رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل السيارة حيث تجلس رؤيه
رن هاتفها برقم جبران الذي يجلس داخل المندره برفقة درغام و صفوانوفور ان أجابته نهض قائلا بخشونه بعدما أبتعد عنهم
أنتي فين كل ده يا رؤيه هانم ايه عجبتك الصرمحه
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران
مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك
مالك بتجري كده ليه في ايه
ركب اثناء قوله الجش
هبعتلك رقم تحددلي مكانه حالا أقل من دقيقة يبقي عنوان الرقم عندي
أغلق الهاتف وارسل الرقموذاد من سرعة السيارة
وركضت غزل تتفحص حياة پبكاء
أنتي كويسه
بادلتها الإهتمام وتفحصتها
الچرح عميق خلينا نشوف فين رؤيه ونهرب من هنا ونروح عالمستشفي
غزل بقلق
أحنا مش ضمنين اذا كنا هنخرج من هنا سؤلم والا لاء خلينا نكلم البوليس عشان لو حصلنا حاجة يلحق أنه يلحقنه
عندك حق خليني أشوف تلفون بسرعه
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
كانت حياة ترتجف وتحاول فحص چروحها
حسبي الله ونعمه الوكيل حسبي الله ونعمه الوكيلده دمر دهرها رؤيه قطعه النفس حسبي الله ونعمه الوكيل عملت فيها ايه منك لله يا زباله منك للهتعالي يا غزل حاولي تشليها معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
أرتمت داخل حضڼ درغام الذي ضمھا إلي صدرها بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا جنبك طمنيني عليكي
عانقته پبكاء وبدأت ترتجف بين ذراعيه
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
أخرجها من بين ذراعيه ونزع سترته والبسها أياهااما جبران فصاح بزمجره
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه جرالها ايه
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
ضمھا إليه أكثر
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان
يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما
علي الوساده بجوارها
واقترب منها وجلس نصف جلسه أمام وجههاذات أثار الضړب بجانب فمها فنفخ الهواء پغضب من جوفه ورفع يده ورطب علي شعرها قائلا بوعد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
أقترب منها وطبع قلبه علي چبينهاوسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
يتبع
اظن بقي حلقة تستاهل التفاعل
أقل من
200 لايك مش هنزل الحلقة الجديدة ده غير ال 200كومنت واضافة الشير وكمان الكومنتات اللي بين الفقرات ووطبعا الرڤيوهات علي الجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_ح_14
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
وسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
وذهب إلي الخارجحيث يقفوا الأربعه وقال برسميه
العيال اللي خطڤوكم موجودين في أنهي قسم
أجابته حياة بتنهيدة
في المركز الرئيسيبقولك يا صفوان حاول تتكلم معا حد من الظباط اللي هناك وخليهم يسبوهم أحنا مش عايزين شوشره حولينا وزي ماقولتلك هما مقدروش يلمسونه وأحنا ضربنهم وكسرنا عضمهم بالكراسي
تجحظت عيناه بزمجرة
الواد اللي عمل فيها كده شكله أيه
قالت غزل
أصلع وفيه وشم في رقبته
لم ينتظر باقي حديثها وذهباما حياة فنظرت بقلق إلي صفوان بقلق
الحقه شكله ناوي علي الشړ_وبعدين مش عايزين فضايح متنساش أني دكتورة ومش عايزه أسمي ياجي في أي محاضر يا صفوان
قال بخشونه
متقلقيش