رواية العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


لعينيها ليجدها تنظر بكره ليبتلع ريقه بتوتر من نظراتها و خرج صوته متحشرج
سيف _ ريهام حامل يا اسيا و انا اتأكدت من ده بنفسي و طبعا مينفعش اسيبها و هي حامل في ابني
لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الڠضب
ثم تحدتث بصوت خافض _ و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي
سيف _ انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي

اسيا بأيماءه بسيطه _ طيب اسمعني بقا اولا انا استحاله اقعد مع البني ادمه دي في مكان واحد انت فاهم انا مش مجبره اني اشوفها و اعيش معاها في مكان واحد و ثانيا قدامك حل من الاتنين ياما متعرفش حد بجوازك بيها و يفضل جوازك بيها في السر لحد ما تولدك ابنك يا اما تطلقني يا سيف و انت كده كده اصلا هطلقني بس مش دلوقتي انا مش هسمحلك تخلي حد يشمت فيا انت فاهم
سيف بموافقه _ ماشي يا اسيا محدش هيعرف بجوازي منها بس حكايه انك مش هتتنقلي معايا دي مرفوضه انتي فاهمه انا مستحيل اسيبك انتي و فريده لوحدكو
اسيا بسخريه _ لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد
سيف بتنهيده _ اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك
اسيا _ و انا قولتلك مش مجبره اني اعيش مع واحده مش طايقاها انا و بنتي هنفضل هنا ده بيتنا و مش هنخرج منه
سيف _ و انا قولت قعادك  احسن ليكي و ريهام مش هتحتك بيكي نهائي و ده وعد
اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها
بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها
سيف بهدوء _ يلا يا اسيا
لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها
و بعد مرور ٣ ساعات
دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه
فاقت علي صوته و هو يحدثها
سيف _ اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها
كادت ترفض لولا حديث ريهام
ريهام برقه مصطنعه _ طب و انا مش هتوريني اوضتي فين
لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه
سيف _ اميمه وصلي ريهام ل اوضتها
اؤمات له الخادمه ام ريهام ف ڠضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها
ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا
صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده
سيف _ اتمني تكون الاوضه عجبتك
اسيا و هي تلتفت له _ اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه اتفضل بقا عشان عاوزه اريح شويه عشان ورايا شغل الصبح بدري و الوقت دلوقتي اتأخر
ڠضب سيف من ردها و لكنه اظهر عكس ذلك و تصنع البرود
سيف و هو يغادر الغرفه _ تصبحي علي خير
ليخرج سيف من الغرفه و يتجه لاسفل و دخل غرفه مكتبه و ظل يسير بالغرفه پغضب لا يعلم متي ستشعر به و بمشاعره تجاهه
و بعد تفكير عميق توصل الي قرار و هو ان يتجاهلها تماما و يبتعد عنها فهو ابدا لم يكن شخص ضعيف
ليسمع طرقات علي لبساه و جايه بسه مكتبي ده افهم منه ايه غير انك بتحاولي تغريني هاا
لتتوتر ريهام كثيرا و كادت تتحدث و لكنه قاطعها
سيف _ اسمعي يا ريهام انا اتجوزتك عشان اللي في بطنك و بس اكتر من كده متحلميش انا اصلا كده كده مش معتبرك مراتي يا ريهام
ليقترب منها و سقول بهدوء مخيف _ نسيت اققولك لو حد عرف موضوع جوازنا ده انا مش هعديهالك فاهمه يا ريهام
ريهام بتلعثم _ لا لا متقلقش محدش هيعرف صدقني كفايه انك اتجوزتني و اعترفت
 

تم نسخ الرابط