رواية ترؤيض ملوگ العشق الكاتبة لادو غنيم
المحتويات
من ېصرخا دفاعا عن شرفها وخرجت من خلف الستار پغضب قائلة
القطط دول هما اللي ھيموتوكم النهاردة يا زباله يا ابن الكل_ب
وقع الشاب غارق بدمائه بعدما تلقي ضربتين علي الرأس من عصاهاوذهبت إلي حجرة غزل التي ټضرب الشاب بساقيها وذراع ثوبها ممزقوتصيح پغضب جامح وبكاء هستيريفقدت تذكرت كيف أعتدا عليها موراني منذ سنوات شعرت أن الزمن يوعيد ذاته
رمقها الشاب بزمجره وأمسكها بقوة من شعرها وحذفها فوق الفراش ونزع سترته
ابن الواطين مين يابنت الواطي وحياة أهلك لهوسخ بشرفك الأرض عشان تبقي عبره للوس_خين اللي زيك
أمسكت الوساده وضړبته في وجهه ونهضت سريعا لتركض لكنه حمل المطوه وچرح ذراعها فصړخت پبكاء فقترب منها ببسمه ماكره
أمسكت بجرحها وتراجعت للوراء بترجي
بالله عليك كفاية سبني أمشي وأوعدك مش هقول عليك لحد
تبسم بسخافة
ماتقولي هو أنا هخاف يا روحمك تعالي نروق علي بعض
في تلك الحظة فتحت حياة
عليهما الباب فاستدار الشاب لها پغضب وقبل أن يتكلم كانت غزل حملت الكرسي وأنزلته بكل قوتها فوق ظهره ورأسه فوقع ملتصق بالأرض وفاقد للوعي بعدما أنكسرت رقبته
أنتي كويسه
بادلتها الإهتمام وتفحصتها
الچرح عميق خلينا نشوف فين رؤيه ونهرب من هنا ونروح عالمستشفي
غزل بقلق
أحنا مش ضمنين اذا كنا هنخرج من هنا سؤلم والا لاء خلينا نكلم البوليس عشان لو حصلنا حاجة يلحق أنه يلحقنه
عندك حق خليني أشوف تلفون بسرعه
بدأت بالبحث حتي وجدت هاتف وأتصلت علي أقرب شرطة في الفيوم وفور أن أجابوا قالة پبكاء
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا خلينا ندور عليها
لها برأسها وذهبتي للبحث عنها اما فوق بالحجرة فكانت فاقده الوعي علي الأرض وثوبها مبلل بدماء ظهرها الذي جلده الشاب أكثر من مائة جلده حتي جعلها تفقد الشعور بنسيج جسدها اما هو فكان يقف في المرحاض ويضع شاش علي جرحه _اما الفتاتان فصعدتا ووجدتي الشقة ذات الباب المفتوحفدلفتي بحرصا شديدإلي الداخل وهما يسمعاه يسب رؤيه بأفظع الكلمات_
يابن الكل_بيابن الكل_بحرام عليك بتجلدها بتجلدها يابن الكل_ب!
كانت
حياة ترتجف وتحاول فحص چروحها
حسبي الله ونعمه الوكيل حسبي الله ونعمه الوكيلده دمر دهرها رؤيه قطعه النفس حسبي الله ونعمه الوكيل عملت فيها ايه منك لله يا زباله منك للهتعالي يا غزل حاولي تشليها معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
أرتمت داخل حضڼ درغام الذي ضمھا إلي صدرها بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا جنبك طمنيني عليكي
عانقته پبكاء وبدأت ترتجف بين ذراعيه
كان عايز يغتصبني بس أنا حافظت علي شرفك والله مقدر يطول مني حاجة
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
أخرجها من بين ذراعيه ونزع سترته والبسها أياهااما جبران فصاح بزمجره
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه جرالها ايه
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
ضمھا إليه أكثر
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان
يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين
رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء
حالتها صعبهأتعرضت لفوق المائة جلده دهرها كله أتشوه ومعظم جلدها أتشال الحيوان لما حاول يغتصبها من الواضح انها حاولت تعافر معا فنزل عليها ضړب بالحزام الحد لما دمر دهرها وخله ېنزف من قوة الجلد
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي
متابعة القراءة