رواية غزالة بفك الضبع من الفصل الحادي عشر حتي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
القصر عايش معانا...انا الاول شكيت في وليد بس لما فكرت لقيت انو اجبن من انو يعمل كده
منزر قال پغضب...لو كانت هيه ھخنقها بايدي ولو سهام جرالها حاجه مش هيكفيني عمرها
شاهر اتنهد وقال...اهدى يا منزر...اصلا انا متأكد ان مشكلتها معايا انا....من اول يوم نظراتها ليه غريبه جدا
غزال قالت بتوتر..شاهر....انا..انا عايزه اقولك حاجه
غزال قالت بتوتر...نور...نور تعرف كل حاجه عنك من اول يوم ..حتى ...حتى عن اللي حصل لغزل..قالتلي انها تعرف ليه عملت كدا فيها
غزال بلعت ريقها پخوف وقالت
...معرفش قالتلي كده بس ...قالتلي انا اعرف كل حاجه واعرف انك اتجوزتيه ڠصب بعد ما خلص ع اختك كمان اعرف ليه..انا حاولت افهم منها بس مرضيتش تتكلم
غزال قالت پغضب..انت بتزعق ليه دلوقتي انا كنت ناويه اعرف منها كل حاجه بس الدنيا اتكركبت و
بس شاهر قاطعها وقال بتريقه وڠضب... والله كنتي هتعرفي منها لا شاطره برافو عليكي
غزال اتنرفزت ولسه هترد منزر زعق پغضب وقال..بس انت وهيه..كفايه..انا مراتي اختفت..خلينا نلاقيها واټخانقو براحتكم يلا خلصني اطلع على القصر خلينا نلحقها
بعد فتره صغيره وصلو على القصر ودخلو بسرعه وطلعو جري على اوضه نور بس طبعا كانت مش موجوده والدولاب مفهوش اي هدوم ليها .
منزر قعد على السرير بيأس وحط اديه على دماغو لما اتأكد ان كل كلامهم حقيقي...واختفاء نور ضيع اخر امل عندو في الوصول لسهام
شاهر قرب منو وحط ايده على كتفو وقال بحزن منزر...اهدى اكيد هنلاقيها و
شاهر طبعا كان بيبصلو بدهشه منزر اخر واحد يتوقع منو الكلام ده بلع ريقه بحزن وقال...تمام...معاك حق...مراتك هترجع يا ابن عمي...حتى لو هخلصو عليا انا
شاهر ابتسم بسخريه وشد ايده ونزل بعصبيه وحزن
منزر وغزال نزلو جري وراه واول ما طلع في عربيتو ركبو هما كمان معاه
غزال سكتت كأنها مش سمعاه ومنزر بصلو بحزن وقال...معقوله تزعل منى وانا في الظرف ده
شاهر اتنهد بحزن لانو عارف قد ايه منزر متعلق بسهام وقال..انا مقدر الي انت فيه يا منزر ومش زعلان منك ..انا زعلان لاني فعلا السبب ...وسهام ملهاش ذمب هما عايزني انا وانا هلاقيها بمعرفتي يلا انزلو
شاهر اتتهد وقال...انزلي انتي يا غزال خطړ تيجي معانا
شاهر قال پغضب...انزلي بقولك هو احنا رايحين رحله
غزال بصت بعيد ولا كأنها سمعاه
شاهر اتغاظ وقال..كده طيب ..انا هنزلك بمعرفتي ونزل وفتح الباب الي ورا وشدها عايز يشلها ويدخلها القصر بالعافيه
غزال بقت تزقو وتقول..ابعد سبني مش هتمشي من غيري..لا وانبي يا شاهر
بس شاهر شالها ولسه هيمشي بيها قالت باندفاع..وانبي لا خدني معاك انا خاېفه عليك وانبي ...
شاهر نزلها لما قالت كده وهو مش مصدق الي قالتو بصلها وابتسم وغزال خدت بالها من الي قالتو واتكسفت جدا علشان منزر قاعد
منزر حط ايده تحت دقنه وبصلهم وقال بتريقه...يا حلاوتكم...اطلب لكم منجا..واعزف لكم بكمنجا ...وغير لهجتو وقال بزعيق...مايلا يا خويا وانت وهيه مش وقت تسبيل
شاهر بصلو بغيظ وقال لغزال ..طيب اركبي ربنا يستر
غزال ركبت بفرحه وطلعو كلهم على البيت الي نور كانت ساكنه فيه... شاهر قال ان فيه احتمال يلاقو حد يعرف عنها حاجه هناك
في القصر كان وليد جاب عيله شاهر ورجعو كلهم على القصر
راشد كان قلقان جدا وبيرن لشاهر ومش بيرد عليه قال.. برضو مش بيرد الولد ده لازم يمشي بدماغو وهيجنني
هناء قالت بقلق طب وبعدين احنا مش عارفين هما راحو فين ومنزر كمان مش موجوده
وفضلو كلهم قلقانين ومستنين حد منهم يتكلم
حور طلعت هيه ووليد على اوضتهم وكانت قاعده بقلق على منزر وعلى سهام
وليد قعد جمبها وقال...الجميل بيفكر في ايه
حور ابتسمت بحزن وقالت...مش فاهمه ليه الدنيا اتلخبطت مره واحده كده
وليد اتنهد وقال...معاكي حق ..الظاهر ان وشي كان حلو قوي عليكم
حور ضحكت وقالت ....لا طبعا مقصدش كده...اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها..بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو.. كل اهلي قلولي انك قمر..وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
وليد ضحك بخفه وقال ...شكلي حلو يعني في المقبول كده
حور قالت..لا بجد قولي بالتفصيل...يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال..عيوني بني
حور ابتسمت وقالت..اممم.. وشعرك
وليد قال ..كمان بني
حور قالت طب ولون بشرتك ايه
وليد ضحك ووقال...عادي يعني ممكن حنطيه او افتح
متابعة القراءة