رواية ترؤيض ملوگ العشق الكاتبة لادو غنيم
المحتويات
من جديد لمنزل صفوان بعد ثلاث ساعات فقد دقة الساعة السادسه مسأ وبعد أن أنتهوا
من تناول الطعام سويا جلسوا جميعا بالمندره يشربوا الشايوكل فتاة تجلس بجانب زوجها_وكالعاده شعرت غزل بالملل ووضعت
كوب الشاي علي الطاولة وقالة
بما أننا كلنا وحلينا وكمان بنشرب الشاي والأهم خلصتوا منقاشتكم في الشغلايه رئيكم نلعب لعبه بدل الملل ده!
مالكم بصلي كده ليه احنا في الأول والأخر كابلات شباب قاعدين معا بعضفخلونا نخرج من جو رجال الأعمال والعقل ونرجع أطفال شويه ونلعب
نظرا جبران بخشونه لدرغام
جر ايه يا درغام ماتشوف مراتك بتقول ايه
حدق إليها درغام
ايه اللي بتقوليه ده ماتعقلي شويه
يوه وهو أنا قولت ايه أنا مش قصدي نقوم نلعب ونجري لاء هنسأل بعض شوية اسئله وكل واحد يجاوب بصراحه
أجاوب ليه كنت في مدرسه أنا مش هدخل معاكم في العبه ديه
قالت بحماس
أفهموني بس أحنا مش هنلعب اللي في دماغكم بصوا مثلا كل واحده فينا تقول قابلة جوزها فين وايه أول لقاء جمعهم واللي تكدب جوزها يصححلهاوهبدأ بنفسي أنا قابلت درغام في مول وكان بيعمل هو و يونس
أبقي
فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي
ضمت شفتاها تخفي بسمتها_وهي تتذكر لقائهما الأول عندما رئته بالمول بدون قميص ويجلس اسفل قدامه يونس ويحاول فك سحاب البنطال له حينها ظنت انهما من أنصار العلم الملون وانهما شاذ_ي_ن! اما هو فكان يرا بسمتها التي تحاولت كبتها فادرك انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم فقالت
تنهدت بحزن ونظرة إلي عيناه ليتذكرا لقائهم الأول حينما كانت أتيه للبحث عن ورثها الضائع بين أيد عائلتها ورئته لأول مره مثل الفارس يتحدث عبر هاتفهتذكرت كيف حذفة نفسها أمام سيارته لتدخل القصراما هو فتذكر عندما حملها وادخلها ليتفحصهاوفاقت وعرفته أنها أبنت عمه صاحبة الحق المنهوب وكيف لم يصدقها وطلب منها قضاء لليلة مقابل المالفكان ردها بصفعه أطاحة بوجهه ومن هنا توالت الأحداث بينهما حتي اصبحا لا يقترفان
سألتها غزلفانتبة وقالت
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا
فركت يداها بحماس وقالت
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبرانأنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة
في تلك الحظة قاطعهم رن هاتف حياةفأجبت
خير يا مني في حاجه
الممرضه
ايوة في حالة خطېرة ولزم تيجي حالا عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول
تمام جايلكم حالا
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج
بعتذر جدا بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله
نهض صفوان بجدية
بس أنا ودرغام وجبران ورانا شغل مهم وهنخرج دلوقتي عشان نعاين أرض هنا في العزبه خاصه بشغلناأزي هتسيبي البنات لوحديهم ميصحش يا حياة
تنهدت وقالت
فعلا طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم
نظرت غزل بحماس لدرغام
ايه
رئيك أروح معاها ونبي يا درغام!
نهض بجدية
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله!
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا
أومات له برأسها_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهموغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي
هتفت پحده
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف
الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع
متابعة القراءة