رواية العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
ده مش رايق عليه البكا
لتبتسم ايه من مدح اسيا بها
اسيا ايوه كده بقولك ايه
أيه ايه
اسيا ايه رائيك نبق صحاب انا معنديش صحاب و من الواضح ان انتي كمان معندكيش
أيه بابتسامه موافقه طبعا
لتبتسم لها اسيا و تقترب منها و تقوم باحتضانها
في المساء
كانت اسيا بغرفتها تتطلع لصوره والدها والدتها فوالدها ټوفي منذ ٣ سنوات تقريبا اما والدتها فتوفت منذ حوالي سنه و نصف لتتنهد بۏجع و هي تتذكر معامله والدها لها و تشتاق لحنان والدتها عليها ليفتح الباب و تدخل فريده
أسيا بابتسامه حاضر يا حبيبتي يلا بينا
لتنزل اسيا
كل هذا و اسيا تراقب افعاله مع ابنتها و لاحظت تجاهله لها لتردف
اسيا يلا نتعشا الاكل جاهز
ليجلسوا حول المائده و يبدئون بتناول الطعام و كانت اسيا تنظر ل سيف من حين الي آخر و لكنه يتجاهلها تماما و تركيزه مع ابنه اخيه
ليحملها سيف و يصعد بها الي غرفتها و خلفه اسيا و بعد ان قاموا بوضع الصغيره بسريرها خرجوا من الغرفه
اسيا بتلعثم سيف هو انت لسه بتحبني
سيف بصرامه بتسئلي ليه
أسيا بتوتر و هي تقترب منه خلينا نجوز بس ده لو انت لسه بتحبني
ليضحك سيف بصوت عالي و يردف بسخريه
ليمسكها من ذراعيها انتي عاوزه ايه بالضبط
لتبتلع ريقها پخوف و تردف انا عاوزه نجوز يا سيف
لينزل سيف ذراعيه و يعقد حاجبيه و انا موافق بس عاوزك الاول تسمعي اللي عندي يمكن بعد ما تسمعيه تغير رائيك
سيف بسخريه متأكده
لتؤما له براسها و تقول بثقه متأكده
ليقترب وقت ف الان وقت الاڼتقام من معتز
اسيا بلامبالاه مصطنعه انا مليش دعوه باللي فات يا سيف انا ليا في اللي جاي و اي حاجه عملتها قبل اللحظه دي انا مليش دعوه
لينظر لها سيف بنظرات غامضه لم تفهم معناها
ثم اقترب منها و نظر بعينيها و هو يقول
اسيا و هي ترفع عينيها لتتقابل عينيهم ايوه يا سيف متأكده بس انا عندي شرط
سيف بسخريه اسمه طلب مش شرط انا محدش يشترط عليا يا اسيا
اسيا بتنهيده اي كان يعني المهم انا مش عاوزه اشوف وش اللي اسمها ريهام دي تاني في المستشفي
سيف بتسئاول و المطلوب
اسيا تطرد طبعا
سيف اللي تشوفيه يا اسيا
اسيا بابتسامه مصطنعه شكرا يا سيف
اسيا و هي تقترب منه عشان وافقتني كنت فاكره انك ممكن تعترض
ليبتعد عنها سيف و هو يردف و اديني وافقتك يا اسيا بس بقا اللي انا مستغربه هو رد فعلك انتي علي اللي قولتهولك
اسيا بثبات ما انا قولتلك يا سيف اللي فات ميهمنيش انا ليا من اللحظه دي و بس
سيف بابتسامه لم تحدد اسيا اهي سخريه ام شئ اخر ماشي يا اسيا انا همشي دلوقتي و لما اشوفك بكره نضبط كل حاجه للفرح
لتسرع اسيا لا لا انا مش عاوزه فرح احنا نعمل كتب كتاب و بس
سيف بتفحص متأكده
اسيا بايماءه ايوه انا اصلا مبحبش جو الافراح و الحفلات ده بمعني اصح بصدع
سيف خلاص اللي يريحك
ليتجه ناحيه الباب و يقول بابتسامه انا همشي بقا سلام
اسيا بابتسامه سلام
ليركب سيف سيارته و الابتسامه علي وجهه و بمجرد ان اختفي عن انظار اسيا تغيرت ملامح وجه و قام بفك ربطه عنقه پغضب
اما اسيا فبعد مغادرته اتجهت ناحيه الاريكه و جلست عليها و ابتسامه
متابعة القراءة