نوفيلا امواج العشق بقلم آيه محمد رفعت
المحتويات
بالتحرك
فقط تغمض عيناها بانتظار مصيرها المحتوم
افاقت حنين علي يدا قويه تجذبها من معصمها ففتحت عيناها لتجده أمامها نعم هو لم تخطئ نفس الشاب التي اصطدمت به من قبل
جذبها عمار بالقوه وركض الي الجزء الاخر من السفينه ليجدها تصرخ به أن يتركها فهي لاتجيد السباحه ومصيرها المۏت
نظر لها عمار وصړخ بها قائلا _اتحركي بسرعه من المكان دا
عمار پغضب _أسيبك فين احنا في حديقه بقولك ھتموتي
حنين بسخريه _وانت كدا هتنقذني أنا كدا كدا ھموت لاني مبعرفش اعوم
نظر لها قليلا يتأمل عيناها السمراء ثم جذبها بالقوه قائلا _ نص الموجودين هنا مش بيعرفوا السباحه ومستسلموش للمۏت وانتي ببساطه ققررتي انك ھتموتي
بكت حنين ووضعت يدها علي أذنها حتي لا تستمع لصؤاخ النساء و بكائهم
نظرت لعمار بدمع يفيض من عيناها قائله بصوتا مرتجف من الخۏف _ احنا ھنموت
عمار _ربنا موجود معانا مينفعش نستسلم ساعات مش اكتر واكيد الدعم هيجي
نظر لها عمار وتاه بجمال عيناها السمراء فلأول مرة يدق قلبه ويشعر بأنه ينبض ها هو يعشق بعد موج وصدفه ولكن هل سيتمكن من الحفاظ عليها
تمسك بيدها ليجدها كتله من الثلج من شده الخۏف لتنظر له بعين ممزوجه بالدمع
اخبرها أن مصيرهم واحد وانه لن يتخلي عنها
لم تنكر شعورها ببعض الامان بوجوده بجانبها
مرت الثواني والدقائق عليهم كأعوام من الزمان تحمل الاوجاع والالام
ظلت حنين تنظر له تاره والأشخاص المعرضين للمۏت تاره وللمياه تاره اخري
تفهم عمار ما يجول بخاطرها فقال _ما تخافيش يا ثم اكمل بفضول أنتي اسمك أيه
إبتسم عمار قائلا _اسم جميل انا عمار
ابتسمت حنين قائله بسخريه _هو دا وقت تعارف
هنمووت
عمار _انتي ليه مصممه انك تموتنا
حنين پألم وهي تنظر للسيدات والرجال _لان دا الواقع بس انت ليه أصريت أن مصيرنا واحد وأنك مش هتسبني وعرضت نفسك للخطړ عشان تنقذني
ظل عمار يتاملها قليلا ثم قال _ عادي لو أي حد في مكانك اكيد هساعده خصوصا أن لقيتك خلاص مستسلمه للمۏت
ابتسم عمار وقال _فعلا الحياه دي غريبه اوي وبتحط الإنسان في مواقف بنتصرف فيها تصرفات
متابعة القراءة