نوفيلا امواج العشق بقلم آيه محمد رفعت
المحتويات
الفصل الاول
في حي بسيط من أحياء القاهره في منزل يكاد يهلكه الزمن من قدمه تجلس فتاه في أوائل العقد الثاني من عمرها ويبدو عليها التعب الشديد
دلفت والدتها لتبتسم بسخريه علي تلك الفتاه
هدي _مالك يابنتي شكلك تعبانه اوي كدا ليه
حنين بعصبية_ انا مش عارفه ياماما ربنا هيتوب عليا من شغل البيت دا امته
أتت مي الاخت الكبري لحنين وعلي وجهها إبتسامه كبيره قائله بحنان _ عادي ياماما انا معملتش حاجه قومي يا حنون ارتاحي عما احط الغدا
ركضت حنين بطفوليه إلي غرفته وعلي وجهها سعاده لا توصف
وبالفعل أعدت الغداء
وجلس الجميع علي الطاوله الصغيره المملؤه بالحب الاسري
كان الحديث قائم بين حنين ومي ليقطع حديثهم صوت الهاتف معلنا عن اتصال الغائب الذي طال لسنوات عديده سنوات محمله بالعڈاب والانين
ركضت هدي وابنتاها الي الهاتف بسعاده تتسابقا علي من سترفع الهاتف لسماع صوت الاب المغيب لمي وحنين والزوج الغائب لسنوات لجمع المال اللازم لزفاف بناته
محمد_ مش وقته يا حنين أعطي الفون لماما.
وبالفعل انصعت لحديثه واعطت الهاتف لوالدتها لتجيب والقلق حلفيها هدي _ ايوه يامحمد خير
هدي بفرحه _هترجع
محمد _لا هشوفكوا انتوا هتيجوا زيارة هنا عن طريق سفينه جيه علي هنا من القاهره
هدي بفرحة _اخيرا يامحمد الحمد لله
محمد _اخيرا يا هدي المهم خالي بالك من بناتك وانا مرتب كل حاجه هبعتلك مبلغ عشان لو احتجتوا حاجه مش هوصيكي علي البنات يا هدي هقفل عشان المكالمه وهتبعكم باذن الله سلام
سعدوا كثيرا وأخذوا يعدوا أنفسهم وحقائبهم للسفر وكلتيهما تحلم باليوم الذي تري فيه والدها التي طال غايبه لسنوات طالت
مرت الايام وجاء اليوم المنشود
لتصل الفتايات بصطحاب والدتهم الي المكان الموجود بيه السفينه
ركضت حنين الي السفينه بطفوله وبراءة ركضت بفرحه حتي أنها لم تستمع لوالدته التي أخبرتها أن تنتظر قليلا
ركضت بسعادة لتصطدم بأحدا ما رفعت عيناها السوداء لتري
متابعة القراءة