رواية غمزة الفهد لياسمين الهجرسي
المحتويات
رايكم....
بغبطه لروح التألف والمحبه التى تسود بينهم هتفت انعام
ربنا يخليكم لبعض .. أنتم أحن اخوات في الدنيا وهي غمزه جدعه وتستاهل.....
هم أحمد واستقام قائلا
كده اجهزوا أنتم الاتنين عقبال ما اسخن العربيه .. وتعالوا أخدكم معايا تشوفوا عيادة بنتكم وباركوها .. عشان متزعلش أنكم مشفتوش العياده ......
روحي يا ام أحمد البسي عشان نروح مع ابنك قبل ما ترجع وتقول رايحين فين ونضطر نكدب ونشيل ذنب.....
واستدار ووجه كلامه ل بسنت
وأنتى يا بشمهندسه تعالي معنا
وتابع إلقاء تعليماته
وانت يا بشمهندس عبدالله خليك هنا عشان اختك لما ترجع متشكش فى حاجه....
ماشي هسيبكم تروحوا من غيرى .. بس أبقوا بصوا على جنينه العياده اللي أنا زرعتها .. عشان الحيوانات تكون نفسها مفتوحه وهي بتتعالج .. ماهو العامل النفسي مهم بردوا ..
قهقهه الجميع على طرافته وهموا بالانصراف يقصدوا وجهتهم بسعاده.....
فى نفس الأثناء بدوار الراوى نطرق أحد أبواب الدوار .. حجرة الحفيد الثانى للعائله
كان قوامه صحيح وهو تحت كنف عائلته.. ولكن لديه أم كالحيه .. بخت سم أحاديثها الكاذبه فى أذنه .. وأدخلت برأسه قصص واهيه .. ليبتعد عن عائلته التى كانت تقومه للصواب وتراعيه بمحبه .. لتصبح حياته الآن ما هى الإ لهو ومجون وعربده من خمر ومخډرات لينتهى لاخر المحرمات وهى ممارسة الرزيله مع الفتايات ..
حتى دخلت عليه والدته بسمها المعهود تحاول إيقاظه من النوم .. ولكن لا حياه لمن تنادى .. ذهبت إليه تدعى البرأه والحنيه .. فهى وللأسف مشاعرها كلها زيف حتى لأقرب الناس إليها.. قلبها لا يعرف الحب ألا لسواها فقط نفسها ثم نفسها والطوفان من بعدها............
________________________________________
كى يستفيق هاتفه
قوم يا ولدى زمان اللى ما يتسمى أخوك علي وصول ولازم يلاقيك في انتظاره..........
أردف ريان بنعاس
يوووه يا ماما سبيني أنام شويه.. وأيه يعني لما يرجع.. هو لازم يلاقيني منتظره.
لم يمهل نفسه السماع لردها سحب الوساده يضعها على رأسه يحاول استرجاع غفوته التى أفسدتها.......
سحبت مكيده الوساده وطرحتها أرضا ثم بحنق واهى هتفت بخسه تشعل حميته تجاه عائلته وبنبره لينه من فرطها يصفق لها الشيطان لإجادة تصنعها الحنان أردفت
قوم يا ولدى ما هو ده اللي هى عوزاه مرات أبوك.. أنك كده متبجاش واجف جنب أبوك وجدك في انتظار أخوك الكبير .. جوم ياوالدى الله يرضى عنيك.. لازم لما يجى يعرف أنك الكل في الكل هنا..
وتابعت بخ سم الحنيه المزيفه
أنت متعرفش أنا عملت عشانك أيه النهارده.. رغم أنى عارفه أن جدك مش هيعديها لى علي خير.. بس أنا مهمنيش وسمعتها لكل كليله فى الدار........
مازل ريان مستلقي على مخدعه يسمعها والنعاس يملئ جفونه وضع يده على جبتهه يدلكها من فرط الصداع الذى ينخر برأسه وهتف بامتعاض ساخر
يعني لما أقوم أقع تحت هيقولوا عليا راجل .. والكل في الكل .. ما انتى عارفه أنه محدش بيحبني بسبب تصرفاتك ..
وتابع بتهكم
وأكيد عملتي حاجه خلتيهم يكرهوني أكتر.. هو أنا تايه عنك شارب من مقالبك كتييير....
زفر أنفاسه پغضب وحاول الاعتدال واستند برأسه على ظهر المخدع يذكرها بما فعلت فى الماضى القريب
فاكره زمان وبسبب عمايلك زينه وفجر بقوا بيخافوا يقربوا مني .. ويادوب بيكلموني بالعافيه..
اعتملت غصه بحلقه واستطرد
حتي طنط هنيه اللى كانت بتحن عليا زى ابنها خلتيها بسبب تصرفاتك معاها خلتني أبعد عنها.. عشان تتقى شرك.....
صړخت به مكيده پحده هاتفه
هنيهمين دى اللى تشبها بيا وتقول أمى.. أنت مالكش غير أم واحده فاهم ولا لأ .. مسمعكش تكرر الحديت الماسخ ده ..
أشار على فمه لتصمت من ذكر تلك الاسطوانة التى ترهق أذنه عند سماعها قائلا بنزق
عشان اريحك وأخلص من ذنك .. انا هقوم ألبس وأنزل يمكن تنزلى من على ودانى...
باستهجان اعتدل بوقفته يحدثها بسخط قائلا
أيه العيشه القرف دى .. كل اللى يهمك شكلك قدامهم بس .. وأنا مش مهم .. مش فارق معاكى تخافى عليا ..
اغتص قلبه على محبة أمه التى يتمناها يستجدى أن يستشعر خۏفها عليه زفر ريان پغضب ينهى
متابعة القراءة