رواية بين الحقيقة والسراب بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
في أي وقت وفي أي مكان .
ابتسمت على طريقته وخفته وأردفت وهى ترفع حاجبها باندهاش
والله عيب على دكتور الجامعة لما يبقى كدة يابنى عيب على الهيبة لازم نحافظ عليها أكتر من كدة .
بذمتك اللى يبقى متجوز مريم يبقى عنده هيبة ده بوليس الآداب هيقفشه في مينت عيب على جمالك انتى اللى هيودى دكتور الجامعة في كلبوش .
وصارا العاشقان يتحدثون حديث الغرام بفرحة زواجهم وقربهم .
وما إن دلف الي المصعد الكهربائي وجدها تدلفه لقد رأها من ظهرها انطلق مسرعا وقبل أن يغلق الباب اقتحم المصعد بسرعة ماهرة
اسم الله عليكى من الخضة ياقطة
واسترسل ملاما
حمد لله على السلامه أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتوتر وهى تنظر إلي المصعد وبينه نظرات مشتتة
ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي .
الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط
تحدثت بعيون زائغة
ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك .
عايزك وانتى معذبانى ومطلعة عينى
قالها مالك بنظرة رغبة وأكمل
ونكمل بكرة ومستنية توقعاتكم.
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البارت الثالث وعشرون
بين الحقيقة والسراب
بقلمي فاطيما يوسف
اللايك قبل القراءة ياحلوين وياريت الريفيو بالغلاف بيفرق جدا
عايزة ريفيوهات كتييير علشان بفرح بيها جدا وكمان بتساعد إن الرواية تتشاف وهسيبكم مع البارت بقى .
اسم الله عليكى من الخضة ياقطة
واسترسل ملاما
حمد لله على السلامة أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتوتر وهى تنظر إلي المصعد وبينه نظرات مشتتة
ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي .
الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط
تحدثت بعيون زائغة
ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك .
عايزك وانتى معذبانى ومطلعة عينى
قالها مالك بنظرة عتاب وأكمل
بقى ياقادرة تقعدي أكتر من أسبوع متجيش الشغل وليكى عين تسألى كمان !
تمسكت بحقيبتها وما زالت أعينها تدور في المكان وهتفت بحدة خفيفة
هو ينفع توقف الاسانسير كدة يامالك
بملامح وجه متعصبة أجابها
مالك مالك مالك تعب ياشيخة وأعصابه باظت بسبب جريه وراكي .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت وهي تبتعد عنه حينما لاحظت اقترابه
هو ينفع الكلام ده في المكان ده يعنى !
انت جرى لك ايه
أماء برأسه بموافقة قائلا بتأكيد
أه ينفع ولو مطلعتيش ورايا على المكتب دلوقتي نتفاهم ولا نفضل هنا والشركة تتفرج علينا وتبقى ليلة .
اتسع بؤبؤ عينيها وهتفت باندهاش
انت متهور بقى على كدة وأنا كنت واخدة فكرة عنك غير كدة خالص .
اقترب منها وأصبح محاصرها كى يجعلها تستكين وتخضع لطلبه بسرعة
على يدك بقيت متهور على يدك ياأستاذة
واسترسل حديثه وهو مازال مقتربا منها غامزا بإحدى عينيه
بس قولي لى بقى ايه الفكرة اللى انتى كنتى واخداها عنى احكى نفسي أسمعك ياحب.
ابتلعت أنفاسها بصعوبة والدهشة مازالت تسكن ملامحها اقترابه منها ورؤياها لملامحه الرجولية عن قرب وأنفاسها
تستنشق رائحته التى عبئت ذاك المكان الضيق وتحدثت بلسان يرجف
هو احنا هنفضل هنا كتييير ولا ايه
بنفس غمزته الشقيه أجابها
شكلك كدة إنتي اللى عاجبك الوضع والحوار ده وحابة نفضل هنا كتييير وبصراحة كدة أنا عاجبنى المكان
وتابع حديثه برغبة
كفاية إني بتنفس أنفاسك وده كفيل يحينى عمر بحاله.
مالك كفاية بقى كلامك ده .... قالتها بتيهة وتابعت
شغل الأسانسير وهنتكلم
متابعة القراءة