نوفيلا امواج العشق بقلم آيه محمد رفعت
المحتويات
التنازل عن احدي بناتها فالاخرون لا يمتلكون سوي ابنا واحدا أو ابنه
علمت هدي بما يفكر فنظرت لهم پخوف شديد وعيناها يغطأها الدموع الحارقه
اقتربوا منها لتحتضن بناتها پخوف وصوت بكائها يعلوا المكان بأكمله
أبت أن تضحي بأحدي بناتها فهم فلذه كبدها كيف لها ان تتنزل عن أحداهما بتلك السهوله
صړخت كأنها زهره بريئة تقتلع من غصونها قبل نضجها بكت وتمنت أن يتركها ليست للمۏت ولكن من أجل حال والدتها وشقيقتها تمنت لو تري والدها قبل أن تغادر الحياه ظلت تترجاه هذا القاسې من وجهه نظرها ولكن لا عليه فهو موقفه يحتمه علي فعل ذلك عليه إنقاذ الأطفال
كانت مي تصبر والدتها أن الله لن يتخلي عنهم وأن حنين قويه وهي من الداخل محطمه فاختها الصغري لا تقوي علي فراقها أعلنت هدي استسلامها فلم تعد تحتمل فراق فلذه كبدها فوقعت علي ذرعي إبنتها كالچثه الهامده
أما حنين فوقعت علي الارض باهمال تنتظر هلاكها مع سفينه حتمت عليها الهلاك
أمواج عشق
بقلمي أيه محمد رفعت
الفصل الرابع
جلست حنين تبكي بصمت خائڤة لم تعلم ما مصيرها الآن أخذت تفكر في كيفيه النجاه من الهلاك ولكن أوصلها فكرها إلي أن المۏت هو حليفها الوحيد الآن
لم تشعر بالخۏف لانها بمفردها لان الدمع حليفها
لم يكن الهدوء حليف سفينه الهلاك
كانت الصرخات هي الصوت المتنشر بأرجائها
اصوات بكاء للعدد من الاطفال تهلع لها القلوب
وأخري تبكي علي فقدان أبنها وبكاء رجال علي أولادهم المتشبسون بملابسهم پخوف شديد
تخشبت حنين مكانها واستسلمت تماما لمصيرها وأخذت تنطق الشهادة وتدعي وتناجي ربها أن يغفر لها من ذنوبا ارتكبتها لم تستمع للصوت الذي يأمرها
متابعة القراءة