رواية العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


الابتسامه تعلو وجهها خلاص نويت تجوز سمر
باهر سمر ايه بس يا ماما انا اخترت ملاك مش واحده هلاك
فيروز و تطلع مين بقا بنت حد اعرفه
باهر لا يا ماما
فيروز برفعه حاجب يبقي لا يا باهر طلبك مرفوض
باهر برفض انا اسف يا ماما بس انا هتجوزها هي دي اللي قلبي اختارها ليتركها و يغادر و تظل هي تتوعد لهذه الفتاه
في صباح يوم جديد

كان سيف يتجهز فهو سيجري عمليه بعد قليل ليطرق الباب
سيف اتفضل
الطارق بابتسامه سذجه ازي حضرتك عامل ايه
سيف و هو يلتفت له پغضب انت اټجننت يا رامي ايه اللي جايبك هنا يا بني ادم
Part 8
رامي بتبرير اصلي اتصلت عليك كتير و حضرتك مردتش
اقترب منه سيف و جذبه من ملابسه و صاح بانفعال و هو عشان مردتش تيجي هنا يا بني ادم انت غبي
رامي و هو يبتلع ريقه پخوف ما انا قولت لحضرتك انك مردتش و مكنتش عارف اوصلك
ليتركه سيف و يردف و اديك جيت اتفضل قول في ايه عاوز ايه
رامي و هو يحك دقنه بصراحه كنت محتاج قرشين بس سلف والله و هردهوملك تاني
سيف بنبره مخيفه سلف الظاهر انك اتخطيت حدودك يا رامي انا مش صاحبك احنا كان في بينا مصلحه و اظن ان اديتك اللي طلبته و زياده
رامي بترجي ارجوك انا محتاجهم ضروري و اوعدك هرجعهوملك تاني
ليزفر سيف بملل و يخرج دفتر شيكاته
سيف عاوز كام
رامي بابتسامه ٥٠ الف
كتب سيف الشيك و اعطاه لرامي و كاد يأخذه من يده ليردف بتحذير اخر مره اشوف وشك عشان لو شوفتك تاني مش هيحصل كويس فاهم يا رامي
رامي و هو يأخذ الشيك بلهفه انا متشكر جدا و فاهم طبعا عن إذنك انا بقا
رحل رامي من غرفه سيف و هو يتلفت حوله خوفا من ان تراه اسيا و تعلم علاقته ب سيف
جلس سيف علي مكتبه شاردا يتذكر ما حدث معه و كيف تعرف علي رامي و توصل اليه فهو منذ روئيته لمعتز من الوهله الاولي و هو يشك به فنظراته ل اسيا و توتر اسيا في وجوده اخبراه بذلك فارسل رجاله الذين علموا بالعلاقه التي كانت تجمع اسيا ب معتز اثناء الدراسه و اخبروه رجاله بانه لديه صديقان مقربان معه من ايام الدراسه و اخبروه بان رامي سيفيده اكثر بما يريد معرفته و تقابل مع رامي الذي اخذ منه مقابل مادي حتي يفضح له اسرار صديقه ف علم سيف وقتها بان معتز يريد استغلالها ليخبره بانه يريد ان يسجل له اعتراف بافعاله و مخططاته الدنيئه التي يرغب بتنفيذها و رحب رامي بتلك الفكره فهو يشعر بالغيره الشديده من معتز و لا يريد ان تنجح مخططاته ليرجع سيف بعدها المستشفي و يباشر عمله و...
Flashback....... 
خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب انتي رايحه فين
اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش
و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيه و هو يهمس
سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تلمسني تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو يجذبها بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريكي وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها
ليفرمل سيف السياره پغضب و يمسك يديها پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف
 

تم نسخ الرابط