رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

نفسي السكرتيره بتاعتك عشان كده جأت أستأذنك

أرتدت قناع الأستفهام سريعا

حضرتك أنا معملتش حاجة عشان الزم حدودي وبعدين لو علي القرب اللي كان بنا دلوقتي ف ديه غلطه غير مقصوده بالمره

فرك لحيته پغضب جامح 

اخرسي خالص كان عندها حق هلال لما حذرتني منك من الحظة ديه ملكيش مكان في شركتنا ولو لمحتك حولينا في أي مكان همحيكي ياله غوري من هنا ياله

شعرت أن مخططها ينهار ف انزلت دموعها سريعا قائلة بمكر

حذرتك مني أنا ليه كل ده عشان بهتم بحضرتك وباخد بالي منك ومن شغلكوبعدين لو علي اللي حصل دلوقتي ف زي ماقولتلك غلطه غير مقصوده مني ومستعده أحلفلك علي المصحف عشان تصدقني

صق بضيق علي أسنانة ناظرا لها بټعنف

قولتلك تطلعي بره الشركة ديه ومشوفش وشك فيها نهائي ياله بدل مانده علي الأمن يرموكي بره

أخفت ڠضبها وقالت بذات وجه الثعالب

حاضر همشي بس عايزاك تعرف أنك ظلمتني وربنا مبيرضاش بالظلم أبدا يا عمران بئه

كان أمامها فنجال شوربة دجاج الذي أعدها جبران لهاكانت تشرب من الفنجال المخصص لتلك المشروبات الساخنه

تسلم أيدك الشوربة حلو أوي هو أنت أتعلمت

الطبخ أزي

سألته وهي تتناول منها فرد عليها برسميه

لما كنت في لندن اتعلمت الطبخ لاني مبحبش

الأكل بتاعهم

أومأت برأسها أثناء تناولها للشوربهمما تسبب في سكب بعض الشوربة الساخنة علي نهدها فصړخت پألمفالټفت لها سريعا يفحصها بقلق

مالك ضهرك وجعك

نفت برأسها ونزلت دمعتاها قائلةوهي تضع

الفنجال علي الطاولة

لاء شوية شوربة أتكبه علي صدري حسه بجلدي پيتحرق يا جبران

نهض سريعا وأحضر مكعب ثلج وجلس بجوارها ونظرا إلي المكان المبلل ف أدرك مكان الحړقومد يده وسحب الثوب للأسفل

قليلا فظهرا نصف نهدها ذات حمرة الشوربةمن ثم وضع يده عليه وبدأ بعمل تدليك بالثلج عليه ليهدأ ويخفف من الألتهاب 

أمام عيناه 

خلي دي كده الحد لما الجلد يمتص المرهم

وبعدين ارجعي البسيها

بلعت لعابها بتوتر و أومأت برأسها أم هو فنهض وحمل فنجال الشوربة للمطبخ من ثم عاد مجددا و جلس بجوارهاليشاهد الفيلمظلا يتجاهلا النظر لبعضهما والتركيز علي مشاهدة الفيلم حتي أتي مشهد جمع البطل والبطلة جاك 

نامي جانبي وأسندي رأسك علي رجلي عشان لو نعستي وضهرك وجعك أحس بيكي

أهلا يا مهاب خير

قولت ابشرلك قبضت من شوية علي الواد عماد

اللي سالتني عنه لو عايزه تقدر تيجي دلوقتي تشوفة

مش هينفع دلوقتي هجيلك بكرا بس متنساش تظبطه الحد ما جيلك

تبسم مهاب 

بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام 

أغلق مهاب الهاتفاما لدي جبران فوضع الهاتف بجوارهو اكمل مشاهدة الفيلم وبعد نصف ساعة تقريبا فكانت قد غفت رؤيهو شعرا بها تحرك رأسها علي ساقه مما جعلا شعرها ينسدل علي قدمه طائرا في الخلاء بين قدماه وغفت علي

يتبع

عايزة فوق ال 200 لايك و 200 كومنت برئيكم عشان أستمر والفيس يرفع الرواية

أعمله شير الرواية ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحبهاوونزله منشورات علي الجروب برئيكمترويض_ملوك_العشق_ح_16

بقلم_لادو_غنيم__ندي_

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله

مرتاحه

أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جدا من انفهحتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه علي رأسها

وهي تحتضن صدره بيدها

وبنهار اليوم التالي فتحت عيناها الشمسية علي وسامته المغمغه برجوليه فكان يقف بجوار الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري

مكالمة

ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها 

كويس أنك صحيتي قبل ما خرج عشان أغيرلك

علي الچرح 

أنت هتخرج وتسابني لوحدي

أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا

طول م أنا بره الشقة مش عايزك تقومي من مكانك و إلا تقربي من المطبخ نهائيولو علي فطارك ه جيب هولك هو والعصير 

حاضر 

أنتهي من مداوتها والبسها منامتها من جديد ونهض من خلفها وضب الدواء وبعد دقائق أعدلها الفطور المكون من كأس عصير الفراولةومعه بعض قطع الجبن والذبده والمريبه وشرائح التوستو ضع الصينيه علي الطاولة بجوارها

افطري وأشربي العصير كلهأنا مش هغيب زي 

ما قولتلك

تنهدت بإبتسامة يأسه

حاضر يا جبران هنفذ الأوامر 

فرك لحيته بأستنكار

ديه مش أوامر دي طلبات عشان صحتك تتحسن 

وحاجة كمان خدي التلفون ده خليه معاكي أنا مسجلك رقمي عليه عشان لو حسيتي بأي تعب تتصلي عليا فوراعليا أنا بس ع لله تتصلي علي أي حد تاني اظن كلامي واضح

أعطاها الهاتف وذهب من الشقة أما رؤيه فأمسكت بكأس العصير وتناولته من رشفة صغيرةف هي لم تحبه يوما ف أغمضت عيناها لبرها محاولة بلعهكانت ستتركه لكنها تذكرت أن جبران من أعده لها خصيصاومن أجل تعبه تناولتهوبعد دقائق من أنتهائها وضعت الكوب علي الطاولةوتذكرت والدتها فكم كانت تشتاق لها كثيرا ف نظرت بحيرة للجوال وتذكرت تحذير جبران لهالكن شوقها لوالدتها كان أقوي بكثيروقالت بربكه

وفيها ايه لما أكلم ماما أنا مش هعمل حاجه غلط

حملت الجوال واتصلت علي والدتها التي أجابة بعد ثواني

الو مين معايا!

اجابتها بدموع الشوق

ماما أنا رؤيه

تم نسخ الرابط