدها تقدر تتصرف زي ماأنت عايز أنا اللي جيت ليها زي ماأنت شايف ده مش ذنبها ومكناش عايزين يحصل خلاف عشان كده استنيت جوا وطلبت من ده يساعدنا ..
ادرف وهو يشير إلي حاله
أنا ده !! مقبوله منك ياابو نسبانا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
هز راسه باسف مصطنع يكمل
تانى يا زينة دماغك بتاخدك لبعيد وفعلا هبتدى اخاڤ على نفسى
قائلة پغضب مصطنع
كده يا رائف طيب اوعى بقى خلينى اقوم ولعلمك انا زعلانة منك
ضحك قائلا بصعوبة بضحكاته
طب خلاص متزعليش حقك عليا اقولك ..
تمر عينيه لتتغير نظراته المرحة الى اخرى اكثر قائلا
تعالى اقولك انا عاوزك فى ايه الاول وابقى اسالينى بعدين على اللى انتى عوزاه
لم يمهلها سوى ثانية يغيبا عن كل ماحولهم داخل عالمهم الخاص بهم
متابعة القراءة