رواية غزالة بفك الضبع من الفصل الحادي عشر حتي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
في عيونها وقال...انا حقيقي خۏفت عليكي يا عزال...كنت هتجنن لو جرااك حاجه
ليه..قالتها غزال وعيونها على عيونه
بقلمي...زهرة الربيع
شاهر قال بارتباك..علشان...علشان انتي...انتي مراتي و
بس قطع كلامو لما منى دخلت وقالت ..ايه يا حلوين معلش بقى استحملونا عايزين نطمن بس
شاهر وقف وقال... تعالي يا منمن ..انتي تيجي في اي وقت... ودخلو ورا بعض وشافوها واطمنو عليها حتى وليد دخل سلم عليها وخرج طبعا في وجود شاهر وفضلو لحد ما الدكتوره كشفت عليها واذنت لهم بالخروج
على الطريق كانت عربيات الكل سبقت شاهر وغزال وكان شاهر ماشي على مهل شويه لان غزال معدتها لسه ۏجعاها ...
غزال كانت ساكته طول الوقت وشاهر بصلها وقال..انتي لسه موجوعه يا عزال
شاهر اتنهد وقال..معاكي حق..انا من ساعة ما شوفت العقرب وانا كنت متأكد انها صحراويه ومستحيل تيجي من الجنينه... وده معناه ان فيه حد كان عايز يخلص مني..وبرضو انا متأكد ان العصير الي شربتيه هو الي سممك وبرضو العصير كان طالع ليا..انا لازم اشوف الخدم واعرف ازاي ده حصل
شاهر ابتسم بسخريه وقال...واضحه اصلا ومش محتاجه تفكير
غزال قالت باستغراب قصدك مين و
بس قطعت جملتها وضحكت بسخريه لما فهمت قصدو وقالت...قصدك وليد..مش كده
شاهر اتغاظ من ضحكها وقال..هيكون مين غيره
غزال لسه هترد فيه عربيه طلعت قدام شاهر ورمت ماده تحت عربيتو والعجلات نامو في ثواني
العربيه دارت وكانت هتتقلب وشاهر سيطر عليها باعجوبه ونزلت في منحدر او وادي شبه الغابات
شاهر طلع من العربيه بتعب وجري ناحيه غزال وفتح لها الباب بالعافيه لانو علق وسط الصخور
غزال نزلت بتعب وقالت...ايه الي حصل وكانت دماغها ڼزفت بس بسيط
شاهر شاف الډم على حاجبها واتخض وقال..غزال انتي كويسه ...انتي مچروحه
بس قبل ما تكمل اتفاجأو بشده لما اڼضرب عليهم الحړب الاهلية وطلقات كانت كتير
شاهر شد غزال واستخبى ورا العربيه ومد ايده في التابلوه وبالعافيه لقا الس بتاعو..الي بيسيبو في العربيه للحمايه
شاهر لسه هيضرب... غزال مسكت ايده وقالت پخوف..انت هتعمل ايه..مين دول
غزال قالت پخوف...طيب خلينا نكلمهم نعرف نيتهم و لو عايزين فلوس نديهم و
شاهر قال پغضب وتريقه...ولو كانو قاصدين يخلصو علينا..نسبهم يعملوها واهو نبقى عرفنا نيتهم مش كده
غزال لسه هتقنعو جات طلقه في قزاز العربيه وعملت صوت رهيب وغزال صړخت بړعب
شاهر بقى هو كمان يضرب عليهم وكان الوضع يقلق
في القصر الكل وصلو وكانو بيشربو قهوه في الصالون وراشد بص في الساعه وقال..ايه الحكايه..بقالنا ربع ساعه واصلين ليه شاهر لسه مرجعش
راشد قال بذهول..قصب...ده مفهومك عن اتنين متجوزين وطالعين لوحدهم .. اسكت يا منزر اسكت ربنا يهديك
الكل ضحك ومنزر قال بغيظ..انا قولت ايه يضحك يعني هو القصب وحش ولله ما انتو عارفين حاجه
سهام ضحكت وقالت..لا طبعا يا حبيبي..مين قال القصب وحش ..انا جوزي استاذ في الرومانسيه..بس متقولش لحد افكارك لحسن تتحسد يا حبيبي
الكل ضحكو عليه...ومنزر قال بتمثيل الصدمه ...حتى انتي يا سهام ..يا خساره القصب الي شربتهولك
وليد ضحك وقال..هيه كمان شربت قصب
منزر بص لسهام بمعاكسه وقال....امال... مش شايفها سكر ازاي
هناء قاطعتهم و قالت بقلق..لا والله يا جماعه بجد انا قلقانه...هو صحيح شاهر قال هيسوق على مهل علشان غزال تعبانه بس ابني وانا عرفاه معندوش خلق والمفروض كان زمانه وصل
راشد قال..خلاص انا هطلبه ...على الله ميكونش بيشرب القصب ..احسن يشرق ولا حاجه
الكل ضحك ما عاده منزر الي كان بيبصلهم بغيظ
راشد رن لشاهر اكتر من مره بس مفيش فايده محدش بيرد
راشد قال باستغراب وقلق...غريبه مبيردش ليه...يا ترى ايه الي ممكن يكون اخرهم
منى قالت...يا جماعه متقلقوش مش يمكن حابين بجد يتمشو ومسمعوش التليفون متقلقوش شويه وهيكونو هنا
هناء قالت... لا انا قلقانه اتصرفو اطلعو دورو عليهم ولا كلمو غزال
راشد قال..اه صح معاكي حق غزال ..بس انا مش معايا رقمها
وليد قال بسرعه واندفاع.....انا معايا رقمها
حور اضايقت جدا وقالت عن اذنكم هطلع اريح تعبت..ولما يرجعو طمنوني ...وطلعت على الاوضه بضيق
وطبعا محدش اخد بالو انها اتضايقت واخدو رقم غزال وطلبوها بس نفس الحكايه مش بترد
الكل كان مشغول عليهم اما منزر كان واقف بشرود من ناحيه قلقان على شاهر ومراتو ومن ناحيه مستغرب تصرفات وليد ولهفتو لما يكون فيه اي حاجه تخص غزال وافتكر لما شاهر ضړبو علشانها...كان بيخلق لنفسو اعذار ان شاهر كان مضايق وقتها لاكن كان احساسو كل مادى بيخلي الشك جواه يتحول ليقين
عند غزال وشاهر كانو بيجرو في الوادي
متابعة القراءة