رواية ترؤيض ملوگ العشق الكاتبة لادو غنيم
المحتويات
برجولية
بقول
أدخلي جوة و ماتخرجيش غير لو ندهت عليكي
أومأت بتفهم و ركضت للداخلاما هو ف فتح الباب و تفاجئ ب عمران أمامه عابساف فرك لحيته قائلا
خير جاي ليه
تنهد الأخر بضيق ودخلا دون استأذا
مخڼوق و مش طايق نفسي قولت أجي أقضي اليوم عندك يمكن مزاجي يتظبط
مزاجك أنت يتظبط و مزاجي أنا بتعكنن
ياله عشان تبقا ثنائيه
شكلها ثلاثية أهلا ايه اللي جابك أنت كمان
القي تلك العبارات علي أخية عامري الذي دخلا قبل أن يغلق جبران البابوجلس بجوار عمران بذات العبس قائلا
مخڼوقة و ملقتش مكان أروحله غير هنا
أغلق باب الشقة ونظرا لحجرتهما حيث تنتظره رؤية ثم نظرا لأخواتهلم يكن هناك سبيل لأخراجهما من الشقة لذلك تنهد بأستسلام و جلس معهما قائلا
نظرا له بعبث دون أجابة
اما لدي رؤية فقد سمعت ما دار بينهم ف تبسمت و أدركت أن الأمر لن يتم بينها هي و جبرانو ذهبت و بدلة ملابسها بثوب فضفاض و جلست علي الفراش تشاهد التلفاز
يتبع
لايككومنتات كتيرفولو ليا
ااعمله شير الرواية
الكاتبة_لادو_غنيم
تعدت الساعة الثالثة علي وجودهم سويا ب شقة جبران الذي يجلس بجوارهما وكلن منهم يتصفح جوالة_نفخ هوائه الساخن من جوفه وترك جواله قائلا
تصدقوا بالله قعدتكم ملهاش تلاتين لزمهما تنطق منك ليه !! ايه اللي مضايقكم
تنهد عمران بحنق وترك الجوال
الأمور بيني أنا و هلال م توتره شوية
موضوع الأطفال تاني
لاء كل الحكاية أنها مشغوله عني بقالها فترة ودي حاجه خنقاني و كل ما حاول أظبط الأمور بنا ترجع وتخربها ب أهملها
رد عليه بأستنكار
أهمال ايه دا مفيش واحد مراته بتهتم بيه زي ما بتعمل معاك هلال
أرتخي علي الأريكة ساخرا
شكلي كدا ه عيش ع الذكريات و بسخلاص يا جبران قفل ع الموضوع عشان ما تخنقش أكتر
طب عمران و متخانق معا مراته! أنت بقا ايه
اللي خنقك
تنهد عامري بحيرة
في حوار حصل معايا في الشركة وحاسس ب الذنب
رمقوه الأثنين بقلق قائلين بذات الوقت
ذنب ايه
لوح بعيناه لهما و تحمحم و عدل من جلوسه
قائلا بجدية
السكرتيرة الجديدة بتاعتي بنت كده غلبانه وشكلها متعرفش حاجة في دنيتها _المهم كنا في موقع الشغل و طلبت منها مياة ولما راحت تجبها أغم عليها و واقعت في حفر المباني ولقوها العمال ولما فاقت و دواها الدكتور طلب منها ترتاح بس من خۏفها مني ما سمعتش الكلام وراحت جابتلي المياة بس التعب كان شديد و أغم عليها و الدكتور أداها حقن عشان ترتاح و تنام و لأني مكنتش أعرف عنوانها شلتها وخدتها الأوتيل ولما صحيت من المنوم نزلت معاها عشان نمشيبس سبتها واقفه لوحدها و مشيت من غير ما قولها أني همشيوطلبت من الموظف يشوف لها تاكسي_و من ساعتها حاسس بالذنب عشان سابتها لوحدها و موصلتهاش بيتها معا أني السبب
قوص عمران حاجبيه ببرود
يا جاحد ايه يابني دا
ضيق عيناه بغرابه
هو أنا جايبه من برا م أنا طالع لكم
تنفس جبران برسمية
أنت غلط لأنك سابتها لوحدها و بعدين بتخوفها منك ليه المفروض أنها ترتاح معاك عشان تاخد منها أحسن أدأء في الشغل
رد عليه بجدية
أعمل ايه طريقتي كدا
نظرا عمران لهما مستفهما
بقولك يا عامري من أمتي بقيت كدا دأنا فاكرك و أنت مراهق مكنتش بتسيب أي بنت غير لما تصاحبها و تضحك و تهزر معاها
عقد حاجبه باستنكار
دا لما كان عمري سبعتاشر سنه كنت
لسه عيل مش فاهم حاجة
زم جبران شفاه بمكرا
أنفجر عمران ضاحكا
ي نهار أبيض ع اليوم دا لسه فاكرهفاكر شكلك و أنت بتجري ورا ب الكوتش و مصمم أنك ټضربة وتحبسه في البيتكان يوم تاريخي في قصر المغازي
نفخ عامري بضيق
لزمته ايه الكلام دا و بعدين ما قولتلكم كان مضحوك عليا و مش فاهم معنا الكلمه ايه ب الظبط
لوي جبران شفتاه بأبتسامة هادئه
مش عارف ايهيالا دأنت شرحتلي من أول ما بيدخل الواد معا حبيته الأوضة الحد لما بيخلصه و يدخله الحمام عشان يطهروا
تدلي الضحك من جديد لدي عمران بقول
دي كانت حتت شرح فاكر لما قالك و يحملها بين ذراعيه و يضعها برفق علي مخضعها أول ما قالك كدا لقيتك قولته مخضع ايه يا حقېر يا واطي دأنا هطلع عين أهلك
لم يكتم جبران ضحكاته واڼفجر قائلا
قال مخضعها قالقولي يالا مين اللي كان قايلك الكلمه ديه سهيلة والا نهيم أنت وقتها كنت مصاحبهم
تنهد عامري متبسما
مش فاكر بس متهيقلي نهي لأنها كانت غاوية رويات
فاكر يا جبران هو بيقول يتناول من رحيقها
فاكر والله حسسني أنه بيشرحلي خلية نحل
زم عامري شفتاه بعتاب
علي فكرة الغلط منكم لأنكم فضلتوا تسمعوني للأخر من غير ما تزعقلي
تدلت الضحكات منهما وصافح جبران عمران الذي يقول
ماحنا يابني كنا داخلين علي جواز ف قولنا نسمعك للأخر يمكن نطلع منك بحاجة جديده ذيادة الخير خيرين وبعدين نطلع عينك هو يعني الضړب هيروح فين
علي رئيك
متابعة القراءة